بعد ورشتي عمل لمدة اسبوعين وبمشاركة اربعة فنانيين فرنسيين والمان، قدمت مجموعة من اطفال دار رعاية الاحداث في اربيل اعمالاً مسرحية في متنزه المنارة باربيل مساء الاثنين.
تأتي النشاطات في إطار مشروع "مسرح الشارع" الذي نفذ من قبل المركز الثقافي الفرنسي ومعهد غوته الالماني، وبرعاية القنصلتيين الالمانية والفرنسية في اربيل، وجاء تنفيذه هذا العام بعد ان حقق نجاحاً في العام الماضي.
مديرة المركز الثقافي الفرنسي في اربيل ايميلي بونزي قالت في حديث لاذاعة العراق الحر:
"منذ اسبوعين اقمنا ورشة عملنا والاسبوع الاول كان لليافعين مع مجموعة من التدريسيين، ثم بدات ورشة العمل الثانية بمشاركة اربعة فنانين المان وفرنسيين وبمشاركة 15 تدريسياً واربعين طفلاً... المشاركون تلقوا تدريبات حول فن الجملاستيك ومسرح الشارع والهدف منه تعلم الاطفال فن التعبير وتعلم فن يستطعيون تقديمه وتقدم العروض بمشاركة الفنانيين الالمان والفرنسيين واخترنا هذا العام اطفال دار رعاية الاحداث لانهم بنظرنا بحاجة الى خلق اجواء لهم للاختلاط مع الاخرين".
القنصل الالماني العام في اربيل اولريكه يوهات قالت ان هذا المشروع جاء تنفيذه ليعكس الصورة الايجابية عن الواقع الموجود في العراق واضافت: "عندما يستمع الانسان الى الاخبار عن العراق يرى ان جميع الاخبار عن تتحدث القتل والانفجارات والاعمال الارهابية ولكن عندما تاتي وتشاهد الواقع ترى بانه عكس ما تسمع عنه".
وقدم اطفال دار رعاية الاحداث مع الفنانيين الالمان والفرنسيين مجموعة فعاليات فنية ومسرحية استمرت لاكثر من ساعتين، واستطاعوا الانسجام مع اجواء مسرح الشارع.
شوان احمد محمد، استاذ المسرح في دار رعاية الاحداث، اشاد بهذا المشروع في تخفيف معاناة اطفال الدار من الناحية النفسية، مشيرا الى انهم لا يرغبون في الاختلاط مع الاخرين من اقرانهم خارج الدار.
وكان الحضور جيداً، وبالاخص العائلات التي قصدت المتنزه للترفيه والتمتع بأجواء الصيف في المساء في متنزه المنارة العائلي، وقالت دلخاز لشكري التي حضرت مع عائلتها لمتابعة الاعمال المسرحية التي قدمت ضمن مشروع مسرح الشارع، تحدثت لاذاعة العراق الحر، قائلة:
"شيء رائع وجديد وانشاء الله يتجولون في جميع المحافظات الاخرى ونستطيع مثل الدول الاخرى ان نشاهد الاعمال المسرحية على الشارع ولحد الان نتابع العروض لحين اكمالها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
تأتي النشاطات في إطار مشروع "مسرح الشارع" الذي نفذ من قبل المركز الثقافي الفرنسي ومعهد غوته الالماني، وبرعاية القنصلتيين الالمانية والفرنسية في اربيل، وجاء تنفيذه هذا العام بعد ان حقق نجاحاً في العام الماضي.
مديرة المركز الثقافي الفرنسي في اربيل ايميلي بونزي قالت في حديث لاذاعة العراق الحر:
"منذ اسبوعين اقمنا ورشة عملنا والاسبوع الاول كان لليافعين مع مجموعة من التدريسيين، ثم بدات ورشة العمل الثانية بمشاركة اربعة فنانين المان وفرنسيين وبمشاركة 15 تدريسياً واربعين طفلاً... المشاركون تلقوا تدريبات حول فن الجملاستيك ومسرح الشارع والهدف منه تعلم الاطفال فن التعبير وتعلم فن يستطعيون تقديمه وتقدم العروض بمشاركة الفنانيين الالمان والفرنسيين واخترنا هذا العام اطفال دار رعاية الاحداث لانهم بنظرنا بحاجة الى خلق اجواء لهم للاختلاط مع الاخرين".
القنصل الالماني العام في اربيل اولريكه يوهات قالت ان هذا المشروع جاء تنفيذه ليعكس الصورة الايجابية عن الواقع الموجود في العراق واضافت: "عندما يستمع الانسان الى الاخبار عن العراق يرى ان جميع الاخبار عن تتحدث القتل والانفجارات والاعمال الارهابية ولكن عندما تاتي وتشاهد الواقع ترى بانه عكس ما تسمع عنه".
وقدم اطفال دار رعاية الاحداث مع الفنانيين الالمان والفرنسيين مجموعة فعاليات فنية ومسرحية استمرت لاكثر من ساعتين، واستطاعوا الانسجام مع اجواء مسرح الشارع.
شوان احمد محمد، استاذ المسرح في دار رعاية الاحداث، اشاد بهذا المشروع في تخفيف معاناة اطفال الدار من الناحية النفسية، مشيرا الى انهم لا يرغبون في الاختلاط مع الاخرين من اقرانهم خارج الدار.
وكان الحضور جيداً، وبالاخص العائلات التي قصدت المتنزه للترفيه والتمتع بأجواء الصيف في المساء في متنزه المنارة العائلي، وقالت دلخاز لشكري التي حضرت مع عائلتها لمتابعة الاعمال المسرحية التي قدمت ضمن مشروع مسرح الشارع، تحدثت لاذاعة العراق الحر، قائلة:
"شيء رائع وجديد وانشاء الله يتجولون في جميع المحافظات الاخرى ونستطيع مثل الدول الاخرى ان نشاهد الاعمال المسرحية على الشارع ولحد الان نتابع العروض لحين اكمالها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي:
