روابط للدخول

خبر عاجل

صدام يطالب بإيصال السلاح للفلسطينيين / قصف قرية كردية / العراق يدعي إنقاذ أفغان / اتهام العراق يخدم بن لادن


الرئيس صدام حسين يطالب الدول العربية تسهيل إيصال الأسلحة للفلسطينيين. وصحيفة عراقية تتوقع أن توجه الولايات المتحدة ضربة للعراق في هذا الشتاء وقوات عراقية تقصف قرية في منطقة كردستان العراق. بغداد تدعي أنها أنقذت أفغانا مبعدين من الكويت ومسؤول كويتي يؤكد أن بلاده لم تبعد سوى أشخاص يقيمون بشكل غير قانوني في الكويت. وفود اقتصادية تزور العراق للمشاركة في معرض بغداد الدولي وإجراء محادثات اقتصادية مع المسؤولين العراقيين. خبير بريطاني يرى أن اتهام العراق بالتورط في العمليات الإرهابية يخدم أسامة بن لادن وشبكة القاعدة واكاديمي بريطاني يعلق على الموضوع في حديث لإذاعتنا.

نقلت وكالات أنباء عالمية عن تقرير بثته وكالة الأنباء العراقية أن الرئيس صدام حسين دعا يوم أمس الاثنين الدول العربية المجاورة لإسرائيل إلى تسهيل وصول الأسلحة إلى الفلسطينيين.
وقالت الوكالة إن مجلس الوزراء العراقي حض في اجتماع عقده برئاسة صدام حسين الدول المجاورة لإسرائيل لتسهيل وصول الأسلحة المضادة للدروع من اجل توفير الحماية في حدها الأدنى لأرواح الفلسطينيين بوجه العدوانية الصهيونية.
وتعتبر سوريا ولبنان من بين الدول العربية التي لها حدود مع إسرائيل ومازالت في حالة حرب مع الدولة اليهودية التي وقعت معاهدات سلام مع مصر والأردن فقط من دون بقية الدول العربية.
الرئيس العراقي قال عند بدء الانتفاضة قبل عام إن العراق مستعد لوضع نهاية للصهيونية إذا لم يدافع الحكام العرب عن الفلسطينيين.
وأمر صدام بتشكيل وحدات عسكرية للقتال مع الفلسطينيين ضد إسرائيل وأمر أيضا بتقديم دعم مالي لعائلات الضحايا الفلسطينيين الذين سقطوا أثناء الانتفاضة.
وناشد مجلس الوزراء العراقي العالم الضغط على الولايات المتحدة لإيقاف عدوانها على أفغانستان فورا.
وأشارت الوكالة إلى أن الرئيس العراقي وجه هذا النداء بعد متابعة مجلس الوزراء الأحداث الجارية على الساحتين العربية والدولية بحسب تعبير الوكالة.

--- فاصل ---

رأت صحيفة "بابل" العراقية اليوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة ستوقف عملياتها العسكرية في أفغانستان بسبب حلول فصل الشتاء ويمكن أن تشن هجوما على العراق قبيل شهر رمضان الذي يبدأ منتصف الشهر المقبل.
وكتبت الصحيفة التي يشرف عليها عدي صدام حسين النجل الأكبر للرئيس العراقي أن الأميركيين سيوقفون عملهم في أفغانستان بسبب الشتاء ويتوجهون إلى العراق لينفذوا عدوانا جديدا قد يكون مع شهر رمضان.
وأشارت الصحيفة في مقالها الذي حمل توقيع، عبد الله محمد الصكر، أحد الأسماء التي يستخدمها عدي صدام حسين إلى أن "الأميركيين شنوا مثل هذه الاعتداءات على العراق في شهري رمضان سابقين.
وأضافت أن الأميركيين إذا ما فشلوا في العراق سيعودون مرة ثانية إلى أفغانستان في نهاية شتائها وتصبح العمليات ضد العراق محدودة وليست واسعة، أما إذا حصلوا على مكاسب في العراق فان عملياتهم ستتطور ضده وتتوسع.
وقالت "بابل" إن الولايات المتحدة ستتهم العراق في موضوع الجمرة الخبيثة أو قضية محمد عطا قبل بدء مناقشات مجلس الأمن بشأن موضوع العقوبات الذكية لان الرأي العام الأميركي سيكون مهيأ أو تمت تهيئته لإدانة العراق وتوجيه الضربة العسكرية له.
وأضافت انهم قد يكتفون بتوجيه ضربة محدودة إلى العراق على شكل صواريخ بحسب ما صرح به السيد طارق عزيز تصل بحدود إطلاق ألف صاروخ في آن واحد لضرب 300 هدف تحت ذريعة انهم حققوا أهداف الأمم المتحدة حول الأسلحة المحظور على العراق التعامل بها.
ورأت أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيسعى إلى تصفية حسابات والده الذي طالما اتهم خلال فترة حكمه وبعدها بأنه لم يستطع أن يصفي النظام العراقي وتوقف في حملته ضد العراق عند حد معين.
واتهمت "بابل" الأميركيين بدفع الجيش التركي لدخول المنطقة الشمالية، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية ستحاول بذلك التمويه بان العمل الرئيسي سيتركز على المنطقة الشمالية خصوصا وأنها تدرك حساسيتنا تجاه المطامع التركية في الموصل.
الصحيفة توقعت أن يحاول الأميركيون دخول جنوب العراق عن طريق الفاو مثلما فعل الإنكليز مطلع القرن الماضي بهدف فصل البصرة والأراضي المحاذية لحقل الرميلة الشمالي عن المناطق الغنية بالنفط لإنشاء أي جيب يمكن اعتباره شريطا أمنيا.
وفي لندن نشر خبير بريطاني مقالا في إحدى الصحف البريطانية المسائية، أشار فيه إلى أن توجيه الاتهام إلى العراق في العمليات الإرهابية الأخيرة وشموله بالعمليات العسكرية الحالية ضد طالبان وشبكة القاعدة، يمكن أن يخدم أسامة بن لادن ويخفف الضغط الدولي عليه.
ورأى الكاتب أن من الضروري مواصلة ضرب شبكة القاعدة التي يتزعمها والقضاء عليها قبل تحويل الأنظار عنها.
مراسلنا في لندن، أحمد الركابي عرض لهذا الرأي عبر مقابلة أجراها مع أستاذ باحث عسكري من جامعة ليدز:

اعتبر عضو مسؤول في منظمة جماعة الأزمات الدوليةInternational Crisis Group التي يرأسها الرئيس الفنلندي الاسبق مارتي اهتساري، اعتبر أن توسع الحرب الدائرة في أفغانستان لتشمل العراق يصب في مصلحة زعيم شبكة القاعدة الارهابية أسامة بن لادن. و قال ويليام شوكروس في مقالة نشرتها يوم أمس صحيفة (إيفنينغ ستاندارد) المسائية الصادرة في لندن، قال: "إن علينا أن نتذكر أن أسامة بن لادن يريدنا أن نعتقد بأن العراق متورط لكي تتم مهاجمته. و عندها سيكون من السهل تصوير الحرب ضد الإرهاب على أنها حرب ضد الإسلام." على حد تعبير شوكروس. و يعتقد الدكتور كلايف جونز، أستاذ الدراسات السياسية و الدولية في جامعة ليدز في بريطانيا، أن شوكروس قد اصاب في تحليله. و في مقابلة مع إذاعة العراق الحر عبر الدكتور جونز عن رأيه قائلا:
(صوت كلايف جونز)
يقول الدكتور كلايف جونز إن تورط العراق مفيد لبن لادن من الناحية السياسية، حيث أن ذلك سيؤدي إلى اضعاف الائتلاف الواسع جدا بالنظر إلى مؤيدي حرب الولايات المتحدة و اغراضها. لكنه ليس ائتلافا عميقا. و يمكن رؤية ذلك على سبيل المثال في تحفظ الكثيرين في العالم العربي كالسعودية و عمان على السماح باستخدام أراضيهم كقاعدة للهجمات ضد أفغانستان. و استنادا إلى ذلك يعتقد كلايف جونز أن انجرار العراق إلى الحرب سوف يؤدي إلى مضاعفات سياسية خطيرة في بقية العالم العربي من شأنها أن تؤثر على استقرار الائتلاف، بحسب تعبيره.
إلا أن عددا من المسؤولين البارزين في كل من الولايات المتحدة و بريطانيا أكد مرارا و تكرارا أن العراق لن يستهدف في الحرب ضد الإرهاب. و مع ذلك يبدو أن المسؤولين العراقيين ما زالوا يشكون في صحة هذه التأكيدات. و هو ما عبر عنه بشكل واضح نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الذي زعم في حديث ادلى به لصحيفة بريطانية نهاية الاسبوع الماضي، أن هناك خطة اميركية- بريطانية مبيتة لضرب العراق و اسقاط نظام الرئيس صدام حسين. و رغم تأكيد الولايات المتحدة بشكل رسمي على عدم وجود ما يثبت تورط العراق في هجمات الانثراكس أو الجمرة الخبيثة، قال عزيز إن الأميركيين يعملون بشكل مقصود على تعزيز فكرة أن العراق مصدر الانثراكس بغية إيجاد مبرر لضربه. و يقول الدكتور كلايف جونز في هذا الصدد:
(صوت كلايف جونز)
يعتقد كلايف جونز أن تصريحات طارق عزيز ربما كانت محاولة منه للحيلولة دون وقوع ما يرمي إليه المتبنون لفكرة تورط العراق. و يشير جونز إلى أن ثمة مسؤولين في الإدارة الأميركية كنائب وزير الدفاع بول ولفوويتز و آخرين كـ (ريتشارد بيرل) أكدوا بشكل واضح أنها فرصة للتوجه صوب العراق. لكن جونز يرى أن الأدلة التي تربط العراق بجرثومة الانثراكس واهية إلى حد ما. و يشير إلى اعتقاد في واشنطن بأن جماعات أمريكية يمينية متطرفة قد تكون وراء هجمات الانثراكس.
و يعتقد أستاذ الدراسات السياسية و الدولية في جامعة ليدز في بريطانيا انه لا يوجد دليل في الوقت الحاضر يربط العراق بهجمات الحادي عشر من ايلول الماضي و هجمات الجمرة الخبيثة سوى لقاء احد الانتحاريين مع عضو في المخابرات العراقية في براغ العام الماضي. و لا يستبعد الدكتور جونز أن يتحول العراق إلى عدو منسي في ظل انشغال واشنطن و لندن بالحرب المستعرة في أفغانستان.
(صوت كلايف جونز)
يقول كلايف جونز إن العراق قد يتحول إلى عدو منسي أثناء الانشغال بالحرب حيث أن الأمريكيين قلقون جدا من شن هجمات قد تؤدي إلى شق الائتلاف. و تجدر الإشارة –كما يقول جونز- إلى أن البريطانيين حذروا من شن هجمات واسعة ضد العراق خارج حدود منطقتي الحظر الجوي. و يعتقد الخبير البريطاني في الشؤون السياسية و الدولية انه سيكون من الصعب على الأمريكيين سياسيا التورط في أمر كهذا لأنهم يعتمدون إلى حد كبير على البريطانيين في الجانبين السياسي و الدبلوماسي من اجل اعطاء شرعية للائتلاف. كما يشير إلى تضارب التوقعات بشأن طول الحرب أو قصرها. و يستبعد الدكتور كلايف جونز، أستاذ الدراسات السياسية و الدولية في جامعة ليدز في بريطانيا، أن يؤثر انتصار الحلفاء أو هزيمتهم في أفغانستان على علاقة واشنطن و لندن مع العراق.
احمد الركابي- إذاعة العراق الحر- إذاعة أوروبا الحرة- لندن

--- فاصل ---

أفاد مراسلنا في أربيل، احمد سعيد، بان القوات الحكومية العراقية قصفت قرية تابعة لقضاء شيخان، الذي تسكنه غالبية كردية، بعدما اتهمت مواطنا كرديا بقتل ضابط في الجيش العراقي.

قصفت القوات العسكرية العراقية المرابطة عند خط التماس الفاصل بين الحكومة العراقية ومنطقة الحظر الجوي في كردستان العراق في شرق قضاء (الشيخان)، الذي يقع شمال الموصل) قصفت مجمع سكني داخل منطقة الحظر الجوي بسلاح المدفعية مما أدى إلى جرح أحد مقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني.
ردود فعل الديمقراطي الكردستاني على الحادث، حسب صحيفة (هاوراتي) التي نشرت الخبر في آخر عدد لها، تمثلت في إرسال قوة له هاجمت نقطة سيطرة للجيش العراقي في المنطقة وأسرت أحد أفرادها.
الصحيفة تلك ردت هذا التطور إلى حادث قيام أحد المواطنين الكرد من (دهوك) بقتل ضابط في الجيش العراقي بمنطقة (قسروت)، وفي المنطقة نفسها يوم العشرين من الشهر الجاري.
الصحيفة لم تشر إلى الاسباب التي دفعت المواطن الكردي إلى قتل الضابط العراقي. ومن جانبه لم يعلق إعلام الديمقراطي الكردستاني بشيء على الحادث إلى الآن، إذ لم يؤكده ولم ينفيه.
هذا وكان انفجار قد حصل بسبب من وضع كمية من مادة الـ (تي أن تي) بالقرب من خزان للوقود على شارع باسم (حلبجة) في أربيل، ولكن من غير أن يؤدي إلى إصابات أو خسائر. كما حصل انفجار ثان في أحد البيوت بالقرب من المعهد الفني في مدينة (سلار) وفي حي الموظفين فيها. ونجم عن الانفجار جرح شخصين وإلحاق أضرار مادية. يذكر أن الأحزاب الكردستانية وكذلك أجهزتها الإعلامية وعدد من بيانات مديريات الأمن الكردستانية، كانت قد اتهمت الحكومة العراقية ومخابراتها في أوقات سابقة في تدمير وتنفيذ العمليات الإرهابية في كردستان، مستندة على اعترافات بعضهم من الذين اعتقلوا متلبسين بالجريمة.
وعلى صعيد ذي صلة باتهامات الإعلام الكردي للحكومة العراقية بمواصلة سياسة التطهير العرقي ضد الكرد، ورد في الصحيفتين (راي داي كردستان) التي يصدرها الحزب الشيوعي الكردستاني و (كردستاني دوي) التي يصدرها الاتحاد الوطني الكردستاني، بأن السلطات العراقية أطلقت تسمية (أم المعارك) على التسمية الكردية لناحية (جيلان)، وحذرت من بقاء أي موظف من العنصر الكردي في دوائر الحكومة في كركوك وإلى نهاية هذا العام.
ونشرت الصحيفتان أيضاً، أرقاماً عن الكرد المرحلين أو المهددين بالترحيل من مناطق سكناهم في كركوك وفي الآونة الأخيرة.
أحمد السعيد - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - أربيل

--- فاصل ---

أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن العراق سمح يوم أمس الاثنين بدخول ثمانية عشر أفغانيا عثر عليهم وقد ضلوا طريقهم في عرض البحر بعد أن رحلتهم الكويت في زورق بدون محرك أو مجاديف.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن محافظ البصرة احمد إبراهيم حمش قوله إن المواطن العراقي جهاد صباح وهو صياد من مدينة الفاو أنقذ 18 أفغانيا كانوا في قارب صغير إلى الجنوب من ميناء البكر المطل على الخليج.
وتابع حمش أن الأفغان كانوا مقيمين في الكويت بصورة مشروعة ويعملون في خدمات مختلفة مضيفا انهم نقلوا إلى مدينة الفاو.
وأضاف أن السلطات الكويتية بدأت حملة بعد الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 أيلول وألقت القبض على 39 أفغانيا.
وأضاف أن السلطات الكويتية وضعت هؤلاء الأفغان صباح يوم السابع عشر من تشرين الأول في زورقين صغيرين دون محركات أو مجاديف وتركتهم في الخليج.
وأردف أن أحد الزورقين أنقذ بينما ما زال مصير الآخر مجهولا ويعتقد الأفغان الذين أنقذوا انه غرق بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأكد مصدر رسمي التقرير لرويترز قائلا إن الزورق عثر عليه يوم 24 تشرين الأول أي بعد ذلك بأسبوع.
وأعرب أحد الأفغان المرحلين ويدعى محمد باقر غلام في حديث للقناة الفضائية للتلفزيون العراقي عن شكره للحكومة العراقية. وقال: لقد أوشكنا على الموت في البحر وأنقذنا صياد عراقي. وشكا من التعرض لمعاملة سيئة من السلطات الكويتية.
وأضاف أن الكويتيين القوا القبض عليهم وجاء رجال الشرطة والمخابرات واستجوبوهم في الليل كما لو كانوا مجرمين أو كما لو كانوا من يدمرون أميركا، على حد تعبيره.
هذا وقد أعلن وزير الإعلام الكويتي احمد فهد الصباح يوم أمس أن بلاده ردت أفغانا كانوا يحاولون الدخول بطريقة غير شرعية إلى الكويت على متن زورقين.
وقال إن هؤلاء الأفغان حاولوا الدخول بطريقة غير شرعية إلى الكويت على متن زورقين ولكن الكويت لم تضعهم على متن هذين الزورقين بهدف طردهم.
وأضاف أن السلطات الكويتية قامت بإلقاء القبض على 39 أفغانيا من المقيمين فيها، بعضهم منذ نهاية السبعينات، بعد اعتداءات الحادي عشر من أيلول وجمعتهم في مركز شرطة الشيوخ قبل أن تنقلهم في الثاني والعشرين من الشهر الجاري إلى مركز شرطة السالمية. وأوضح الوزير الكويتي أن السلطات الكويتية رفضت استقبال الأفغان الذين كانوا على متن هذين الزورقين.
أضاف أن الكويت التي تحترم حقوق الإنسان لم تضع هؤلاء الأفغان على متن زورقين ولم تطردهم ولكن فقط رفضت السماح لهم بدخول البلاد طبقا لقوانينها.
تفصيلات أخرى من محمد الناجعي مراسلنا في الكويت:

نفى وزير الإعلام الكويتي الشيخ (أحمد الفهد الصباح)، الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية، أن تكون الكويت قد ابعدت 39 أفغانياً كما تقول بغداد. وقال إن الكويت لم تبعد هؤلاء الافغانيين على متن زورقين صغيرين بدون مجذاف أو محرك في الخليج كما يقول العراق، وإنما منعتهم من الدخول إلى الكويت بطرق غير شرعية.
ورفض الوزير الكويتي ما وصفه بأنه محاولات عراقية لاستغلال القضايا الإنسانية دعائياً وإعلامياً، وافتعاله ضجة غير مبررة في محاولة للإيحاء بأنه بطل حقوق الإنسان، وبأن الكويت لا تحترمها. في حين أن عشرات العراقيين، كما يقول وزير الإعلام الكويتي، يهربون يومياً من بلادهم. وبعضهم يأتي إلى الكويت التي تستقبلهم أفضل استقبال، هرباً من بطش النظام الحاكم في بغداد وتعامله اللاإنساني مع شعبه.
المراقبون هنا في الكويت، يرون أن العراق يستغل فرصة الإنشغال الدولي بالحرب ضد أفغانستان، ويقوم باستفزاز الولايات المتحدة من خلال تحرشه بالكويت. ولا يستبعد بعض هؤلاء المراقبين، أن يكون العراق يهدف إلى جر الولايات المتحدة الأميركية إلى ضربه في مثل هذه الظروف، على أمل أن يستغل مثل هذا التطور لصالحه.
لكن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد حذرت العراق مراراً وتكراراً من اتباع هذا الأسلوب الذي سيؤدي في النهاية إلى تعرضه لضربة قاسمة كما تقول واشنطن.
محمد الناجعي - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - الكويت

--- فاصل ---

نقل تقرير لوكالة فرانس بريس عن منظمة محلية أن بقعة سوداء تشكلت يوم أمس الاثنين قبالة الشواطئ الكويتية اثر جنوح سفينة محملة بالنفط العراقي المهرب قرب جزيرة بوبيان الكويتية.
وجاء في بيان من مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية، الذي يتخذ من المنامة مقرا أن السفينة "سي لايون" التي ترفع علم بنما وتحمل 3500 طن من النفط العراقي، جنحت فجر أمس قرب جزيرة بوبيان.
وأضاف المصدر أن النفط تسرب من السفينة وشكل بقعة بطول أربعة كيلومترات ونصف كيلومترات وبعرض أكثر من ثمانية كيلومترات.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن السلطات الكويتية أرسلت فرقا من خفر السواحل والأجهزة المكلفة البيئة وسلطة الموانئ إلى مكان الحادث في محاولة لاحتواء بقعة النفط.
وفي بيان آخر نشر مساء أمس، أعلن عبد المنعم محمد الجناحي، مدير مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية في دولة البحرين أن الكميات التي تسربت في بداية الحادث قد تم تسريبها من السفينة بشكل مفتعل محاولة لتخفيف الحمولة للخروج بالسفينة من موقع الحادث مخالفة بذلك جميع الأعراف والقوانين.
وأضاف أن الجهات تدرس حاليا عملية تفريغ الحمولة وسحب السفينة من الموقع.
ويعود مركز المساعدة المتبادلة للطوارئ البحرية للمنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، ومقرها في الكويت، وهي منظمة تضم جميع الدول المطلة على الخليج.
وفي شهر آب، تمكنت فرق خليجية من احتواء بقعة سوداء كانت تهدد شواطئ عدة دول تكونت بعد غرق سفينة "غورغيوس" المحملة بالنفط العراقي المهرب وترفع علم هندوراس.
وكان العراقيون اتهموا البحرية الأميركية بأنها أغرقت السفينة إلا أن واشنطن أعلنت أن السفينة غرقت بسبب حالتها السيئة.
عودة أخرى إلى مراسلنا في الكويت وهو يعرض لآخر التطورات:

أكدت الكويت صحة الانباء التي رددت جنوح سفينة تحمل اسم (سي ليون) ترفع علم (بنما) وتحمل نفطاً عراقياًمهرباً قرب شاطئ جزيرة (بوبيان) الكويتية وتسببها ببقعة نفطية.
وصرح وزير الإعلام الكويتي الشيخ (أحمد الفهد الصباح)، بأن قبطان السفينة تعمد تسريب نفط إلى البحر عندما جنحت سفينته قرب جزيرة (بوبيان) الواقعة في شمالي الكويت، في محاولة لتلويث الشواطئ الكويتية والتسبب بالأذى للبيئة الكويتية، حسب تعبيره.
وأوضح الوزير الكويتي، أن حمولة السفينة تبلغ 3500 طن من النفط الخام، وأن البقعة النفطية الناتجة عن تسرب النفط يبلغ طولها خمسة كيلومترات ونصف الكيلو، وعرضها كيلو واحد وثمانمائة متر.
وهاجم وزير الغعلام الكويتي النظام الحاكم في بغداد، قائلاً إن هذا النظام يستهدف أرواح البشر وحقوق الإنسان. وأن جريمة التلوث البيئي هذه تأتي بالتزامن مع مرور عشر سنوات على تعمد القوات العراقية إحراق آبار النفط الكويتية التي تسببت في أكبر كارثة بيئية شهدها العالم.
إلى ذلك، أكدت الكويت مجدداً أنه لم يُطلب منها المشاركة مع القوات الأميركية الموجودة على أراضيها في أي عمل عسكري، في حالة ما إن قررت الولايات المتحدة ضرب العراق. بيد أنها قالت، إنها ستلتزم بالتفاقات الأمنية الموقعة بينها وبين واشنطن.
وقد جاء هذا على لسان وكيل وزارة الخارجية الكويتية (خالد الجار الله)، الذي شدد على أن قرار ضرب العراق ليس بيد الكويت، وإنما هو رهن بدول التحالف والولايات المتحدة.
محمد الناجعي - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - الكويت

--- فاصل ---

جاء في تقرير أوردته وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء، أن وفدا من رجال الأعمال الدانمركيين وصل أمس إلى بغداد للمشاركة في الدورة الجديدة لمعرض بغداد الدولي.
التقرير أوضح أن الوفد يضم رؤساء ومديري إدارة ثلاث وثلاثين شركة مثل شركات أرلا فوودز، وغراندفوز، ودانفوز، ودانيسكو. فيما أعلن رؤساء شركات دانمركية أخرى أنهم رفضوا المشاركة في المعرض وفسروا موقفهم بأنه يرتبط بالتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط.
على صعيد ذي صلة، بدا اليوم وفد لبناني رفيع المستوى برئاسة وزير الصناعة اللبناني زيارة إلى العراق تهدف إلى إجراء محادثات مع المسؤولين العراقيين تتناول سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين فضلا عن المشاركة في معرض بغداد الدولي. علي الرماحي من بيروت وتفصيلات أخرى:

يغادر بيروت بعد ظهر اليوم إلى العاصمة العراقية وفد اقتصادي وسياسي وزاري، في زيارة لبغداد، تهدف إلى المشاركة في افتتاح معرض بغداد الدولي، وإجراء لقاءات مع المسؤولين العراقيين حول سبل توسيع العلاقات الثنائية.
ويرأس الوفد وزير الصناعة اللبناني جورج افرام، وعضوية وزير الدولة بشارة مرهج، العضو السابق في حزب البعث اللبناني، الجناح العراقي، ورئيس شركة التسويق الصناعي فارس سعد، ورئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جاك صراف، والأمين العام للجمعية غازي يحيى، وعضو مجلس إدارة جمعية تجار بيروت عبد الودود نصولي، وعدد من المسؤولين في الهيئات الاقتصادية اللبنانية.
وتشارك في الدورة الرابعة والثلاثين لمعرض بغداد الدولي الذي يفتتح بعد غد، أكثر من تسعين شركة لبنانية تعرض منتوجاتها في جناح تبلغ مساحته 3500 متر مربع، كما تشارك وزارات السياحة والزراعة اللبنانية في المعرض الحالي، في محاولة لاستعادة السياحة العراقية في لبنان، وإعادة التصدير الزراعي إلى العراق، وكان لبنان صدر إلى العراق بضائع قيمتها 760 مليون دولار منذ بدء تطبيق برنامج النفط مقابل الغذاء العام 1996، وهو رقم يراه اللبنانيون صغير جدا" قياسا" إلى قدرتهم التصديرية، ومقارنة بدول عربية أخرى بلغ تصديرها السنوي إلى العراق مليار دولار.
وخلال زيارته لبغداد، سيلتقي الوفد اللبناني عددا" من الوزراء العراقيين، لبحث توسيع العلاقات، و سبل تنفيذ البروتوكول النفطي، الموقع بين البلدين، وكذلك موضوع توقيع اتفاق منطقة التجارة الحرة بين البلدين.
وقبل مغادرته بيروت، التقى رئيس الوفد اللبناني الوزير جورج افرام، رئيس الجمهورية إميل لحود،و أطلعه على برنامج زيارة الوفد وحجم المشاركة اللبنانية في معرض بغداد الدولي. لحود أكد للوزير افرام أهمية المشاركة اللبنانية في هذا المعرض وضرورة تمتين العلاقات الاقتصادية مع العراق وفتح العراق أمام الصناعة اللبنانية لتستعيد دورها في السوق العراقية أسوة بما يحصل بين دول عربية أخرى والعراق كما قال.
إلا أن المتابعين للعلاقات اللبنانية العراقية، لا يرون فرصا" لنجاح لبنان في مساعيه لرفع مستوى العلاقات الاقتصادية، دون السياسية التي يرغب العراق برفع مستواها إلى أعلى ما يمكن، في حين تفضل لبنان إبقاءها على مستوى مستشار دبلوماسي حاليا".
من جانب آخر، أكدت مصادر في وزارة النقل اللبنانية ما أعلنه العراق عن البدء بتنفيذ مشروع خط سكك الحديد الذي سيربط العراق بسوريا ولبنان، وهو ما سيسهل عمليات الشحن بين لبنان والعراق . ويقول الاقتصاديون اللبنانيون أن هذا الخط سيزيل أحد أهم العوائق التقنية في التعاون الاقتصادي اللبناني-العراقي، بسبب طول المسافة بين البلدين وارتفاع كلفة الشحن.
علي الرماحي - بيروت

ولنفس الغرض وصل إلى العاصمة العراقية وفد تركي يرأسه معاون وزارة التجارة التركية. التفصيلات من سعادت أوروج مراسلتنا في أنقرة:

توجه نائب وزير الدولة للتجارة الخارجية (كورسات تودمان) إلى بغداد اليوم للمشاركة في حفل افتتاح معرض بغداد الدولي. وصرح قبل مغادرته أنقرة، أن بياناً وزع على الصحفيين بأنه سيجري أيضاً محادثات مع المسؤولين العراقيين.
يشار إلى أن نحو 200 شركة و 350 رجل أعمال من تركيا يشاركون في المعرض الذي سيفتتح بعد غد، ويستمر حتى الرابع عشر من تشرين الثاني. (تودمان) سيفتتح الجناح التركي، ويبحث مع المسؤولين العراقيين في إمكانية تطوير العلاقات التجارية بين البلدين قبل أن يغادر بغداد عائداً إلى أنقرة الجمعة المقبل.
وفي غضون ذلك، قال وزير الدولة (محمد كيتشيشلر) خلال زيارة قام بها إلى بلدة (سيلوبي) قرب الحدود العراقية.. قال أن تركيا بذلت جهدها من أجل منع توسيع الحرب على الإرهاب لتشمل العراق، لكنه أضاف أن على العراق أن يستجيب لتوقعات المجتمع الدولي منه.
وتابع أن تركيا تبذل جهوداً جدية من أجل السلام في الشرق الأوسط. وفي هذا الإطار منعت جعل العراق هدفاً للعمليات العسكرية الجارية لمواجهة الإرهاب الدولي. ومن جهة أخرى أعلن (كيتشيشلر) أن تجارة الديزل العراقي ستستمر عبر نقطة الخابور الحدودية بين العراق وتركيا.

وفي بغداد أيضا يجري وزير النفط الأردني محادثات مع نظيره العراقي تتعلق بزيادة استيراد النفط العراقي ودراسة أسعاره.
المزيد في تقرير من مراسلنا في عمان حازم مبيضين:

تبدأ في بغداد اليوم مباحثات رسمية أردنية عراقية تتعلق بالعلاقات النفطية بين البلدين. وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس محمد البطاينة، في تصريحات صحفية عشية مغادرته أنه سيجري مباحثات جادة مع المسؤولين في وزارة النفط العراقية تتعلق ببحث احتياجات الأردن النفطية المتزايدة سواء من النفط الخام أو مشتقاته، وأضاف إن مباحثاته ستتركز على نقطتين أساسيّتين هما، الاحتياجات المتزايدة من النفط ومراجعة المعادلة السعرية المتفق عليها بين الجانبين وتزداد احتياجات الأردن النفطية بسبب استيراد كميات كبيرة من السيارات، إضافة إلى الزيادة الطبيعية في استهلاك الطاقة وكذلك سعي الحكومة إلى تجديد أسطول النقل البري.
وعشية سفره أكد (البطاينة) أنه سيتم خلال الشهر المقبل طرح عطاء أنبوب النفط مع العراق والمقدرة قيمته بـ 350 مليون دولار وذلم بعد أن تم إعداد بنود العطاء من قبل مستشار فني عين خصيصاً لهذا الغرض.
والمعروف أن الأردن يستورد حاجاته النفطية من العراق، وهو يستورد حالياً حوالي خمسة ملايين طن سنوياً، يحصل على نصفها كمنحة بأمر شخصي من الرئيس صدام حسين. ويدفع الثمن الباقي بسعر يوصف بأنه تفضيلي، وهو سعر ارتفع خلال السنتين الماضيتين من 13 دولار للبرميل، إلى ما يزيد عن 20 دولاراً لهذا العام. وتتم مراجعة الأسعار سنوياً قياساً إلى أسعار النفط العالمية.
حازم مبيضين - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - عمّان

--- فاصل ---

في موسكو أفادنا مراسلنا هناك بان وزير الخارجية الليبي الذي يزور روسيا حاليا أجرى محادثات مع المسؤولين الروس تناولت الوضع في الشرق الأوسط فضلا عن الشان العراقي.
ميخائيل الاندارينكو، أجرى مقابلة مع خبير سياسي روسي تناول فيها أيضا طبيعة الموقفين العراقي والليبي من العمليات العسكرية الأميركية في أفغانستان:

عقد وزير الخارجية الروسي (إيغور إيفانوف) مفاوضات مع نظيره الليبي (عبد الرحمن شلقم) صباح اليوم حسب ما أفادت وكالة (إنترفاكس) للأنباء ونقلت الوكالة الروسية عن مصادر دبلوماسية أن اللقاء بين (إيغور) و(شلقم) تمحور حول أربعة مواضيع هي، العلاقات الثنائية ومكافحة الإرهاب الدولي والأزمة العراقية والوضع في الشرق الأوسط.
من المعروف أن الولايات المتحدة تعتبر كلاًّ من ليبيا والعراق دولة مثيرة للقلق. اتصلنا عبر الهاتف بمدير جمعية المستعربين في موسكو السيد (فادين سيمينسوف) لنناقش معه هذه الزيارة.

إذاعة العراق الحر: بدايةً نحب أن نسأل السيد(فادين) عن العراق في الموقف العراقي والموقف الليبي تجاه الحملة الأمريكية في أفغانستان؟

فادين سيمينسوف: نحن ممكن أن نتذكر إن موقف ليبيا تجاه العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة كان موقف معتدل جداً وحتى كان محايد وخلافاً من الموقف العراقي عندما أعلن صدام حسين مباركته لهذه العملية، وما سمعنا مثل هذه التقديرات من الناحية الليبية وبالعكس ليبيا كانت ضد مثل هذه العمليات كما فهمنا من التصريحات العديدة من الزعماء الليبيين، وهذا يدل على أن تم تغيير الموقف الليبي جذرياً تجاه الرهاب أو ممكن نقول بدرجة تغييرها باتجاه الإيجابي من العمليات الإرهابية ولكن ما يتعلق بالعراق، فهون ما صار أي تغيير وهذا للأسف، وممكن أيضاً نتذكر بهذا الخصوص أن في الماضي العقيد معمر القذافي كان يحاول أن يدخل العلاقات الصداقة مع نظام صدام حسين، ولكن فيما بعد صار بينهما خلاف من أجل الاستيلاء على منصب الزعامة في العالم العربي، وطبعاً الزعامة التي كانت تسترشد بالمواقف المعادية للولايات المتحدة وللغرب، ولكن مثل هذه المناقشة قد فشلت وصار خلاف بين ليبيا والعراق، ولذلك كنتيجة نحن نقول أن نظام صدام حسين لم يتغير، و إنني متأكد أنه لن يتغير، كما كان هذا النظام يحتفظ بطابعه الإرهابي التوسعي المعادي للإنسانية، وعلى هذه الخلفية المؤسفة المؤلمة للعراق، موقف ليبيا قد تغير ولذلك أنا برأيي أن القيادة الروسية يمكن أن تضغط على ليبيا علشان تأخذ ليبيا موقفاً أكثر إيجابية تجاه العمليات المشتركة للمجتمع الدولي.

إذاعة العراق الحر: شكراً سيد (فادين).

ميخائيل ألاندارينكو، إذاعة العراق الحر، إذاعة أوروبا الحرة، موسكو

على صلة

XS
SM
MD
LG