روابط للدخول

خبر عاجل

بلير لا يحبذ ضرب العراق / الكرملين ينفي زيارة بوتين لبغداد / الحكومة العراقية تطلب إغلاق إذاعة العراق الحر / تدريب على اختطاف الطائرات في بغداد / مفتاح التطبيع بين بغداد وواشنطن


بلير ينصح بوش بالامتناع عن ضرب العراق وباول لا يستبعد إجراءات ضد العراق بعد تحقيق الأهداف في أفغانستان. الكرملين ينفي احتمال قيام بوتين بزيارة إلى العراق. بغداد تشترط إغلاق (إذاعة العراق الحر) لتطبيع علاقاتها مع براغ. منشقان عن الاستخبارات العراقية يرويان تفاصيل تدريبات على عمليات إرهابية تضمنت اختطاف الطائرات في معسكر قرب بغداد. عمرو موسى يندد بمزاعم طارق عزيز بشأن الكويت. الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق يتهم النظام العراقي بإعدام 15 شخصا. صحيفة الزمان تنشر تحليلا إخباريا تحت عنوان (خلافة صدام هل تشكل مفتاح التطبيع بين بغداد وواشنطن؟) أشار إلى أن هناك تفاهما ضمنيا بين صدام وواشنطن على أن صعود قصي إلى السلطة سيشكل مفتاح الانفراج بين العراق والولايات المتحدة.

أهلا بكم مستمعينا الكرام في هذه الجولة الجديدة في صحف عربية صدرت اليوم الجمعة ناقلين لكم مستجدات الشأن العراقي عربيا وإقليميا وعالميا، وعارضين لمقالات الرأي ذات الصلة. وتضم الجولة رسائل صوتية من مراسلينا في بيروت وعمان والقاهرة.

صحيفة الحياة اللندنية طالعتنا بالعناوين التالية:
- بلير ينصح بوش بالامتناع عن ضرب العراق وباول يذكر بمشكلة أسلحة الدمار الشامل.
- كريستوفر روس يقول: الحملة الآن على أفغانستان.. ودور العراق لاحقا.
- الكرملين ينفي احتمال قيام بوتين بزيارة إلى العراق.
- العراق يكتشف حقلا كبيرا للغاز في صحرائه الغربية.

وكتبت صحيفة الزمان اللندنية في عناوينها:
- استطلاع للرأي يظهر أن 80 في المائة من الأمريكيين يؤيدون ضربات عسكرية، وباول لا يستبعد إجراءات ضد العراق بعد تحقيق الأهداف في أفغانستان.
- وزير الداخلية التشيكي يقول: لم أخترع المعلومات حول لقاء بين القنصل العراقي ومحمد عطا، وبغداد تشترط إغلاق (إذاعة العراق الحر) لتطبيع علاقاتها مع براغ.
- مكتب عمان لمفوضية اللاجئين يذكر في تقرير له أن المكتب تسلم 1693 طلب لجوء خلال 6 أشهر معظمها من عراقيين.
- نيجيرفان البارزاني يقول: اتفاقات السلام بين الأحزاب الكردية بدأت تؤتي ثمارها.

وجاء في عنوان لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية:
- منشقان عن الاستخبارات العراقية يرويان تفاصيل تدريبات على عمليات إرهابية تضمنت اختطاف الطائرات في معسكر قرب بغداد. مسؤولون أميركيون استجوبوا أحدهما واستبعدوا أن تكون لتلك التمارين علاقة بهجمات نيويورك وواشنطن.

وذكرت صحيفة الوطن الكويتية في عنوان لها:
- عمرو موسى يندد بمزاعم طارق عزيز بشأن الكويت.

وقالت صحيفة الرأي العام الكويتية حول الموضوع نفسه:
- موسى يقول: تصريحات عزيز غير موفقة وغير مقبولة.

ونشرت صحيفة البيان الإماراتية عناوين تقول:
- الاتحاد الإسلامي لتركمان العراق يتهم النظام العراقي بإعدام 15 شخصا.
- عسكريان عراقيان يذكران لصحيفة (نيويورك تايمز) الأميركية وجود معسكر جنوب بغداد لتدريب إرهابيين مزود بهيكل طائرة بوينج.

تحت عنوان (خلافة صدام هل تشكل مفتاح التطبيع بين بغداد وواشنطن؟) نشرت صحيفة الزمان تحليلا إخباريا استهلته بالقول أن الأصوات الداعية إلى ربط الملف العراقي بالملف الأفغاني، ومن ثم توجيه ضربة عسكرية إلى العراق بعد الانتهاء من أفغانستان في إطار الحرب ضد الإرهاب قد خفت كثيرا.
وأشار تحليل الزمان إلى التراجع الأميركي بشأن ضرب العراق خشية من انفراط عقد التحالف الدولي ضد الإرهاب، لافتا إلى أن الموقف الأميركي يتأثر بمسألة خلافة صدام، وان بعض المصادر الأميركية تذهب إلى القول أن هناك تفاهما ضمنيا بين صدام وواشنطن على أن صعود قصي إلى السلطة سيشكل مفتاح الانفراج بين العراق والولايات المتحدة.
ومضى التحليل الإخباري إلى القول أن الملف العراقي لم يعد يشكل مشكلة كبيرة على صعيد المصالح الأميركية في منطقة الخليج رغم أن بعض ذيول الملف تشكل إزعاجا للولايات المتحدة، وليس من مصلحة الإدارة الأميركية ربط هذا الملف بالملف الأفغاني المفتوح على جميع الاحتمالات في الوقت الذي يعتبر فيه الملف العراقي ناجزا أو شبه ناجز. والإدارة الأميركية – كما يرى التحليل – ميالة إلى طبخ القضية العراقية على نار هادئة.

وننتقل، مستمعينا الكرام، إلى رسائل المراسلين. هذا أولا حازم مبيضين من عمان:

(رسالة عمان)

ومن بيروت يعرض لنا علي الرماحي ما جاء عن العراق في صحف لبنانية:

على ذمة أسبوعية الوطن العربي، فان موفدين أميركيين زارا بغداد في أول لقاء مباشر عراقي - أميركي.
وتقول المجلة التي لم تذكر مصادر معلوماتها، أن الأميركيين هما رجل أعمال من أصل عراقي يعيش بين جنيف ولوس أنجلس، وكان حتى التسعينات مقرباً جداً من النظام العراقي، وعلى علاقة وطيدة مع مسؤول أمني عراقي كبير، وهذا الشخص يدير أعمال شخصيات رسمية كبيرة خارج العراق.
أما الرجل الثاني الموفد إلى بغداد، فهو رجل أعمال عربي الأصل، اشتهر لسنوات طويلة في عالم تجار الأسلحة، وكان مشبوها بتهريب أسلحة ممنوعة إلى العراق.
وحسب المجلة، فان الرجلين اجتمعا بعد وصولهما مطار بغداد، وسرياًبالرئيس العراقي ونجله قصي ومدير المخابرات طاهر حبوش التكريتي، وبحثا لثلاث ساعات في نقطة واحدة هي كيفية فتح باب لمفاوضات أميركية –عراقية وسبل مساعدة العراق لتمهيد الطريق أمام تطبيع مع واشنطن من خلال استغلال فرصة الحرب الأميركية ضد الإرهاب.
وتعتبر المجلة، أن الشخصين مبعوثان من أوساط أميركية نافذة، وذلك في إطار إعادة نظر شاملة للسياسة الأميركية في مرحلة ما بعد الحادي عشر من أيلول، وتقول المجلة، حسب مصادر معلوماتها أن الشخصين أكدا للقيادة العراقي أن الإدارة الأميركية لم تحسم بعد أمرها بشأن العراق، وان الفريق الذي يدعو إلى ضرب العراق بدأ يواجه معارضة أشد من أكثر من طرف داخل الإدارة. وحسب ادعاء المجلة، فان تاجر السلاح السوري الأصل، وهو واسع العلاقات مع المسؤولين الجمهوريين، أبلغ الرئيس العراقي بأن هناك تياراً أميركياً يدعو إلى الاستفادة من العراق في تنفيذ الاستراتيجية الأميركية واعتبار التعاون مع النظام البعثي العلماني في بغداد أكثر جدوى وفائدة من التقارب مع أنظمة إسلامية مثل السودان وإيران، ويقول هذا الشخص أن العراق يمكنه استغلال هذا التوجه والنفوذ من خلاله، ودائماً حسب مجلة الوطن العربي.
علي الرماحي - بيروت.

أما احمد رجب فقد تابع لنا ابرز اهتمامات الصحافة المصرية بالشأن العراقي في الرسالة التالية:

(رسالة القاهرة)

وعلى صعيد مقالات الرأي المنشورة في صحف اليوم نقرأ على حضراتكم ما يلي:
راغدة درغام في صحيفة الحياة تناولت بالتحليل السياسات الأميركية والتوجهات العربية ملاحظة أن ملف العراق أقل فورية في ذهن السياسات الدولية، كما في ذهن الرأي العام، ولذلك، فأنه قابل للتأجيل. والتأجيل يعني تأجيل طرح مشروع قرار العقوبات الذكية الأميركي البريطاني وتأجيل المبادرة الروسية التي تزعم الشمولية في التعاطي مع الملف. الكاتبة قالت أن المؤشرات تفيد أن الدول الفاعلة في مجلس الأمن ستكتفي بالتمديد الأتوماتيكي لبرنامج النفط للغذاء بلا معارك ولا تعديلات.. وذلك لان معركة العراق لاحقة.
وقالت درغام أن روسيا هي صاحبة الوزن الأكبر في الملف العراقي وان استفادتها من العراق غالية وثمينة من الناحيتين المادية والاستراتيجية. لكنها أشارت إلى أن السياسة الروسية قد تقود إلى فرط عقد التعاطي بإجماع مع الملف العراقي، وان هذا قد يؤدي إلى التعاطي الفردي مع العراق من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا مؤكدة على وجود الكثير من المساومة والمقايضة في العلاقة الروسية الأميركية.

وانتقد ماجد احمد السامرائي السفير العراقي السابق في صحيفة الشرق الأوسط الأداء السياسي للنظام العراقي واصفا إياه بالانغلاق والبحث عن صدى شعاراته في مواقع بعيدة عن ساحة التفاعل العالمي، وبعدم تقديمه أية حلول للعراقيين أصحاب المحنة وإنما وضعهم تحت سقف مظلة الانتظار لمستقبل مجهول.
الكاتب رأى أن الضربة العسكرية ضد العراق إذا حدثت فأنها ستعرض الشعب العراقي للمعاناة وستكون مبررا لانفتاح حرب أهلية ولتقسيم البلاد. وطالب القيادة العراقية باتخاذ منهج جديد، متسائلا عما كان سيكلفه اتخاذها موقف إدانة الإرهاب من اجل التهيئة لتعامل سلس مع أزمة الحصار بعد نهاية الحملة العسكرية الأميركية. وتساءل السامرائي أيضا عما إذا لم يكن من أولى متطلبات الشعور بالمسؤولية تجاه الشعب العراقي استثمار الفرص التاريخية لصالح أمنه وحياة أبنائه بطريق آخر غير الطريق التي ثبت عجزها عبر عقد من الزمان.

بهذا نصل إلى ختام الجولة في صحف عربية. شكرا على المتابعة، والى اللقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG