انتقدت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان آليات تطبيق إستراتيجية حماية الاقليات.
وقال عضو مجلس المفوضية، المسؤول عن ملف الاقليات والسلم الاجتماعي قولو سنجاري لاذاعة العراق الحر"ان الاستراتجية بدلا من ان تطور عملية حماية الاقليات وتحقيق الرفاهية لهم تحولت الى نداءات للحفاظ على وجودهم"، مؤكداً ان "وجودهم في البلد بات في خطر".
وقال عضو مجلس النواب عن كتلة الرافدين عماد يوخنا "ان مثل هذه الاستراتيجيات تبقى حبراً على ورق مالم ترافقها خطوات جدية بالزام الحكومات والانظمة في المنطقة بهذه الاستراتيجيات والمواثيق التي وقعت عليها الكثير من الدول لاحترام حقوق الاقليات".
فيما انتقد رئيس منظمة حمورابي لحقوق الانسان وليم وردا دور الامم المتحدة ومؤسساتها في اعداد مقترحات لتحسين وضع الاقليات وحقوقهم.
وكانت المفوضية العليا المستقلة لحقوق الانسان اعدت في نيسان الماضي استراتيجية تتضمن محاربة التضييق الحاصل على الاقليات والاسهام في الحد من هجرتهم خارج البلد عبر التعامل مع ابناء الاقليات وفق مبدأ المساواة وتنمية شعور افرادها بالمواطنة.
