صحيفة روداو كتبت ان حصة قوات البيشمركة من الاسلحة التي منحتها الولايات المتحدة للعراق لم تتجاوز ال 10%، ونقلت الصحيفة عن مقرر لجنة الدفاع في البرلمان العراقي شاخوان عبد الله قوله ان الولايات ارسلت مساعدات عسكرية بقيمة 18 مليون دولار لتعزيز قدرات الجيش العراقي والبيشمركة وان بغداد سوف ترسل حصة الاقليم من اية مساعدات عسكرية جديدة. فيما نقلت الصحيفة عن زانا روستايي عضو اللجنة القانونية في البرلمان العراقي قوله ان تعامل الولايات المتحدة عسكريا مع اقليم كردستان عبر بغداد ياتي في سياق الاتفاق الذي وقعته الولايات المتحدة مع العراق عقب انسحابها والذي يقضي بعدم ارسال مساعدات عسكرية الى اي جهة بدون موافقة بغداد، وانتقد روستيي المساعدات الامريكية المباشرة للحشد الشعبي باعتبارها مخالفة للقانون والاتفاقات.
صحيفة جاودير كتبت ان الحركة الاسلامية الكردستانية عقدت في السليمانية مؤتمرا استشاريا لعلماء الدين حول الاوضاع في العراق، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الحركة عبد الله ورتي قوله ان حركته عمدت الى اللقاء مع علماء دين سنة وشيعة من عموم العراق من اجل عقد مؤتمر استشاري لمناقشة اوضاع العراق واقليم كردستان والتمهيد لعقد مؤتمر اكبر على مستوى العراق بغية توحيد الرؤى المختلفة وتوضيح مخاطر داعش على كل العراقيين، واضاف ورتى ان الحركة الاسلامية الكوردستانية طرحت مشروعا لتوحيد الخطاب الاسلامي في اقليم كردستان لانه ليس من المعقول ان يقف الاسلاميون موقف المتفرج من الاحداث الجارية في العراق.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان موقف حزب العمال الكردستاني من عملية السلام مع الحكومة التركية الذي طرحه حزب ديمقراطيات الشعوب الكردي اثناء لقائهم بكبار قادة الدولة التركية تضمن دعوة عبد الله اوجلان لمقاتلي حزبه لوضع السلاح والانخراط في العمل السياسي وعقد مؤتمر استثنائي لاتخاذ هذا القرار، وكشف مفاوضو حزب ديمقراطيات الشعوب عن ان اوجلان يربط بين تلبية حزمة الاصلاحات الديمقراطية في تركيا وبين عقد حزبه لهذا المؤتمر، ونقلت الصحيفة عن عضو البرلمان التركي عن حزب ديمقراطيات الشعوب دمير جيلك قوله ان اوجلان طرح عشر نقاط لتكون اساسا لعملية السلام .
صحيفة هولير كتبت ان اجتماع حكومة الاقليم والبرلمان الكوردستاني لمناقشة الوضع الاقتصادي في اقليم كردستان ومسالة تامين رواتب الموظفين والسياسة النفطية للاقليم تمخضت عن الاتفاق على عدد من النقاط اهمها ضرورة الاستمرار في التفاوض مع الحكومة العراقية ومواصلة الحكومة تنفيذ برنامجها الاصلاحي وبالاخص في قطاع النفط والمالية وتشكيل غرفة معلومات مشتركة بين البرلمان والحكومة حول عمل مؤسسات الحكومة ودعم البرلمان لجهود الحكومة من اجل التوصل الى حلول للمشاكل الراهنة في الاقليم.
