روابط للدخول

خبر عاجل

خطة لخنق الإدارة الكردية في شمال العراق / محاولة اغتيال قصي / بوتن سيزور بغداد / التراجع عن العقوبات الذكية / النجف الأشرف بلا ماء / أنان لا يوافق على مهاجمة العراق / مساعي إماراتية للتوفيق


مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، صرح أن أنقرة وبغداد اتفقتا على خطة لخنق الإدارة الكردية في شمال العراق وباشرتا بتطبيقها. بدأت المباحث الفيدرالية الأميركية في تتبع خطوات مشتبه بتورطه في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998. وقوع معركة عنيفة بين قوات الاتحاد الوطني الكردستاني ومسلحي منظمة جند الإسلام المتشددة قرب الحدود العراقية مع إيران. منظمات دولية وجماعات حقوقية تؤكد في تقاريرها الدورية أن المسؤولية الأكبر لتدهور الأوضاع المعيشية الصحية والغذائية والتعليمية وغيرها للأطفال العراقيين تقع على كاهل الحكومة العراقية. الائتلاف الوطني العراقي المعارض يعلن عن تعرض بعض قياداته مؤخرا إلى محاولات ترهيب مباشرة وأخرى بصورة غير مباشرة. قرار التحرك العسكري ضد العراق ونظامه أرجئ ولم يلغَ.

مستمعي الكرام..
أهلا بكم في جولتنا اليومية على ما تناولته الصحف العربية من شؤون عراقية. يشاركنا في جولة اليوم مراسلانا في بيروت وعمان.

--- فاصل ---

نبدأ لقاءنا بعرض سريع لبعض من العناوين الرئيسية، فصحيفة الحياة اللندنية كتبت تقول:
- معلومات عن محاولة فاشلة لاغتيال قصي صدام حسين.
- خطة عراقية تركية لاختراق المنطقة الآمنة.

أما صحيفة الشرق الأوسط فاهتمت بهذه العناوين:
- المصادر الأميركية تربط بين، أبو هاجر العراقي، وثلاثة من الخاطفين الانتحاريين.
- أنباء عن مقتل قيادي بارز في طالبان الكردية.
- السفير الروسي في عمان يقول إن بوتن سيزور بغداد.

وجاء في صحيفة القدس العربي:
- استعدادات غربية تستهدف الصومال والعراق وإندونيسيا، بعد أفغانستان.
- أميركا وبريطانيا تدرسان التراجع عن خطة العقوبات الذكية ضد العراق.

--- فاصل ---

ومن صحيفة الزمان اخترنا هذه العناوين:
- الخطوط الأردنية تتجه لمعاودة الطيران إلى بغداد بعد مباحثات مع لويدز.
- محادثات بين بغداد وطهران بشأن الأسرى الشهر المقبل.
- المخابرات العراقية تهدد توفيق الياسري.
- ميات يبحث في كردستان تطوير برنامج النفط مقابل الغذاء.
- النجف الأشرف بلا ماء حتى منتصف الشهر المقبل وإقامة صلاة الاستسقاء الجمعة المقبل.
وفي الصحيفة عدد من الأخبار المحلية سنعرض لبعض منها لاحقا.

--- فاصل ---

وقبل الانتقال إلى عرض عناوين الصحف الخليجية، هذا حازم مبيضين مراسلنا في عمان يقدم عرضا للشؤون العراقية في الصحف الأردنية:

(رسالة عمان)

--- فاصل ---

في الكويت أبرزت صحيفة الرأي العام هذه العناوين:
- مسؤول هندي زائر: على العراق تطبيق القرارات قبل المطالبة برفع العقوبات.
- صباح الأحمد ينقل إلى واشنطن رسالة خليجية عن الإرهاب العراقي والحملة ضد السعودية وتشويه الإسلام.

ونقرأ في صحيفة البيان الإماراتية:
- عمان والعراق يوقعان اتفاقية للتعاون والتبادل التجاري.

وجاء في الشرق القطرية:
- صحيفة بابل: الحديث عن الحرب الجرثومية مقدمة لضرب بغداد.
- وكوفي أنان لا يوافق على مهاجمة العراق.

ونختم جولتنا على عناوين الصحف بعنوان من الأهرام المصرية جاء فيه:
زايد يسعى لإزالة الخلافات بين العراق والسعودية والكويت.

--- فاصل ---

صحيفة الحياة التي تصدر في لندن نقلت عن مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني، هوشيار زيباري، أن أنقرة وبغداد اتفقتا على خطة لخنق الإدارة الكردية في شمال العراق وباشرتا بتطبيقها. وأكد أن الجيش حرك لواء من الفرقة السابعة إلى شمال بلدة زمار في محافظة الموصل.
المسؤول الكردي أشار إلى أن الكرد شددوا الحراسة على خط أنبوب النفط الذي يعبر مناطقهم واتخذوا احتياطات عسكرية لان المسالة هي مسألة حياة أو موت مشددا على أن الكرد سيقاومون أي تدخل عسكري لأي غرض كان.
وعن طبيعة الخطة قال زيباري إنها تتخذ غطاء فتح بوابة ثانية على الحدود وبدأ تطبيقها في منطقة فيشخابور غرب زاخو من خلال بناء جسرين أحدهما يتولاه الأتراك على نهر، أحد من فروع دجلة، والثاني يشيده العراقيون على دجلة شمال بحيرة صدام وبذريعة إقامة الجسرين تخترق المنطقة الآمنة.

--- فاصل ---

ونبقى في لندن حيث أفادت صحيفة الشرق الأوسط بأن المباحث الفيدرالية الأميركية بدأت في تتبع خطوات مشتبه في انه ابرز معاوني بن لادن وهو ممدوح محمد سالم، المتهم بالضلوع في تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998 وتعتقد المصادر المقربة من المباحث الفيدرالية الأميركية أن أبو هاجر العراقي رغم انه موجود في السجن الأميركي منذ ثلاث سنوات قبل ترحيله من ميونيخ بجنوب ألمانيا، إلا انه قد يكون ساهم في تجنيد ثلاثة من الخاطفين الانتحاريين الذين شاركوا في العمليات الإرهابية على الولايات المتحدة 11 أيلول الماضي. وتتهم السلطات الأميركية سالم بالمشاركة مع بن لادن وآخرين في قتل مواطنين أميركيين، وكذلك السعي للحصول على أسلحة دمار شامل. واتهم سالم داخل محبسه في السجن الأميركي بالاعتداء البدني على حارسه، مما افقد الأخير إحدى عينيه.وتعتقد المصادر الأميركية أن أبو هاجر العراقي خلال زياراته المتكررة إلى ألمانيا ما بين أعوام 1985 و1998 ربما يكون قد تعرف بالطالب المصري محمد عطا قائد الانتحاريين في الهجمات الإرهابية الأخيرة، وأبو هاجر العراقي طبقا لمعلومات جديدة تقول الشرق الأوسط إنها حصلت عليها من مصادر أصولية موثوقة هو مدير حسابات بن لادن، واسمه الكامل ممدوح محمود سالم، وهو عراقي الأصل يحمل جواز سفر سودانيا حصل عليه بعد وصول الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى الحكم.
وكان الهدف الأساسي من وراء شبكة بن لادن الاستثمارية في السودان ودول أخرى، حسب ملف الاتهامات الأميركي هو توفير غطاء مالي لمنظمة القاعدة وتسهيل مهمة شراء المتفجرات والأسلحة، وتوفير في الوقت ذاته غطاء مناسب لأعضاء القاعدة للتنقل بين الدول العربية والأفريقية والأوروبية يحول دون رقابتهم من الأجهزة الأمنية.
ويتطرق الملف القضائي إلى تلقي أعضاء من منظمة الجهاد المصرية لتدريبات على السلاح وحرب العصابات وتفخيخ السيارات، في لبنان تحت إشراف عناصر حزب الله، وكان أبو هاجر العراقي هو أول من دعا أعضاء القاعدة إلى وضع خلافاتهم المذهبية جانبا مع المنظمات الشيعية الإيرانية واللبنانية والتعاون بقلب مفتوح ضد هدف واحد معلن، وهو الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الغربيين.

--- فاصل ---

ونبقى مع صحيفة الشرق الأوسط التي أشارت إلى وقوع معركة عنيفة بين قوات الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال الطالباني ومسلحي منظمة جند الإسلام المتشددة على مشارف بلدة بيارة المعقل الرئيسي للمنظمة قرب الحدود العراقية مع إيران.
وأبلغ مصدر كردي مطلع الشرق الأوسط أن قوات الطالباني اشتبكت في قتال ضار مع ثلاث كتائب مسلحة تابعة للمنظمة التي توصف بأنها طالبان الكردية ما أسفر عن مقتل قائد إحدى هذه الكتائب واسمه الملا سليمان هوليري وأحد مساعديه، وهو الملا سربست الخبير في مجال التفجيرات ومدفعية الهاون والراجمات، حسب هذا المصدر.
ويعتقد أن هوليري هو أحد المخططين الرئيسيين لعملية اغتيال فرانسو حريري القيادي البارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البارزاني في مدينة أربيل، عاصمة الإقليم الكردي العراقي، مطلع العام الحالي.

--- فاصل ---

تحت عنوان (هل تسمح الحكومة العراقية لجهات مستقلة بفحص أوضاع الأطفال؟) علق جورج منصور، وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان يقيم في كندا، على مؤتمر لحقوق الأطفال يعقد في بغداد.
وجاء في المقال المنشور في صحيفة الزمان أن المؤتمر الذي تنظمه منظمة (ناسيو) بالتنسيق مع حركة الشبيبة الإفريقية ومجلس الشباب العالمي ورابطة الطلبة الآسيويين والاتحاد العالمي المسيحي للطلبة والاتحاد العالمي للطلبة المسلمين ومجلس الشباب الآسيوي، تشارك فيه وفود من الجزائر، وألمانيا، وباكستان، والدانمارك،ولبنان، ليبيا،وبيلا روسيا، وإندونيسيا، وماليزيا، وتايلاند، والمغرب، واليمن، وسيريلانكا، وإيطاليا ومصر.
وتغيب عن المشاركة في هذا المؤتمر منظمات دولية متخصصة في شؤون الطفل وحقوقه، ولاسيما المنظمات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة والجماعات الحقوقية الدولية.
ورأى الكاتب أن الحكومة العراقية تلقي مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية الصحية والغذائية والتعليمية وغيرها للأطفال العراقيين على العقوبات الدولية التي فرضت بعد غزو الكويت عام 1990.
لكن منظمات دولية وجماعات حقوقية تؤكد في تقاريرها الدورية أن المسؤولية الأكبر تقع على كاهل الحكومة العراقية التي انتهكت حقوق الأطفال وعرضتهم في حالات عدة إلى مخاطر جسيمة، مشيرة إلى التدريب العسكري الإجباري للأطفال، واعتقال أطفال وجعلهم رهائن بدلا عن ذويهم، وفي حالات أخرى تم قتل أطفال مع ذويهم ودفنهم في مقابر جماعية.
وتشير التقارير أيضا إلى أن سياسات الحكومة العراقية التي أدت إلى فرض العقوبات، وكذا الحروب التي شهدها العراق، والسياسات القمعية، نجم عنها تشريد عائلات كثيرة، عانت مع أطفالها الكثير، فضلا عن أن شح الغذاء والدواء أدى إلى وفيات كثيرة في صفوف الأطفال، كما أن انعدام الرعاية الصحية سوء التغذية أديا إلى تشوهات خلقية كثيرة.
وانتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس بسبب الإلغاء التدريجي لنظام مجانية التعليم، وفرض رسوم وأجور وتبرعات إجبارية على أولياء أمور التلاميذ في ظل تدهور كبير مستمر في قدراتهم الشرائية علي خلفية تدني دخول غالبية العائلات العراقية.
ولم تتوافر معلومات عما إذا كان المؤتمر الذي عقد في بغداد أمس، سيناقش هذه الانتهاكات، ويكشف مسؤولية الحكومة العراقية عنها، أم سيكتفي كالعادة بتبرئتها وإلقاء كامل المسؤولية على المؤامرات الخارجية على حد تعبير كاتب المقال جورج منصور.

--- فاصل ---

أفادت صحيفة الزمان بأن الائتلاف الوطني العراقي المعارض أعلن عن تعرض بعض قياداته مؤخرا إلى محاولات ترهيب مباشرة وأخرى بصورة غير مباشرة.
وذكر الائتلاف انه تم تبليغ الأمين العام للائتلاف توفيق الياسري بقرار المخابرات العراقية بتصفيته، بعد أن فشلت جميع الوسائل لوقفه عن محاربة النظام، مضيفا انه تم إبلاغ الجهات المسؤولة في لندن عن جميع التفاصيل. وتطرق البيان إلى تهديدات أخرى لقياديين آخرين في الائتلاف.
وجاء في الزمان أيضا أن مدير دائرة الإعلام في وزارة الإعلام العراقية سلام خطاب الناصري وأمين عام اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري إبراهيم العقباوي، وقعا في القاهرة، اتفاقية للتعاون الإعلامي بين البلدين في مجال الإذاعة والتلفزيون.
وأشار العقباوي في كلمة خلال حفل التوقيع إلى استعداد مصر للتعاون الإعلامي مع العراق ضمن الإطار العربي، فيما ذكر الناصري من جهته أن هذه الاتفاقية قاعدة مهمة لتطوير العلاقات الثقافية والإعلامية بين البلدين.

--- فاصل ---

ونختم جولة اليوم بعرض للشؤون العراقية في الصحف اللبنانية أعده ويقدمه علي الرماحي:

في صحيفة النهار اليوم يكتب سركيس نعوم قائلاً ان اتخاذ واشنطن قرار التخلص من النظام العراقي وخصوصا من زعيمه الرئيس صدام حسين وافراد عائلته والحلقة التي تعينه في اعماله. كان سابقا للارهاب الذي تعرضت له نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من ايلول الماضي. ومن دوافعه المباشرة توصل المسؤولين الاميركيين بعد سلسلة من التجارب الى اقتناع راسخ باستحالة اقدام النظام العراقي على اي تغيير ايجابي، وباستحالة تقويم اعوجاجه المزمن. ومن دوافعه ايضا توصل هؤلاء المسؤولين الى اقتناع راسخ آخر بان القيادة العراقية لم تتخل عن استراتيجيتها السابقة لغزوها الكويت عام،1990 وبانها لا تزال بعد اعوام على هزيمتها عام،1991 تعمل لتحقيق اهداف هذه الاستراتيجيا عبر سياسات وبرامج تفصيلية محددة. ومن دوافعه ثالثا- يضيف نعوم- تأكد المسؤولين انفسهم ان التأخر في حسم موضوع قيادة صدام حسين سهل له تحقيق نجاحات مهمة في العالم العربي. ومن دوافعه رابعا واخيرا اقتناع المسؤولين اياهم بان القيادة العراقية استعملت ولا تزال تستعمل مواردها المالية الاضافية لاعادة بناء ترسانتها العسكرية التقليدية وغير التقليدية. ومن شأن ذلك كله ابقاء النظام العراقي الحالي مصدر خطر جدي على الاصدقاء والحلفاء التقليديين للولايات المتحدة في المنطقة.
يضيف سركيس نعوم: اما بعد احداث 11 ايلول الماضي فقد رأت الولايات المتحدة ان عراق الرئيس صدام حسين كان ولا يزال جزءا من السرطان الذي انتشر في الاعوام الاخيرة، وانه لا بد من ازاحة النظام فيه ومعه الانظمة التي انتشر فيها السرطان نفسه. الا ان موعد تنفيذ التخلص منه تأخر بسبب الاحداث المذكورة وتحديدا بسبب اضطرار الادارة الاميركية الى ان تكون معركتها الاولى ضد الارهاب حربا ضارية على افغانستان الطالبان والمنشق السعودي اسامة بن لادن وتنظيمه (القاعدة). وتأخر ايضا لسبب آخر هو رغبة عدد من المعتدلين داخل هذه الادارة في اقامة تحالف ناجح لمحاربة الارهاب واعتقادهم ان التصدي الفوري لصدام حسين سيعوق ذلك. وقد ساهمت نصائح عدة بتأخير ضرب العراق تلقتها الادارة من دول عربية حليفة لاميركا واخرى اجنبية معظمها اوروبي.
وتأخر اخيرا لسبب ثالث هو عدم وجود اي حكمة على الاطلاق في شن حرب عسكرية على جبهتين وخصوصا ان الظروف التحالفية الضرورية لذلك غير ملائمة.
يستطرد كاتب النهار:
باختصار تؤكد مصادر ديبلوماسية غربية بعضها أميركي واستنادا إلى ما ورد عليها من معلومات من واشنطن، أن قرار التحرك العسكري ضد العراق ونظامه أرجئ ولم يلغَ. ختم سركيس نعوم في صحيفة النهار.
علي الرماحي - بيروت

على صلة

XS
SM
MD
LG