نبدأ جولتنا مع صحيفة الزمان، وعناوين تقول:
- بغداد تعتزم استبدال سفرائها في أنقرة وطرابلس والخرطوم.
- وحدات عسكرية عراقية عند خطوط التماس مع الأكراد.
وفي زاوية محطات كتب (علي السوداني) عمودا بعنوان (كوم انثر الهيل)، عرض فيه بأسلوب ساخر لتصريحات رئيس هيئة التخطيط في العراق، عن ما اسماه باقتصاد النصر في العراق.
--- فاصل ---
كما نشرت صحيفة الزمان تقريرا من القاهرة، يعرض لرواية مصرية تدين لأول مرة النظام القمعي في بغداد، حسب تعبير الصحيفة.
وفي صفحات الرأي كتب سعد عباس مقالا بعنوان (حكومات تقتل القتيل ثم تجهز على الماشين في جنازته).
--- فاصل ---
صحيفة الشرق الأوسط، نشرت اليوم مقالا بعنوان (ما بعد هذه الحرب ضد الإرهاب)، كتبه وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفيلد) ونشرته الشرق الأوسط بالتعاون مع خدمة واشنطن بوست.
و في صفحات الأخبار نقرأ أن:
صحفي إسرائيلي يزور بغداد ضمن وفد سياحي أوروبي.
--- فاصل ---
أما صحيفة القدس العربي، فكتبت اليوم عن العقوبات الدولية المفروضة على العراق. ونشرت تقريرا بعنوان: أميركا وبريطانيا تدرسان التراجع عن خطة العقوبات الذكية ضد العراق.
كما تستمعون في جولة اليوم إلى مراسلي إذاعة العراق الحر، في بيروت وعمان، وعرضا للشأن العراقي في صحف محلية.
--- فاصل ---
مستمعي الكرام..
هذا أولا مراسل إذاعة العراق الحر في بيروت، علي الرماحي، الذي يعرض لعدد من المحاور العراقية، كما تناولتها صحف لبنانية صادرة اليوم:
(رسالة بيروت)
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة الحياة، في تقرير من موسكو، أنها علمت أن الجانب الروسي أعرب خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني، الذي يزور موسكو حاليا، أعرب عن قلق قد يصل إلى درجة الخوف من احتمالات توجيه ضربة إلى العراق.
الحياة نقلت عن مصدر في الوفد اللبناني، أن وزير الخارجية الروسي قال: إن على بغداد أن تسقط الذرائع، كي لا تستخدم كحجة لضرب العراق. مشيرا إلى أن الاحتمالات القائمة حاليا تدعو إلى القلق وربما إلى الخوف، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة الزمان عن قادمين من بغداد، أن هناك تراجعا لافتا في أداء الأجهزة الأمنية والحزبية في العراق، مع تفشي ظاهرة الرشوة.
وفي هذا السياق أشارت الزمان، نقلا عن معلومات لم تحدد مصدرها، أن الرئيس صدام حسين يشرف منذ أسابيع على عملية تغيير سياسية وأمنية واسعة، ستشمل كبار المسؤولين في الوزارات والأجهزة الأمنية، من بينهم وزير الدفاع سلطان هاشم ولطيف نصيف جاسم.
--- فاصل ---
الزمان تشير أيضا إلى أن إحالة رياض القيسي، وكيل وزارة الخارجية على التقاعد بحلول الشهر المقبل، أصبحت مؤكدة. مضيفة أن سفير العراق في أنقرة (فاروق حجازي)، وفي طرابلس (أنور مولود ذيبان)، وفي الخرطوم (احمد طايس)، ستتم إعادتهم إلى بغداد لاعتبارات أمنية خاصة، حسب قول صحيفة الزمان التي تشير إلى وجود أنباء عن تورط سفير العراق في أنقرة (فاروق حجازي) بعمليات لها علاقة بالوضع الدولي الجديد، بالإضافة إلى استياء طرابلس والخرطوم من محاولات تدخل دبلوماسية عراقية، حسب تعبير صحيفة الزمان.
--- فاصل ---
على صعيد العقوبات الدولية المفروضة على العراق، نقلت صحيفة القدس العربي عن دبلوماسيين لم تحدد هويتهم، أن مسألة تعديل عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على العراق قد تراجعت في سلم أولويات الولايات المتحدة، منذ هجمات الحادي عشر من أيلول.
القدس العربي، أضافت أن واشنطن ولندن لا تريدان في الوقت الراهن خوض معركة مع روسيا، حليفة العراق، في هذا المجال. وتبحثان في المقابل عن سبل جديدة للضغط على بغداد، ودفعها إلى القبول بعودة مفتشي الأسلحة الدوليين، حسب تعبير صحيفة القدس العربي.
--- فاصل ---
تحت عنوان (ما بعد هذه الحرب ضد الإرهاب)، نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا كتبه وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفيلد) عن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في أعقاب الهجمات الإرهابية.
رامسفيلد أشار إلى أن التحدي الأول هو الانتصار في الحرب، والقضاء على شبكات الإرهابيين. أما التحدي الثاني، فهو إعداد العدة لحرب مقبلة، قد تكون مختلفة عن حروب القرن الماضي وعن الحرب الحالية ضد الإرهاب.
--- فاصل ---
رامسفيلد يشير أيضا في مقاله، إلى عدد من بنود الخطة الدفاعية التي تصيغها الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات القرن الحالي. و يشير أيضا، إلى أن الولايات المتحدة ستواجه خلال العقد القادم مفاجآت مختلفة عن تلك التي واجهتها في الحادي عشر من أيلول، حسب قول رامسفيلد، دون أن يحدد طبيعتها.
لكن رامسفيلد يورد في المقابل بعض الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمواجهة هذه المفاجآت، إذ يتوجب على الولايات المتحدة أن تحسن قدرتها على حماية أنظمة المعلومات وضمان مراقبة دائمة، بالإضافة إلى اكتشاف طرق حديثة تكفل لأميركا القدرة على المواجهات العاجلة، وعلى القيام بعمليات مشتركة اكثر فعالية، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط.
--- فاصل ---
تحت عنوان (حكومات تقتل القتيل ثم تجهز على الماشين في جنازته)، كتب سعد عباس مقالاً عن ضحايا السفينة التي غرقت في الفترة الأخيرة في المياه الإندونيسية، وهو الحادث الذي أودى بحياة ثلاثمائة وستين عراقيا، اغلبهم من الذين كانوا يقيمون في إيران واضطروا إلى محاولة الهجرة إلى استراليا، بعد تزايد مضايقات الأجهزة الإيرانية لهم.
الكاتب يلوم في مقاله عددا من الهيئات الدولية والعربية والإسلامية، التي لم تفعل شيئا إزاء هذه المأساة في الوقت الذي أقامت الولايات المتحدة الدنيا ولم تقعدها على ضحايا الحادي عشر من أيلول.
كما يوجه الكاتب لومه إلى إيران التي تريد القضاء على البطالة بتشريد العراقيين، الذين لاذوا إليها والى استراليا وإندونيسيا.
وأخيرا يتوجه الكاتب إلى الحاكم في بغداد، الذي يحتار في اللوم الذي سيوجهه إليه، إذ أن اللائحة طويلة والنزف موصول، بحسب تعبير الكاتب في صحيفة الزمان اللندنية.
--- فاصل ---
و أخيرا نستمع إلى مراسلنا في عمان، حازم مبيضين، الذي يقدم عرضا لما كتب عن العراق في بعض الصحف الأردنية:
(رسالة عمان)
--- فاصل ---
بهذا نصل مستمعينا الكرام، إلى نهاية جولتنا اليومية على الشأن العراقي في الصحافة العربية.
شكرا على المتابعة، والى اللقاء يوم غد إنشاء الله.
- بغداد تعتزم استبدال سفرائها في أنقرة وطرابلس والخرطوم.
- وحدات عسكرية عراقية عند خطوط التماس مع الأكراد.
وفي زاوية محطات كتب (علي السوداني) عمودا بعنوان (كوم انثر الهيل)، عرض فيه بأسلوب ساخر لتصريحات رئيس هيئة التخطيط في العراق، عن ما اسماه باقتصاد النصر في العراق.
--- فاصل ---
كما نشرت صحيفة الزمان تقريرا من القاهرة، يعرض لرواية مصرية تدين لأول مرة النظام القمعي في بغداد، حسب تعبير الصحيفة.
وفي صفحات الرأي كتب سعد عباس مقالا بعنوان (حكومات تقتل القتيل ثم تجهز على الماشين في جنازته).
--- فاصل ---
صحيفة الشرق الأوسط، نشرت اليوم مقالا بعنوان (ما بعد هذه الحرب ضد الإرهاب)، كتبه وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفيلد) ونشرته الشرق الأوسط بالتعاون مع خدمة واشنطن بوست.
و في صفحات الأخبار نقرأ أن:
صحفي إسرائيلي يزور بغداد ضمن وفد سياحي أوروبي.
--- فاصل ---
أما صحيفة القدس العربي، فكتبت اليوم عن العقوبات الدولية المفروضة على العراق. ونشرت تقريرا بعنوان: أميركا وبريطانيا تدرسان التراجع عن خطة العقوبات الذكية ضد العراق.
كما تستمعون في جولة اليوم إلى مراسلي إذاعة العراق الحر، في بيروت وعمان، وعرضا للشأن العراقي في صحف محلية.
--- فاصل ---
مستمعي الكرام..
هذا أولا مراسل إذاعة العراق الحر في بيروت، علي الرماحي، الذي يعرض لعدد من المحاور العراقية، كما تناولتها صحف لبنانية صادرة اليوم:
(رسالة بيروت)
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة الحياة، في تقرير من موسكو، أنها علمت أن الجانب الروسي أعرب خلال لقائه رئيس الوزراء اللبناني، الذي يزور موسكو حاليا، أعرب عن قلق قد يصل إلى درجة الخوف من احتمالات توجيه ضربة إلى العراق.
الحياة نقلت عن مصدر في الوفد اللبناني، أن وزير الخارجية الروسي قال: إن على بغداد أن تسقط الذرائع، كي لا تستخدم كحجة لضرب العراق. مشيرا إلى أن الاحتمالات القائمة حاليا تدعو إلى القلق وربما إلى الخوف، حسب ما ورد في صحيفة الحياة.
--- فاصل ---
ذكرت صحيفة الزمان عن قادمين من بغداد، أن هناك تراجعا لافتا في أداء الأجهزة الأمنية والحزبية في العراق، مع تفشي ظاهرة الرشوة.
وفي هذا السياق أشارت الزمان، نقلا عن معلومات لم تحدد مصدرها، أن الرئيس صدام حسين يشرف منذ أسابيع على عملية تغيير سياسية وأمنية واسعة، ستشمل كبار المسؤولين في الوزارات والأجهزة الأمنية، من بينهم وزير الدفاع سلطان هاشم ولطيف نصيف جاسم.
--- فاصل ---
الزمان تشير أيضا إلى أن إحالة رياض القيسي، وكيل وزارة الخارجية على التقاعد بحلول الشهر المقبل، أصبحت مؤكدة. مضيفة أن سفير العراق في أنقرة (فاروق حجازي)، وفي طرابلس (أنور مولود ذيبان)، وفي الخرطوم (احمد طايس)، ستتم إعادتهم إلى بغداد لاعتبارات أمنية خاصة، حسب قول صحيفة الزمان التي تشير إلى وجود أنباء عن تورط سفير العراق في أنقرة (فاروق حجازي) بعمليات لها علاقة بالوضع الدولي الجديد، بالإضافة إلى استياء طرابلس والخرطوم من محاولات تدخل دبلوماسية عراقية، حسب تعبير صحيفة الزمان.
--- فاصل ---
على صعيد العقوبات الدولية المفروضة على العراق، نقلت صحيفة القدس العربي عن دبلوماسيين لم تحدد هويتهم، أن مسألة تعديل عقوبات الأمم المتحدة المفروضة على العراق قد تراجعت في سلم أولويات الولايات المتحدة، منذ هجمات الحادي عشر من أيلول.
القدس العربي، أضافت أن واشنطن ولندن لا تريدان في الوقت الراهن خوض معركة مع روسيا، حليفة العراق، في هذا المجال. وتبحثان في المقابل عن سبل جديدة للضغط على بغداد، ودفعها إلى القبول بعودة مفتشي الأسلحة الدوليين، حسب تعبير صحيفة القدس العربي.
--- فاصل ---
تحت عنوان (ما بعد هذه الحرب ضد الإرهاب)، نشرت صحيفة الشرق الأوسط مقالا كتبه وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفيلد) عن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في أعقاب الهجمات الإرهابية.
رامسفيلد أشار إلى أن التحدي الأول هو الانتصار في الحرب، والقضاء على شبكات الإرهابيين. أما التحدي الثاني، فهو إعداد العدة لحرب مقبلة، قد تكون مختلفة عن حروب القرن الماضي وعن الحرب الحالية ضد الإرهاب.
--- فاصل ---
رامسفيلد يشير أيضا في مقاله، إلى عدد من بنود الخطة الدفاعية التي تصيغها الولايات المتحدة لمواجهة تهديدات القرن الحالي. و يشير أيضا، إلى أن الولايات المتحدة ستواجه خلال العقد القادم مفاجآت مختلفة عن تلك التي واجهتها في الحادي عشر من أيلول، حسب قول رامسفيلد، دون أن يحدد طبيعتها.
لكن رامسفيلد يورد في المقابل بعض الإجراءات التي يجب أن تتخذ لمواجهة هذه المفاجآت، إذ يتوجب على الولايات المتحدة أن تحسن قدرتها على حماية أنظمة المعلومات وضمان مراقبة دائمة، بالإضافة إلى اكتشاف طرق حديثة تكفل لأميركا القدرة على المواجهات العاجلة، وعلى القيام بعمليات مشتركة اكثر فعالية، حسب ما ورد في صحيفة الشرق الأوسط.
--- فاصل ---
تحت عنوان (حكومات تقتل القتيل ثم تجهز على الماشين في جنازته)، كتب سعد عباس مقالاً عن ضحايا السفينة التي غرقت في الفترة الأخيرة في المياه الإندونيسية، وهو الحادث الذي أودى بحياة ثلاثمائة وستين عراقيا، اغلبهم من الذين كانوا يقيمون في إيران واضطروا إلى محاولة الهجرة إلى استراليا، بعد تزايد مضايقات الأجهزة الإيرانية لهم.
الكاتب يلوم في مقاله عددا من الهيئات الدولية والعربية والإسلامية، التي لم تفعل شيئا إزاء هذه المأساة في الوقت الذي أقامت الولايات المتحدة الدنيا ولم تقعدها على ضحايا الحادي عشر من أيلول.
كما يوجه الكاتب لومه إلى إيران التي تريد القضاء على البطالة بتشريد العراقيين، الذين لاذوا إليها والى استراليا وإندونيسيا.
وأخيرا يتوجه الكاتب إلى الحاكم في بغداد، الذي يحتار في اللوم الذي سيوجهه إليه، إذ أن اللائحة طويلة والنزف موصول، بحسب تعبير الكاتب في صحيفة الزمان اللندنية.
--- فاصل ---
و أخيرا نستمع إلى مراسلنا في عمان، حازم مبيضين، الذي يقدم عرضا لما كتب عن العراق في بعض الصحف الأردنية:
(رسالة عمان)
--- فاصل ---
بهذا نصل مستمعينا الكرام، إلى نهاية جولتنا اليومية على الشأن العراقي في الصحافة العربية.
شكرا على المتابعة، والى اللقاء يوم غد إنشاء الله.
