زارت الممثلة الامريكية انجلينا جولي بصفتها سفيرة للنوايا الحسنة لمنظمة الامم المتحدة مخيمات شاريا وخانكي وكبرتو و باجد كندالا وغيرها للنازحين في محافظة دهوك والتقت بعدد من الأسر النازحة من ايزديين ومسيحيين فروا من الموصل وضواحيها من بطش مسلحي (داعش).
وعقدت الممثلة الامريكية بعد جولتها في مخيم خانكي(35كلم جنوب غرب دهوك) مؤتمرا صحفيا اشارت فيه الى انها التقت بالكثير من الأسر النازحة واطلعت على معاناتهم عن كثب.
وقالت "رأيت ان هناك الكثير منهم قد فقدوا بناتهم وزوجاتهم او اطفالهم، كما شاهدت الكثير من الاطفال الذين صاروا يتامى لذلك فان المنظمات الدولية الان تمر باختبار صعب لتقديم المساعدة بكافة انواعها لهذا الكم الكبير من النازحين، الذين لا يرغبون بشئ سوى العودة الى ديارهم".
واوضحت جولي انها ستقوم من خلال عملها سفيرة للنوايا الحسنة بتقديم كل الدعم لهؤلاء النازحين وقالت "ان ثمة حاجة ليتم نشر السلام في كل من العراق وسوريا والقضاء على مسلحي (داعش)
لذلك فانا ادعو الى ضرورة ان يتم تحرير مناطقهم بسرعة، والى ان يتم ذلك فان على جميع المنظمات والدول تقديم يد العون لهؤلاء المنكوبين".
وقال اياد عجاج عضو اللجنة المشرفة على مخيم خانكي "النازحون يريدون منها بذل المزيد من الدعم وتقديم المساعدة لهم والعمل على تخليص ذويهم من قبضة مسلحي داعش واعادة اعمار مدنهم التي دمرتها الحرب".
الى ذلك اكد الناشط المدني خضر دوملي ان مجيئ شخصية مشهورة على مستوى العالم مثل جولي الى مخيمات النازحين من شانه ان "يوجه انظار الغير الى هؤلاء النازحين وخاصة المؤسسات الخيرية وان يحفزهم على بذل المزيد من الجهود لخدمة هؤلاء النازحين وخاصة ان الجهود التي بذلت لحد الان لا تتناسب مع حجم الكارثة التي تعرض اليها هؤلاء النازحين".
يشار الى ان زيارة انجلينا جولي الى اقليم كردستان تعد الثانية لها، إذ سبق ان زارت مخيم دوميز للاجئين السورين في محافظة دهوك عام 2013.
