روابط للدخول

خبر عاجل

الحملة الأميركية ضد الإرهاب قد تشمل العراق


السناتور الاميركي جوزيف ليبرمان يحث الادارة الاميركية على توسيع الحرب ضد الارهاب لتشمل الرئيس العراقي. احد قادة المعارضة العراقية يرى ان الضربات الاميركية ضد العراق ستكون مقبولة. رئيس الوزراء التركي يعلن معارضته الشديدة لأي هجوم على العراق. تزايد المخاوف الاردنية من توجيه ضربة الى العراق. رئيس المخابرات الاسرائيلية يصرح ان العراق سيضرب اسرائيل اذا قامت الولايات المتحدة بتهديد صدام حسين.

مستمعي الكرام، أهلا بكم في جولتنا اليومية على أنباء تطورات الشأن العراقي عربيا واقليميا وعالميا. الى جانب موضوعات اخرى تناولتها تقارير صحف ووكالات انباء عالمية من بينها:
- السناتور الاميركي جوزيف ليبرمان يحث الادارة الاميركية على توسيع الحرب ضد الارهاب لتشمل الرئيس العراقي.
- احد قادة المعارضة العراقية يرى ان الضربات الاميركية ضد العراق ستكون مقبولة.
- رئيس الوزراء التركي يعلن معارضته الشديدة لأي هجوم على العراق.
- تزايد المخاوف الاردنية من توجيه ضربة الى العراق.
- ورئيس المخابرات الاسرائيلية يصرح ان العراق سيضرب اسرائيل اذا قامت الولايات المتحدة بتهديد صدام حسين.
و تستمعون ايضا في ملف اليوم الى مجموعة من التعليقات والرسائل الصوتية ذات العلاقة.

--- فاصل ---

حث السناتور الديموقراطي جوزيف ليبرمان عضو لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الاميركي، والذي ترشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات الرئاسية لعام 2000، حث ادارة الرئيس بوش على توسيع حربه ضد الارهاب عن طريق تقديم ا لمساندة لمعارضة ديموقراطية عراقية لصدام حسين. ليبرمان اشار الى وجوب القيام بمرحلة ثانية ردا على على الهجمات الارهابية التي وقعت في الحادي عشر من ايلول على مركز التجارة العالمي والبنتاجون.
و كالة اسوشيتد بريس للانباء نقلت عن السناتور الاميركي قوله انه طالما بقي صدام في السلطة، فأن العراق سوف لن يكون شوكة في جنبنا فحسب، وانما سيشكل تهديدا لحياتنا - على حد تعبيره.
ولاحظت وكالة الانباء ان ليبرمان يفكر في احياء التشريع الصادر عام 1998 والذي يخول الرئيس الاميركي توفير التدريبات العسكرية، والاموال اللازمة لبث اذاعي وتلفزيوني، الى جانب مساعدات انسانية لمنظمات معارضة عراقية ديموقراطية. ونقلت وكالة اسوشيتد بريس عن ليبرمان قوله ايضا ان الاطاحة بصدام يجب ان تبدأ بمساندة اكبر للمعارضة العراقية وهذه هي البداية. وفي مرحلة لاحقة سيكون هناك عنصرا عسكريا.
وقالت وكالة الانباء انه في الوقت الذي يأمل فيه ليبرمان ملاحقة صدام في الحرب التي تعهد بها الرئيس بوش ضد الارهاب يرى آخرون الانتظار – وبينهم من يؤيد التدخل في العراق. اذ اعرب السناتور الجمهوري سام براون باك عن اعتقاده بوجوب عدم القيام بأتخاذ اجراءات عديدة في الوقت الحاضر في العراق مشيرا الى ضرورة السير بأتجاه الضغط لتغيير النظام في العراق في الوقت المناسب.
وفي السياق ذاته ذكرت وكالة اسوشيتد بريس للانباء في تقرير لها من العاصمة التشيكية براغ ان احد قادة المعارضة العراقية قال امس الثلاثاء ان الضربات الاميركية ضد العراق ستكون مقبولة بوصفها جزءا من خطة اوسع تؤدي في النهاية الى الاطاحة بصدام عن السلطة.
الوكالة نقلت عن (محمد محمد علي) من جماعة (المؤتمر الوطني العراقي) المعارضة والتي تتخذ من لندن مقرا لها - نقلت عنه قوله ان الضربات العسكرية يجب ان تكون جزءا من خطة، وهذه الخطة يجب ان تكون متكاملة، وان تخفض اية اضرار تصيب المدنيين العراقيين والشعب العراقي الى حدها الادنى.
و كالة اسوشيتد بريس ذكرت ان علي اشار الى وجود صلات بين صدام وبين اسامة بن لادن وان الرئيس العراقي (لابد ان يكون متورطا) في احداث الحادي عشر من ايلول الارهابية. اضافة الى صلته بالتهديدات المتعلقة بالجمرة الخبيثة.
علي اضاف ان الضربات العسكرية لوحدها لاتحل مشكلة العراق وان المعارضة العراقية تروم اجراء مباحثات مع الولايات المتحدة وحلفائها حول مجموعة معقدة من الاجراءات يتوجب الاخذ بها للتخلص من صدام حسين على حسب ماجاء في تقرير وكالة الانباء.

حول هذا الموضوع تحدثنا مع المدير السابق لجهاز الاستخبارات العسكريةالعراقية اللواء الركن وفيق السامرائي وسألناه بداية عن رأيه في الاسباب التي تدعو بواشنطن ولندن الى تجنب الاشارة الى احتمال ضرب العراق في الوقت الحاضر:

وفيق السامرائي: إذا أردنا أن نراجع الأحداث، يا أخ سامي، فأنا أعتقد بأن استهداف أو إعطاء الأسبقية الأولى للعمليات في أفغانستان لم يأتي احتياراً ولكن فرضته الظروف الإقليمية والدولية ونلاحظ أن أميركا وبريطانيا لم تلاقيها صعوبات كبيرة في تكوين تحالف سريع، تحالف سياسي مدعوم عسكرياً واقتصادياً في الحرب على طالبان وتنظيم القاعدة.
السبب في ذلك، طبعاً، يعود إلى رسائل كثيرة من ضمنها أن عمل كهذا يتناغم مع مصالح دول عديدة. روسيا تريد أن تطلَق يداها في الحرب مع الشيشان، والصين تريد تصفية حسابات مع حركات إسلامية في غرب البلاد. الهند تسعى إلى مشروعية ضرب مقاتلي كشمير. الباكستان تريد تعزيز نفوذها في أفغانستان. تركيا تريد أن تطلَق يداها في آسيا الوسطى وتقترب إلى الدول الأوروبية، وهكذا... فهي عملية اختيار.
أفغانستان أتت لأسباب عدة، هذه منها. والشيء الأساسي، هناك ضغوطاً داخل الولايات المتحدة تطالب برد فعل سريع، فإذا كان رد الفعل سيكون باتجاه دولة مثل العراق ليس هيناً، فاختير أن يكون في أفغانستان.
أما لماذا أميركا وبريطانيا تتظاهران بأن العراق ليس مستهدفاً؟ الحقيقة إذا نراجع الاستراتيجية الأميركية بصورة عامة. إذا نراجع التصريحات الأميركية لم نجد هناك تصريحاً محدداً يقول بأن العراق لن يحاجَم أو النظام في العراق لن يهاجَم.
أبداً لا يوجد مثل هذا التصريح. هناك جملة من التصريحات أو عدد من التصريحات يشير إلى أن العراق ليس هدفاً في المرحلة الحالية. أفغانستان هي المرحلة الأولى. نركز جهودنا الآن، أي جهودهم، على أفغانستان.
وهكذا من هذه التعابير، فالغاية من ذلك أو الغرض من ذلك، بحسب تقديري الشخصي، وحسب المؤشرات التي تتوارد يومياً، الغرض من ذلك هو الإبقاء على التحالف قوياً ومتماسكاً لإنهاء الصفحة الأولى في أفغانستان، لأن هذا موضوع فيه نوع من الحساسية يتعلق باعتبارات دينية، وربما من يقول بأن الإسلام هو المستهدَف وربما يقول كذا.
فلدحض هذه التقولات، فإن الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا تريد أن يكون التحالف قوياً وخاصة مع دول إسلامية وعربية.

نذكر المستمعين الكرام بأن النص الكامل لهذه المقابلة مع السامرائي سيذاع ضمن برنامج (قضية في حوار) يوم غد الخميس.

--- فاصل ---

رئيس وزراء تركيا بولنت اجوفيت اعلن معارضته الشديدة لأي هجوم على العراق في الحرب الحالية ضد الارهاب. و كالة رويترز للانباء نقلت عن رئيس الوزراء التركي قوله في برنامج (لاري كنك) الذي تبثه حيا شبكة (سي ان ان) - نقلت عنه ان هجوما على العراق سيؤدي الى تقسيم البلاد مما سيقوض الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط ويهدد الاستقرار في تركيا.
اجوفيت اشار الى انه لا يجد سببا يدعو لمهاجمة العراق اطلاقا مضيفا الى انه – بمعنى ما - تحت السيطرة بشكل تام.
على صعيد ذي صلة اوضحت تصريحات للسفير الاميركي في انقرة مشاطرته تركيا قلقها بسبب حساسية الموقف من العراق.
و هذه الاهتمامات التركية ستكون ايضا مدار البحث بين المسؤولين الاترااك و وزير الخارجية البريطاني الذي سيصل الى تركيا اليوم.

التفا صيل مع مراسلتنا في انقرة سعادت اوروج:

أعلن السفير الأميركي في أنقرة (ريتشارد بارسون) أن الولايات المتحدة لا خطة لها بإقامة دولة كردية مستقلة في شمال العراق.
جاء هذا التصريح خلال زيارة قام بها السفير الأميركي إلى لجنة الشؤون الخارجية التابعة للبرلمان التركي وأكد خلالها لأعضاء اللجنة أن الولايات المتحدة تتفهم حساسية تركيا بالنسبة إلى العراق.
وذكرت صحيفة (مليت) أن (بارسون) تحدث إلى أعضاء اللجنة البرلمانية عن منظمة القاعدة التي يتزعمها (أسامة بن لادن) وطمأنهم أن الهجوم على العراق غير وارد، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى تجزئته بحسب ما أفادت به الصحيفة.
من جهة أخرى صرح رئيس الوزراء الروسي السابق (يفغيني بريماكوف) الذي كان يتحدث، خلال زيارة لأنقرة يوم أمس، بأن الهجوم على العراق سيكون خطأ تاريخياً وسيؤدي إلى تفكك التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وفي تطور ذي صلة، أفادت تقارير صحفية أن الخلافات استمرت بين الجيش التركي وقيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني لجهة المواجهة مع مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
صحيفة (تركيش ديلي نيوز) التي تصدر في أنقرة بالإنكليزية، أفادت بأن قلة التنسيق بين الحزب، الذي يتزعمه (مسعود بارزاني)، والجيش التركي أدت إلى سقوط ثلاثة قتلى من عناصر تابعة لقوة من الكوماندوز الأتراك دخلت إلى منطقة (برواري) الواقعة في مناطق يسيطر عليها الحزب الديمقراطي في شمال العراق.
التقرير أوضح أن قوة الكوماندوز اضطرت إلى الانسحاب إلى الأراضي التركية وتابعت الصحيفة أن قيادة الحزب الديمقراطي اعترضت على عملية الكوماندوز رغم اصرار الجيش التركي على تنفيذها.
وزاد التقرير أن قائد القوة التركية في (سيلوبي) قرب الحدود العراقية زار (بارزاني) في (صلاح الدين) في الفترة بين العشرين والثاني والعشرين من أيلول الماضي. كما جرت اتصالات أخرى بين الطرفين للبحث في التطورات

--- فاصل ---

في هذا الاطار اشار مصدر امني اردني الى تزايد المخاوف من توجيه ضربة الى العراق في ضوء تكاثر الاتهامات ضده.
من عمّان وافانا مراسلنا حازم مبيضين بالرسالة التالية حول الموضوع:

مع تتزايد الأصوات التي تتحدث عن احتمال علاقة العراق بالهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة وما تبعها من حرب الجمرة الخبيثة وأيضاً احتمال أن يكون للعراق صلة بها، فإن مخاوف جادة تسود الساحة الأردنية من أن يتعرض العراق لضربات أميركية عسكرية.
وعلى أساس من هذه المخاوف التي تشمل الأمن والاقتصاد بالدرجة الأولى تسير التحركات المكثفة للملك عبد الله مع عواصم القرار في العالم في محاولة لمنع الضربة الأميركية المحتملة للعراق.
ويقول مسؤول أمني أن المخاوف تتمثل في انفجار الشارع الأردني المؤيد للعراق بحركة تشبه ما ساده عام 90-91. ويضيف أنه صحيح أن القوى السياسية المنظمة لم تتحرك حتى الآن مثلما تحركت عام 90 مهيجة بالمشاعر. لكن الخوف أن يجيء تحرك الشارع سابقاً لتحرك هذه القوى.
ويخشى المصدر الأمني من تحركات مناوئة للأمن والاستقرار عاى هامش أي تحرك شعبي مناهض لضرب العراق، خاصة وأن أعداداً لا بأس بها من المسلمين الأصوليين ساهمت في الحرب الأفغانية ضد الاحتلال الروسي.
وأعرب أكثر من مصدر اقتصادي خلال الأيام العشرة الماضية المخاوف من أن تتأثر العلاقات التجارية بين الأردن والعراق إذا ما تعرض لضربة أميركية. كما أبدوا مخاوفهم من أن تؤثر الضربة على الإمدادات النفطية العراقية للأردن، خاصة وأن العراق هو المصدر الوحيد لتلبية حاجات الأردن الفطية.
وأبدت مصادر في وزارة الخارجية مخاوفها من الانعكاسات التي يتخلفها ضربة عسكرية أميركية للعراق ليس على الأردن فقط وإنما على مجمل أوضاع المنطقة من حيث إعادة إدخالها في دوامة من العنف لا يمكن التكهن بنتائجها، وإعادة فتح ملف تقسيم العراق وإقامة دولة كردية وتأثير ذلك على العلاقات بين هذه الدولة وتركيا.
وكذلك، تأثير إفامة دولة ذات صبغة شيعية في الجنوب على علاقات هذه الدولة مع الشيعة السعوديين، وعلاقاتها مع إيران. ويقول المصدر من وزارة الخارجية أن الجهد الأردني ينصب على تجنب هذه الضربة ليس من قبيل التعاطف مع أبناء الشعب العراقي فقط وإنما لتبرير الحفاظ على أمن الأردن واستقراره.
لأن مثل هذه الضربة قد تكون مقدمة لحرب طويلة الأمد متعددة الأشكال تشمل المنطقة برمتها.

حازم مبيضين - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - عمّان

--- فاصل ---

في غضون ذلك قال رئيس المخابرات الاسرائيلية (عاموس ملكا) ان العراق سيضرب اسرائيل اذا قامت الولايات المتحدة بتهديد صدام حسين. و كالة فرانس بريس للانباء التي اوردت ذلك في تقرير لها من القدس اشارت الى ان هذا الاعلان لملكا امام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الاسرائيلي يأتي في وقت تتزايد فيه التوقعات الاسرائيلية بقيام الولايات المتحدة بهجوم على العراق لكن واشنطن وعدت بإخطار اسرائيل قبل القيام بأي عمل من هذا النوع. في الوقت نفسه قالت مستشارة الامن القومي كونداليزا رايس في مقابلة مع فضائية الجزيرة امس ان الولايات المتحدة تخطط لتوسيع حربها ضد الارهاب ابعد من افغانستان وانها تراقب العراق عن كثب، مشيرة الى القلق الذي تشعر به الولايات المتحدة من محاولات صدام اعادة قدراته على بناء اسلحة الدمار الشامل.
ولفتت وكالة فرانس بريس للانباء الى اشارة وزير الدفاع الاسرائيلي (بنيامين بن اليعيزر) الاسبوع الماضي الى استعداد بلاده في حالة قيام الولايات المتحدة بتوسيع رقعة حربها ضد الارهاب لتشمل العراق.

--- فاصل ---

وكالة اسوشيتد بريس للانباء اشارت الى انتقاد الرئيس العراقي البلدان العربية لعدم قيامها بشيء يذكر لمعارضة الهجمات الاميركية على افغانستان. الرئيس العراقي اعرب عن اسفه للموقف الذي تبنته الحكومات العربية حيال افغانستان مؤكدا على ان ذلك لا يفرح المسلمين حسب ما اوردته وكالة الانباء العراقية الرسمية.
وتأتي تصريحات صدام في اعقاب اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الاسلامي في العاشر من الشهر الجاري والذي فشل في ادانة الهجمات الصاروخية على افغانستان .
الوكالة لفتت الى انكار العراق أية علاقة بحركة طالبان وشبكة القاعدة. لكنها لاحظت امكانية تحول في التوجهات لنشر صحيفة بابل المملوكة لعدي نجل الرئيس العراقي مديحا لابن لادن.

وعلى صعيد ذي صلة قالت وكالة رويترز للانباء علماء الدين المسلمين في العراق دانو بشدة هجمات الولايات المتحدة على افغانستان وحثوا الحكومات الاسلامية على عدم تقديم العون للحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة. العلماء اصدروا فتوى مؤداها ان على المسلمين ان لا يكونوا مساندين للكفار تحت اية ذريعة او وفق أي شعار. الوكالة ذكرت ان الفتوى صدرت عن 300 من رجال الدين العراقيين في ختام اجتماع لهم في بغداد امس الثلاثاء.

--- فاصل ---

وكالة الانباء التشيكية نقلت عن محطة (زي دي اف) الالمانية ان محمد عطا المتهم بقيادته احدى الطائرات المهاجمة مركز التجارة العالمي. قابل ولمرتين احد رجال المخابرات العراقية في براغ.
كما اشارت المحطة التلفيزيونية الى حصول العراق عن طريق التبادل العلمي مع الجامعات الاميركية على مركبات الانثراكس التي ظهرت في فلوريدا. واضافت المحطة ان شبكة القاعدة الارهابية قد تكون حصلت على الانثراكس في براغ من العراق.

وفي موضوع مختلف دعا العراق الدول الاعضاء في منظمة اوبك الى اقتطاع مليون برميل يوميا من سقف انتاجها النفطي البالغ 32.2 مليون برميل يوميا حسب ما اوردته وكالة رويترز للانباء.
الوكالة اشارت الى الانخفاض في الطلب الذي تعاني منه السوق النفطية. في الوقت نفسه ذكرت وكالة فرانس بريس للانباء ان صادرات النفط العراقية انخفضت الاسبوع الماضي لتصل الى 14.7 مليون برميل وفقا لمصادر الامم المتحدة التي توقعت انخفاضا كبيرا في العائدات للمرحلة الحالية من برنامج النفط للغذاء.

--- فاصل ---

وزير التربية العراقي فهد الشكرة في باريس للمشاركة في مؤتمر لليونسكو، ومسؤول في وزارة التعليم الفرنسية يعلن عن عدم وجود خطة لقيام الوزير العراقي بأجراء لقاءات مع مسؤولين فرنسيين.

التفاصيل مع مراسلنا في باريس شاكر الجبوري:

يشارك وزير التربية العراقي (فهد الشكرة) في اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة اليونسكو التي أشرف على افتتاحها الرئيس الفرنسي (جاك شيراك) في وقت لم تستطع فيه شعبة رعاية المصالح العراقية لحد اليوم تحديد أي لقاء رسمي بين (الشكرة) ونظرائه في وزارة التربية الوطنية الفرنسية، وهو ما أكده لإذاعة العراق الحر مكتب الوزير الفرنسي (جاك لونك) مثلما أوضحه أيضاً المستشار الدبلوماسي لهذا الأخير (جان ميشيل ديباك).
وأكد مصدر عراقي قريب من شعبة رعاية المصالح العراقية في باريس لإذاعة العراق الحر، أن رئيس البعثة (غازي فيصل) الذي تربطه علاقات طيبة مع الوزير (الشكرة) تنتابه خيبة أمل حقيقية بسبب عدم استجابة المؤسسات الرسمية الفرنسية ذات الصلة المباشرة بحقول التربية والتعليم بمحاولات قامت بها البعثة العراقية لتنظيم لقاءات رفيعة المستوى على أمل فتح صفحة جديدة من التعاون الثقافي والتربوي بين باريس وبغداد خلال زيارة وزير التربية العراقي.
وحسب هذا المصدر الذي لا تنقصه المعلومات الخاصة فإن شعبة رعاية المصالح العراقية قد حاولت ترتيب اجتماعات مهنية قبل وصول (الشكرة) إلى باريس الأحد الماضي، لكن الأمر ما زال معلقاً مما يشير حسب نفس المصدر إلى أن الأزمة بين باريس وبغداد لم تغادر مكانها، وهو ما يعبر عنه بوضوح الجو المتوتر في البعثة العراقية على حد قوله.
وفي الوقت ذاته، فقد استبعد مسؤول كبير في منظمة اليونسكو نجاح وزير التربية العراقي في الحصول على تسهيلات إضافية من المنظمة. لأن الاجتماعات الحالية من وجهة نظره متعلقة بوضع استراتيجية عامة للسنتين المقبلتين. وإن الحصص موزعة وفق أولويات جغرافية وعلى أسس مدروسة، مشيراً إلى أن تردي خدمات التعليم والثقافة في العراق حقيقة لا غبار عليها.
لكن اليونسكو من وجهة نظره ليست مكاناً لحل المشاكل السياسية على مثل هذه الدرجة من التعقيد مؤكداً في ذات الوقت بأن هذه الأخيرة، أي اليونسكو، محكومة أيضاً بقرارات الأمم المتحدة التي لا يجوز لنا الاستهانة بها بأي حال من الأحوال حتى وإن كانت عوطفنا الإنسانية قريبة جداً من معاناة أبناء العراق حسب ما يؤكد ذلك المسؤول العربي في هويته.
وتجدر الإشارة إلى أن (فهد الشكرة) لم يحضر إلى فرنسا من باب التواصل الدبلوماسي بين باريس وبغداد بل بدعوة من منظمة اليونسكو التي تعقد جمعيتها العمومية والتي يمثل العراق أحد أعضائها.
لذلك فإن الخارجية الفرنسية تؤكد من جانبها بأنها غير معنية بمنهاج الزيارة وأنه لا يوجد أي موعد مع الوزير (الشكرة) الذي يعتبر أول مسؤول عراقي يزور باريس منذ المهمة الغير موفقة التي قام بها قبل أكثر من سنة نائب وزير الخارجية العراقي (نزار حمدون) التي يصفها مسؤولو الملف العراقي في الخارجية الفرنسية بالقول أنها مناسبة تم فيها تبادل وجهات النظر والتي لم نسمع فيها إلا الكلام المهذب للمسؤول العراقي.

شاكر الجبوري - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - باريس

و قالت وكالة اسوشيتد بريس للانباء في تقرير لها من باكو في اذريبيجان ان مواطنا عراقيا قام بالتخطيط لاغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال زيارته لاذريبيجان على حد قول وزير الامن الوطني الاذريبيجاني في مقابلة نشرت امس الثلاثاء.

تفاصيل هذا الموضوع فيهذه الرسالة من مراسلنا في موسكو ميخائيل الان دارينكو:

أعلن وزير الأمن الأذريبيجاني (غتنق عباسوف) أن محكمة محلية حكمت على مواطن عراقي بعشر سنوات وراء القضبان لمحاولة التطاول على حياة الرئيس الروسي (فلاديمير بوتين). وقال (عباسوف) في حديث تلفزيوني أن (كنعان رستم) كان ينوي قتل الزعيم الروسي خلال إقامة الرئيس بوتين في باكو في كانون الثاني (يناير) الماضي.
(عباسوف) أفاد أن مخابرات بلاده حصلت على معلومات عن استعدادات لاغتيال بوتين في ثلاثة أو أربعة أشهر قبل زيارته إلى العاصمة الأذريبيجانية، أي في أواخر السنة الماضية.
وأشار الوزير الأذريبيجاني إلى أنه بعشرة أيام قبل زيارة بوتين إلى باكو كان جهاز الأمن على علم بوصول مواد متفجرة إلى البلاد وتسلمها من قبل (كنعان رستم). الوزير أضاف أنه تم إلقاء القبض على المواطن العراقي وبحوزته هذه المواد. ولكن ثمة عدة أسئلة عن هذا الأمر، من أهمها: ما هو سبب محاولة الاغتيال الفاشلة.
إلا أن مسؤولاً رفيع المستوى في المكتب الصحفي لوزارة الأمن الأذريبيجانية اتصل به مراسلكم، رفض التعليق على هذا الخبر أو تقديم معلومات إضافية عن التطاول وإلقاء القبض.
وضمن ذلك، قالت مصادر في السفارة الأذريبيجانية لدى روسيا أنها تحقق في صحة الخبر الذي نقلته الوكالة الروسية (إنترفاكس) للأنباء عن الحديث التلفزيوني لوزير الأمن الأذريبيجاني.
في سياق ذي صلة، أفادت وكالة (إنترفاكس) للأنباء أن (كنعان رستم) كان قد تدرب في مخيم إرهابي في أفغانستان. كما ذكرت الوكالة أنه له علاقة بأحد قادة المتمردين الشيشان (رمضان أحمدوف) الذي يعتقد أنه تورط في مقتل أربعة مهندسين أجانب في الشيشان في أواخر عقد التسعينات.
ومن الجدير بالذكر، أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها (فلاديمير بوتين) لمحاولات اغتيال فاشلة خلال زيارات خارجية.
هذا وأعلن جهاز الأمن الأوكراني في آب (أغسطس) عام 2000، أنه كان قد أحبط خطة لمقتل الرئيس الروسي في تلك الجمهورية السوفيتية السابقة.

ميخائيل آلاندرينكو - إذاعة العراق الحر - إذاعة أوروبا الحرة - موسكو

على صلة

XS
SM
MD
LG