شهدت الايام القليلة الماضية اجتماعات مكثفة بين قادة من الحشد الشعبي ومسؤولين محللين، لبحث الاجراءات الواجب اتخاذها لحماية كربلاء من تهديدات داعش، خصوصا بعد سيطرته على اجزاء واسعة من محافظة الانبار المحاذية لكربلاء.
القيادي في الحشد الشعبي علاء الكعبي قال لاذاعة العراق الحر ان هذه اللقاءات تهدف الى تدعيم الاجراءات الخاصة بحماية المحافظة، مقللا في ذات الوقت من قدرة داعش على استهداف كربلاء.
في غضون ذلك كشف قائد شرطة كربلاء اللواء غانم الحسيني عن شنّ حملة مداهمات واعتقالات ضد مطلوبين في اطار مساعي السلطات المحلية لمنع اي اختراق داخلي للامن قد تقوم به خلايا نائمة او مندسة على حد وصفه.
وتم نشر المئات من عناصر الحشد الشعبي على الحدود بين كربلاء والانبار بعد ساعات من سقوط الرمادي.
وقال القيادي في الحشد الشعبي يحيى الكعبي: إن دور الحشد لن يكون مدافعا انما سيشارك في تنفيذ مايطلب منه في اطار تحرير مدينة الرمادي.
واعرب مواطنون بدورهم عن ثقتهم في قدرة الحشد الشعبي والقوات الامنية الاخرى على حماية كربلاء من اي استهداف .
وكان وزير الدفاع الايراني حسين دهقان زار كربلاء الاربعاء (20 أيار)وعقد لقاءات مع مسؤولين محليين، ورجال دين، دون الافصاح عن طبيعة هذه اللقاءات وما دار خلالها.
