روابط للدخول

خبر عاجل

قارئ المقام الموصلي إسماعيل الفحام كان يرفض التسجيل


منظر لمدينة الموصل
منظر لمدينة الموصل

لا بد من العودة ثانية في حلقة هذا الاسبوع من الأجواء العراقية, إلى مقام البيات: فصل الأول من فصول المقام الخمسة. إلا أن الصديق المستمع تكريت عبدالله رباح عاتبنا على إغفال رواد المقام الموصليين أمثال إسماعيل الفحام 1905ـ1990.

ونود هنا ان نشكر الصديق المستمع في الموصل الشهباء على هذا التذكير, ويسرنا أن نقدم في مستهل حلقة هذا الاسبوع "عربونا" له ولمستمعينا في الموصل بدعوته الى الاستماع الى أغنية "آه يا أسمر اللون...حياتي لسمَراني" بصوت اسماعيل الفحام.

وقد اشتهر رائد المقام الفحام برفضه تسجيل مقاماته وبستاته, إذ كان مبدعا بتصرفه للهجة الموصلية السلسة. وبدورنا نذكر مستمعي البرنامج بان هذه التسجيلات النادرة, تعود إلى الماضي البعيد, عندما كانت اجهزة التسجيل في مراحلها البدائية.

وبصدد سرد خصوصيات المقام, نتعرف في حلقة هذا الاسبوع من الاجواء العراقية على منابع البيات وتسميته في العراق وخارج العراق, وفي هذا المجال, ومن باب التواصل, نعود إلى المقطع الأخير من الحلقة الماضية, التي اشرنا فيها الى ما يقال حول أن تسمية البيات تعود إلى عشيرة عراقية كان أفرادها يتكلمون العربية والتركية. يذكر أن بعض كبار قراء المقام, أمثال رحمة الله شلتاغ, وأحمد زيدان, ينتميان إلى هذه العشيرة.

حلقة هذا الاسبوع من البرنامج نبدؤها كما اسلفنا بـ"آه يا أسمر اللون", وبعدها نبقى مع "أبن عمي راح أموت بحسرتك..." والمطربة الراحلة نجاة.

المزيد في الملف الصوتي
XS
SM
MD
LG