طالب محافظ نينوى اثيل النجيفي الحكومة العراقية بالاسراع في تشكيل الحرس الوطني في المحافظات والاسراع في دعم قيادة شرطة نينوى، معلنا انه حصل على موافقة حكومة اقليم كردستان لتدريب هذه القوات وتأهيلها بهدف طرد مسلحي تنظيم (داعش) من المحافظة.
وفي مؤتمر صحفي عقده في أربيل بحضور عدد من اعضاء مجلس المحافظة، قال النجيفي ان هذه التشكيلات ستكون القوة الضاربة ضد مسلحي (داعش) واضاف: "حصلنا على موقع بالتعاون مع وزارتي الداخلية والبيشمركة في اقليم كردستان لتجميعهم وبدء التدريبات، واغلبهم لديهم خبرات قتالية عالية ودخولهم الى الميدان الفعلي للقتال لن ياخذ وقت طويل قد لا يحتاجون اكثر من اسابيع قليلة".
واشار النجيفي انه تم طرد مسلحي (داعش) من مركز ناحية ربيعة وسبعة قرى مجاورة للناحية يوم امس من قبل قوات البيشمركة، واضاف قائلا : "الان القوات متواجدة هناك ولا اعتقد ان هناك هجمات او معركة، وكان لدينا اتصالات مع شيوخ القرى وامنا الاتصال بينهم وبين قيادات البيشمركة الموجودة لغرض التمييز بين القرى الموالية لـ(داعش) عن غيرها".
وعبر النجيفي عن ثقته بحكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي وقال: "نحن نثق الان بحكومة العبادي ونعتقد انها تنهج منهج يختلف عن حكومة المالكي السابقة وهناك بوادر كثيرة للاصلاح ومن تلك النوايا وجود تعاون".
كما اشار الى ان رواتب الموظفين الحكوميين المتواجدين تحت سيطرت مسلحي داعش ترسل اليهم عن طريق اربيل وكركوك وقال : "موضوع الرواتب نحن الان نستملها هنا في اقليم كردستان، وفي كركوك وبعض منها توصل الى الموظفين في داخل الموصل، لان دوائرنا لم تتوقف وليست لدينا مشكلة كبيرة، والمشكلة ربما تتاخر لبعض الوقت وفقط رواتب الشرطة متوقفة اما رواتب الجيش ستصرف عندما التحاقهم بالمعسكر الجديد".
الى ذلك اوضح عضو مجلس محافظة نينوى خالد العبيدي ان التطوع للحرس الوطني سوف يقتصر فقط على ابناء المحافظة، واضاف قائلا في المؤتمر الصحفي : "سيقتصر التطوع في الحرس الوطني على اهالي محافظة نينوى وهم سيحررون مدينة نينوى، والالية موجودة ووصل القانون الينا، ولدينا بعض ملاحظات عليها وسوف يلتحق المتطوعون وحصلنا على موقع قدم في اقليم كردستان وسيتم تدريبهم وتاهيلهم للمهمات القتالية".
