اعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي موافقتها على التحاق الطلبة النازحين من محافظة نينوى بجامعات عراقية اخرى في المناطق الآمنة ومنها الجامعات في بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة الدكتور كاظم العمران لإذاعة العراق الحر "إن الوزارة اتخذت هذا القرار من اجل أن لا يحرم الطلبة من عام دراسي كامل بسبب ماتشهده محافظتهم من سيطرة مسلحي تنظيم داعش عليها".
واضاف العمران "أن الوزارة ستعتبر طلبة المناطق الساخنة مؤجلين للعام الدراسي الحالي دون الحاجة الى تقديم اوراق التأجيل مراعاة لظروفهم"، مستنكرا في الوقت نفسه "تصرف بعض الاساتذة في الموصل الذين استأنفوا الدوام الرسمي في الجامعات هناك تحت إمرة مسلحي داعش".
الى ذلك أوضح عميد كلية الهندسة/الخوارزمي في جامعة بغداد الدكتور محمد السراج "أن قرار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي صائب وجاء في محله لأن الطلبة الذين نزحوا من الموصل رفضوا سيطرة المسلحين على مدينتهم، وهم جديرون بالتقدير من قبل الوزارة".
بينما اوضح عميد كلية العلوم السياسية في جامعة النهرين الدكتور عامر حسن فياض "أن القرار اخذ بعين الاعتبار الجانب الانساني للطلبة، ولم يبال بالجانب العلمي لهم، إذ أن اختلاف المناهج بين جامعاتهم الاصلية والجامعات الاخرى من شأنه أن ينتج جيلا يفتقر الى الرصانة العلمية".
يذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي كانت قررت في وقت سابق عدم قبول الطلبة في جامعات خارج محافظاتهم ابتداء من العام الدراسي الحالي، لكن القرار الأخير استثني طلبة الموصل فقط من هذا القرار.
