قال فلاح حاجي مدير العلاقات العامة في هيئة الاستثمار في محافظة دهوك ان هيئة الاستثمار في دهوك منحت اجازة لإنشاء معمل للحديد والصب في منطقة كواشي الصناعية غرب مدينة دهوك ".
ولفت حاجي الى ان"هذا المشرع يعد من المشاريع الصناعية الضخمة التي يشترك فيها المستثمرون المحليون والاجانب وهو ذو طاقة إنتاجية عالية وتكلفته تصل الى 13 مليون دولار امريكي " موضحا ان هذه الخطوة تأتي ضمن " الصلاحيات التي منحت لهيئات الاستثمار الفرعية في محافظات الأقليم ".
من جهته ابدى مدير جمعية حماية المستهلك في دهوك كاوة عبد العزيز مخاوفه من ان يكون هذا المعمل الوحيد من نوعه في دهوك ويحتكر السوق فيتحكم بالأسعار في السوق وقال ان "فتح المعامل الثقيلة في المحافظة سلاح ذو حدين فهي ستقلل من نسبة البطالة وتقوي من الإنتاج المحلي ويمكن الإستفادة من الخردوات والمواد الأولية المستهلكة المتواجدة في المحافظة لكنها قد تكون مبعثا لتلوث البيئة وخاصة ان المواد الأولية الرئيسية لها ستكون بقايا الأسلحة التي كان النظام البائد يستخدمها والتي كانت تحتوي الكثير من المواد المشعة المضرة "
وبين عبد العزيز ان على الجهات المعنية ان تأخذ جملة من الأمور بعين الاعتبار عند تنفيذ هذا المشروع موضحا بالقول "يجب ان تكون بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان والمناطق الزراعية والسياحية وغير قريبة من المعامل التي تنتج المواد الغذائية وينبغي ان تتم دراسة اتجاه حركة الرياح والمياه التي تخرج من هذا المعمل بحيث لا تصب في السدود او الأنهر التي تغذي المدن" .
اما الدكتور الاقتصادي نبيل جعفر من جامعة البصرة فقد بين ان اقليم كردستان يشهد الآن قفزة نوعية في مجال قطاع الاستثمار وقال " ان ما يُحسب للاقليم في هذا المجال هو تشجيع الاستثمار المحلي ومجيء الاستثمار الأجنبي ليلعب دورا تكميليا وهذا ما يساهم في تطوير البيئة الاستثمارية في الاقليم".
وبينت هيئة ألاستثمار في دهوك انها منحت لحد الآن 50 إجازة لإنشاء مشاريع متنوعة في محافظة دهوك ومن ضمنها إنشاء معمل لإنتاج الأصباغ والدهانات في منطقة كواشي الصناعية التي ستساهم في توفير أصباغ جيدة لأسواق الاقليم.
ولفت حاجي الى ان"هذا المشرع يعد من المشاريع الصناعية الضخمة التي يشترك فيها المستثمرون المحليون والاجانب وهو ذو طاقة إنتاجية عالية وتكلفته تصل الى 13 مليون دولار امريكي " موضحا ان هذه الخطوة تأتي ضمن " الصلاحيات التي منحت لهيئات الاستثمار الفرعية في محافظات الأقليم ".
من جهته ابدى مدير جمعية حماية المستهلك في دهوك كاوة عبد العزيز مخاوفه من ان يكون هذا المعمل الوحيد من نوعه في دهوك ويحتكر السوق فيتحكم بالأسعار في السوق وقال ان "فتح المعامل الثقيلة في المحافظة سلاح ذو حدين فهي ستقلل من نسبة البطالة وتقوي من الإنتاج المحلي ويمكن الإستفادة من الخردوات والمواد الأولية المستهلكة المتواجدة في المحافظة لكنها قد تكون مبعثا لتلوث البيئة وخاصة ان المواد الأولية الرئيسية لها ستكون بقايا الأسلحة التي كان النظام البائد يستخدمها والتي كانت تحتوي الكثير من المواد المشعة المضرة "
وبين عبد العزيز ان على الجهات المعنية ان تأخذ جملة من الأمور بعين الاعتبار عند تنفيذ هذا المشروع موضحا بالقول "يجب ان تكون بعيدة عن المناطق المأهولة بالسكان والمناطق الزراعية والسياحية وغير قريبة من المعامل التي تنتج المواد الغذائية وينبغي ان تتم دراسة اتجاه حركة الرياح والمياه التي تخرج من هذا المعمل بحيث لا تصب في السدود او الأنهر التي تغذي المدن" .
اما الدكتور الاقتصادي نبيل جعفر من جامعة البصرة فقد بين ان اقليم كردستان يشهد الآن قفزة نوعية في مجال قطاع الاستثمار وقال " ان ما يُحسب للاقليم في هذا المجال هو تشجيع الاستثمار المحلي ومجيء الاستثمار الأجنبي ليلعب دورا تكميليا وهذا ما يساهم في تطوير البيئة الاستثمارية في الاقليم".
وبينت هيئة ألاستثمار في دهوك انها منحت لحد الآن 50 إجازة لإنشاء مشاريع متنوعة في محافظة دهوك ومن ضمنها إنشاء معمل لإنتاج الأصباغ والدهانات في منطقة كواشي الصناعية التي ستساهم في توفير أصباغ جيدة لأسواق الاقليم.
