روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يتقرب إلى فرنسا / استخبارات عراقية في ألمانيا / لاجئون جدد في فرنسا / إعدامات في العراق / حل قضية المفقودين


واصلت الصحف العربية اهتمامها بالحملة ضد الإرهاب، والإصابات ببكتريا الجمرة الخبيثة، وركزت فيما يخص الشأن العراقي على موضوعات عدة منها: تصريحات العاهل الأردني حول ضرب العراق، ودعوة العراق فرنسا إلى فتح صفحة جديدة، إلى جانب طائفة أخرى من الأخبار.

في جولة اليوم - الخميس- نعرض للعناوين، ونقرأ في مقالات للرأي، ونستمع إلى رسائل صوتية من مراسلينا في عواصم عربية.

نستهل جولة اليوم بقراءة العناوين..
صحيفة الشرق الأوسط اللندنية طالعتنا اليوم بعناوين تقول:
- العراق يدعو فرنسا إلى فتح (صفحة جديدة) معه.
- 2000 إيراني و5 فلسطينيين ينهون اعتصاما دام 5 اشهر في شمال العراق.
المعتصمون كانوا يطالبون الأمم المتحدة بنقلهم إلى بلدان تتيح لهم الحصول على حق اللجوء إلا أن مكتب المنظمة الدولية لم يستجب لطلبهم.
كما نشرت الشرق الأوسط العنوان التالي:
- ألمانيا تقول أن عملاء استخبارات عراقيين تسللوا إليها بصفة لاجئين.

وحملت لنا صحيفة الحياة اللندنية اليوم عناوين تقول:
- الملك الأردني يقول: استهداف العراق يوجه ضربة خطيرة للتحالف
وقالت الصحيفة في عنوان فرعي: عراقيات يبكين أبناءهن الذين تؤكد بغداد انهم فقدوا في الكويت خلال حرب الخليج.
ومن العناوين الأخرى في الحياة:
- بريطانيا تريد إزالة خطر مصدره العراق.
- موفد عراقي في أبو ظبي حاملا رسالة من صدام.

أما صحيفة الزمان اللندنية فقد طالعتنا بالعناوين التالية:
- 1200 لاجئ عراقي وأفغاني وإيراني وتركي في مخيم قرب محطة قطارات فرنسية. والشرطة الفرنسية تشدد إجراءاتها لمنع تسلل طالبي اللجوء إلى بريطانيا.
- بغداد تؤكد على رفض أي مشروع للعقوبات تطرحه واشنطن ولندن.
- وزيران لبنانيان يبحثان في بغداد إقامة المنطقة الحرة، و14 دولة عربية في معرض بغداد الدولي.
- العراق والجزائر وقعا اتفاقا لإنشاء منطقة حرة.
كما نشرت الزمان عنوانا جاء فيه:
الحزب الشيوعي العراقي يعلن أن السلطات العراقية نفذت في العاشر من شهر آب الماضي حكم الإعدام ضد 15 سجينا في غرفة غاز.

وذكرت صحيفة الراية القطرية أن:
العراق أكد انه مستعد لحل قضية المفقودين.

وقالت صحيفة الشرق القطرية في عنوان لها:
لجان مساندة العراق في الأردن تطالب بتحرك عمرو موسى.

ونصل إلى رسائل المراسلين.. هذا أولا حازم مبيضين يعرض لنا ما نشر عن الشأن العراقي في صحف أردنية:

(رسالة عمان)

ومن بيروت وافانا علي الرماحي بالرسالة الصوتية التالية متابعا فيها آراء منشورة في صحف لبنانية:

في صحيفة السفير حديث مع الوزير اللبناني بشارة مرهج الذي يزور العراق حالياً ضمن وفد رسمي، يقول مرهج في حديثه، أنه لابد من التنسيق الكامل بين لبنان وسوريا والعراق. كما نقلت الصحيفة عن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز قوله أن العراق يتوقع أن تتسع رقعة الحرب على أفغانستان لتصل إلى العراق، وأن العراق مستعدة للمواجهة، كما يقول عزيز الذي يوجه عتاباً إلى التحرك العربي واصفا" إياه بأنه أقل من المطلوب بكثير.
صحيفة المستقبل عنونت: (عبد الله الثاني يقول: استهداف العراق سيشكل ضربة خطرة للائتلاف الدولي).
تقول الصحيفة أن الملك الأردني حرص في مقابلة مع صحيفة الفاينانشل تايمز على التأكيد أن ليس من أدلة على مسؤولية العراق في اعتداءات الحادي عشر من أيلول في الولايات المتحدة، وأن استهداف العراق سيوجه ضربة خطرة تسيء إلى الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
المستقبل أيضاً نقلت عن وزير الصناعة جورج أفرام قوله: أن اتفاق المنطقة الحرة بين لبنان والعراق سيوقع قريباً، لكن الصحيفة عنونت لطارق عزيز قوله، أن عوائق توقيع اتفاق هذه المنطقة، ليست عراقية.
صحيفة النهار، كتبت تقول: أن العراق جدد رفضه أي مشاريع جديدة للعقوبات المفروضة عليه، وذلك مع قرب انتهاء المرحلة الحالية من برنامج النفط مقابل الغذاء هذا الشهر.
وقالت الصحيفة، أن العراقيين متمسكون بمطلب رفع كامل للعقوبات، ورفض أية صيغ جديدة تتضمن رفعاً لجانب واحد من هذه العقوبات كمشروع العقوبات الذكية الذي تضمن رفعاً للعقوبات الاقتصادية وإبقاء السياسية والعسكرية.
علي الرماحي.






أما مراسلنا في الكويت محمد الناجعي فقد بعث لنا بالرسالة التالية متناولا فيها ابرز اهتمامات الصحافة الكويتية فيما يتعلق بالشأن العراقي:

(رسالة الكويت)

وعلى صعيد مقالات الرأي نطالع ما يلي:
في صحيفة الزمان، واصل عدنان حسين احمد، الكتابة عن الندوة الموسعة التي أقامها مركز المثقفين التقدميين الكردستاني في مدينة لاهاي في هولندا حول ( مسألة القوميات في الشرق الأوسط)، عارضا لمحاضرة الباحث العراقي الدكتور عصام الخفاجي الموسومة ( تعريف جديد لمفهوم المواطنة).
الخفاجي طرح أسئلة عدة من بينها: ما هو العراق؟ وما هي كردستان؟ ومن هو السيد على هذه الأرض؟ ومن هو الأقدم استيطانا فيها؟ وهل أن العراق جزء من الأمة العربية؟ مبديا استغرابه لان مثل هذه الأسئلة لم تطرح من قبل الكرد أصحاب الشأن الأول في الإقصاء والنفي والمصادرة، ومشيرا إلى أن السبب في ذلك يكمن في دفع الكرد إلى حالة مريرة من الدفاع عن النفس أجبرتهم على عدم إثارة مثل هذه الأسئلة الشرعية خوفا من خيانة الانتماء للوطن أو محاولة تفتيته أو الانفصال عنه.
ولاحظ الخفاجي أن بعض المؤشرات تدل على أن الجانب القومي أو الإثني ليس هو المحدد الأساسي للولاء سواء للإمبراطورية العثمانية أو غيرها من الإمبراطوريات والدول – فالقومية كانت ثانوية قياسا للولاء الديني مدللا على قوله هذا بمشكلة ايرلندا – فالاضطهاد هناك لا يقوم على الأساس الإثني وإنما الديني. وهكذا – يقول الخفاجي – فالإمبراطورية العثمانية كانت ترى في الشيعي والعلوي والدرزي خطورة اكبر مما ترى في الكردي أو العربي.
وأضاف الخفاجي قائلا أن ما قامت به الدولة العثمانية تجاه الكرد والتركمان لا يختلف كثيرا عما قامت به الدولة العثمانية أو كثير من الدول الأوربية التي صهرت وذوبت كثيرا من القوميات، مشددا على أن القوميات المضطهدة لم تحصل على حقوقها التاريخية إلا بعد نضال مرير.
وذكر الخفاجي أن صعود شخصيات كردية إلى مراكز متقدمة في الجهاز التنفيذي في العهد الملكي تم بعد إدماجها في جسم النخبة الأرستقراطية الحاكمة بذات الطريقة التي دخلوا فيها الجسم العثماني. ولاحظ أن الكرد خلال تجربة حكم البعث في العراق لم يصلوا إلى وزارات مثل الدفاع أو الداخلية أو الخارجية أو المالية.
وأكد الخفاجي على أهمية مدن معينة في بلورة الفكرة القومية، وان القضية الكردية تبلورت في كردستان العراق وليس في كردستان تركيا بسبب وجود مدينة السليمانية – حسب ما ورد في صحيفة الزمان.

الجولة انتهت.. شكرا على المتابعة، والى لقاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG