وكالة (فرانس برس) أفادت بأن مقاتلات أميركية استأنفت اليوم الثلاثاء غاراتها على العاصمة كابل بعد هدوء استمر أكثر من أربع وعشرين ساعة. وأسفر القصف عن مقتل عشرة مدنيين، وفق ما ذكره شهود الأمر الذي دعا حركة طالبان إلى تجديد اتهامها واشنطن بارتكاب إبادة الجنس ضد الشعب الأفغاني.
لكن (رامسفلد) اتهم بدوره الميليشيا الإسلامية الحاكمة باستخدام مدنيين أفغانيين كدروع بشرية وحمل أعداء الولايات المتحدة مسؤولية كل إصابة وقعت في أفغانستان، بحسب تعبيره.
(فرانس برس) نقلت عن طالبان أن مقاتلات أميركية قصفت أهدافا عسكرية أيضا في مدينة (مزار الشريف) الشمالية في وقت مبكر الثلاثاء.
هذا فيما تعهدت قوات مناوئة لطالبان جنوب هذه المدينة بشن هجوم للاستيلاء عليها في غضون الأيام القليلة القادمة. وأفاد مسئولون في المعارضة الأفغانية بأن الخطوط الأمامية التي تقع على بعد نحو سبعين كيلومترا جنوب (مزار الشريف) كانت هادئة صباح الثلاثاء.
طالبان أعلنت أن قصف هذه المدينة لم يسفر عن وقوع إصابات. وأضافت أن الهجمات التي شنت على مواقع خطوطها الأمامية شمال كابل لم تؤثر أيضا في قواتها هناك.
--- فاصل ---
الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة بدأت في السابع من تشرين الأول الحالي بغارات جوية على طالبان إثر رفض النظام الحاكم في أفغانستان تسليم الإرهابي المشتبه فيه أسامة بن لادن.
مسؤولون أميركيون أعلنوا أن هجمات الاثنين تركزت على منطقة كهوف وأنفاق تقع جنوب شرقي أفغانستان وذلك بهدف تدمير شبكة من مراكز القيادة التابعة لطالبان ومنظمة (القاعدة) التي يتزعمها بن لادن.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية (فكتوريا كلارك) قولها في واشنطن أمس الاثنين: "يتركز هدفنا اليوم في مواصلة استهداف مواقع جديدة لمنظمة القاعدة ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لطالبان في منطقة الكهوف والأنفاق"، بحسب تعبيرها.
معروف أن شبكة واسعة من الكهوف والأنفاق في جبال أفغانستان توفر ملاجئ فاعلة، وإن كانت بدائية، لمراكز القيادة والسيطرة والقوات والذخائر ضد القنابل الأميركية.
ورغم الإقرار بأن الحملة لم تسفر حتى الآن عن إصابة أحد من كبار قادة طالبان أو القاعدة، يؤكد الجيش الأميركي أن العملية العسكرية في أفغانستان تسير وفق الخطة.
وذكر مسؤول دفاعي أميركي كبير أن خططا تدرس لإقامة قاعدة كوماندوز داخل أفغانستان لدعم قوات المعارضة التي تقاتل نظام طالبان. لكن أي قرارات لم تتخذ بعد في هذا الشأن.
ونقل عن سفير الولايات المتحدة لدى الهند (روبرت بلاكويل) قوله الاثنين إن الضربات الجوية على أفغانستان يحتمل أن تتواصل خلال شهر رمضان المبارك. لكن تقارير إعلامية باكستانية أشارت الثلاثاء إلى وجود مؤشرات إلى احتمال تعليق هذه الغارات أو تقليصها عند حلول شهر رمضان المبارك. وقد برزت هذه المؤشرات إثر اجتماع في إسلام آباد بين الرئيس الباكستاني برفيز مشرف وقائد القوات الأميركية في المنطقة الجنرال (تومي فرانكس).
--- فاصل ---
وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) ذكر خلال مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون الاثنين أن ثلاثة أسابيع من القصف مهدت نحو بدء ما وصفها بالمرحلة الثانية من الحملة والتي يتوقع أن تشارك فيها قوات برية.
هذا فيما بدأ العد التنازلي لحلول شهر رمضان المبارك وفصل الشتاء القارس في أفغانستان بعد أسبوعين من الآن. ويثير هذا العاملان عددا من الصعوبات المتعلقة باستمرار الحملة.
فما الموقف الأميركي من مواصلة القتال أثناء شهر رمضان المبارك؟ وما التداعيات السلبية لحلول الشتاء القارس على الحملة الجوية؟
مراسل إذاعة العراق الحر في واشنطن وحيد حمدي تابع التطورات والتصريحات الأميركية في هذا الشأن، ووافانا بالتقرير الصوتي التالي:
(رسالة واشنطن)
لكن (رامسفلد) اتهم بدوره الميليشيا الإسلامية الحاكمة باستخدام مدنيين أفغانيين كدروع بشرية وحمل أعداء الولايات المتحدة مسؤولية كل إصابة وقعت في أفغانستان، بحسب تعبيره.
(فرانس برس) نقلت عن طالبان أن مقاتلات أميركية قصفت أهدافا عسكرية أيضا في مدينة (مزار الشريف) الشمالية في وقت مبكر الثلاثاء.
هذا فيما تعهدت قوات مناوئة لطالبان جنوب هذه المدينة بشن هجوم للاستيلاء عليها في غضون الأيام القليلة القادمة. وأفاد مسئولون في المعارضة الأفغانية بأن الخطوط الأمامية التي تقع على بعد نحو سبعين كيلومترا جنوب (مزار الشريف) كانت هادئة صباح الثلاثاء.
طالبان أعلنت أن قصف هذه المدينة لم يسفر عن وقوع إصابات. وأضافت أن الهجمات التي شنت على مواقع خطوطها الأمامية شمال كابل لم تؤثر أيضا في قواتها هناك.
--- فاصل ---
الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة بدأت في السابع من تشرين الأول الحالي بغارات جوية على طالبان إثر رفض النظام الحاكم في أفغانستان تسليم الإرهابي المشتبه فيه أسامة بن لادن.
مسؤولون أميركيون أعلنوا أن هجمات الاثنين تركزت على منطقة كهوف وأنفاق تقع جنوب شرقي أفغانستان وذلك بهدف تدمير شبكة من مراكز القيادة التابعة لطالبان ومنظمة (القاعدة) التي يتزعمها بن لادن.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الناطقة باسم وزارة الدفاع الأميركية (فكتوريا كلارك) قولها في واشنطن أمس الاثنين: "يتركز هدفنا اليوم في مواصلة استهداف مواقع جديدة لمنظمة القاعدة ومراكز القيادة والسيطرة التابعة لطالبان في منطقة الكهوف والأنفاق"، بحسب تعبيرها.
معروف أن شبكة واسعة من الكهوف والأنفاق في جبال أفغانستان توفر ملاجئ فاعلة، وإن كانت بدائية، لمراكز القيادة والسيطرة والقوات والذخائر ضد القنابل الأميركية.
ورغم الإقرار بأن الحملة لم تسفر حتى الآن عن إصابة أحد من كبار قادة طالبان أو القاعدة، يؤكد الجيش الأميركي أن العملية العسكرية في أفغانستان تسير وفق الخطة.
وذكر مسؤول دفاعي أميركي كبير أن خططا تدرس لإقامة قاعدة كوماندوز داخل أفغانستان لدعم قوات المعارضة التي تقاتل نظام طالبان. لكن أي قرارات لم تتخذ بعد في هذا الشأن.
ونقل عن سفير الولايات المتحدة لدى الهند (روبرت بلاكويل) قوله الاثنين إن الضربات الجوية على أفغانستان يحتمل أن تتواصل خلال شهر رمضان المبارك. لكن تقارير إعلامية باكستانية أشارت الثلاثاء إلى وجود مؤشرات إلى احتمال تعليق هذه الغارات أو تقليصها عند حلول شهر رمضان المبارك. وقد برزت هذه المؤشرات إثر اجتماع في إسلام آباد بين الرئيس الباكستاني برفيز مشرف وقائد القوات الأميركية في المنطقة الجنرال (تومي فرانكس).
--- فاصل ---
وزير الدفاع الأميركي (دونالد رامسفلد) ذكر خلال مؤتمر صحفي عقده في البنتاغون الاثنين أن ثلاثة أسابيع من القصف مهدت نحو بدء ما وصفها بالمرحلة الثانية من الحملة والتي يتوقع أن تشارك فيها قوات برية.
هذا فيما بدأ العد التنازلي لحلول شهر رمضان المبارك وفصل الشتاء القارس في أفغانستان بعد أسبوعين من الآن. ويثير هذا العاملان عددا من الصعوبات المتعلقة باستمرار الحملة.
فما الموقف الأميركي من مواصلة القتال أثناء شهر رمضان المبارك؟ وما التداعيات السلبية لحلول الشتاء القارس على الحملة الجوية؟
مراسل إذاعة العراق الحر في واشنطن وحيد حمدي تابع التطورات والتصريحات الأميركية في هذا الشأن، ووافانا بالتقرير الصوتي التالي:
(رسالة واشنطن)