وسط دعوات للاهتمام بالبدو الرحل في العراق، كشف الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات في وزارة التخطيط والتعاون الإنمائي عن المباشرة بتنفيذ خطة لإحصاء البدو في عموم البلاد ضمن مشروع التعداد العام للسكان والمساكن الذي يجري خلال تشرين الأول المقبل.
الدكتور مهدي العلاق رئيس الجهاز ورئيس اللجنة العليا التعداد كشف في تصريحات خص بها إذاعة العراق الحر، كشف عن اتخاذ عدة إجراءات ووضع خطة لإحصاء البدو الرحل المنتشرين في المحافظات العراقية لكون هذه الفئة تنتقل من مكان إلى آخر ولا يمكن حصرهم في يوم واحد فقط، لذا فعملية تعداد البدو تبدأ قبل أسبوعين من موعد إجراء التعداد السكاني في عموم البلاد.
البدو الرحل في العراق
العلاق أكد انه تم البدء بالتحرك على كافة المحافظات لجمع بيانات أولية عن أماكن وجود البدو التقليدية للإفادة منها في تحديد خطوات العمل اللاحقة، مبينا أن البدو منتشرين في المحافظات الصحراوية وخاصة في محافظات ذي قار والمثنى والقادسية والنجف وكربلاء والانبار ونينوى.
العلاق أوضح أن نتائج التعداد هي الحجر الأساس في عمليات التخطيط للحاجات المستقبلية وللأغراض الإدارية ولتقييم الأحوال المعيشية. وهذا ما تؤكده أيضا الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني جنان المبارك التي ترى بأن شمول البدو بعملية التعداد السكاني خطوة مهمة للحصول على معلومات دقيقة عن حياتهم وأوضاعهم ومشاكلهم.
الجهاز المركزي للإحصاء وفي خطة حصر وتعداد القبائل الرحل يعرف البدو بالسكان المتنقلين الذين ليس لهم مكان إقامة معتاد ويقطنون في بيوت الشعر أو الخيم أو ما شابه، وينتقلون في البادية بحثاً عن الكلأ والماء، أو ينتقلون من مكان لآخر في أطراف المدن أو القرى.
مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يوضح آلية إجراء عملية تعداد البدو والجهات التي ستقوم بتنفيذ العملية لافتا إلى مشاركة 250 ألف عداد في عملية التعداد العام للسكان والتي ستجري في تشرين الأول المقبل.
وكانت نتائج آخر تعداد سكاني أجري في العراق عام 1997 أظهرت وجود 100 ألف بدوي، لكن الدكتور مهدي العلاق يؤكد أن هذا العدد في تناقص بسبب الظروف البيئية.
من جهتها تؤكد الخبيرة في علم الاجتماع فوزية العطية أن البدو وخلال العقود المنصرمة تعرضوا إلى الإهمال رغم المحاولات البسيطة لنشر التعليم بينهم، والتي توقفت بسبب الحروب التي مرت بها البلاد، لافتة إلى خطورة استغلال البدو من قبل الجماعات الإرهابية والمتسللين عبر الحدود، لذا فهي تدعو الحكومة العراقية إلى الاهتمام بهذه الفئة لأهميتها ووضع خطة إستراتيجية لتطوير البدو وتوعيتهم وتوفير الخدمات لهم.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم..
الدكتور مهدي العلاق رئيس الجهاز ورئيس اللجنة العليا التعداد كشف في تصريحات خص بها إذاعة العراق الحر، كشف عن اتخاذ عدة إجراءات ووضع خطة لإحصاء البدو الرحل المنتشرين في المحافظات العراقية لكون هذه الفئة تنتقل من مكان إلى آخر ولا يمكن حصرهم في يوم واحد فقط، لذا فعملية تعداد البدو تبدأ قبل أسبوعين من موعد إجراء التعداد السكاني في عموم البلاد.
العلاق أكد انه تم البدء بالتحرك على كافة المحافظات لجمع بيانات أولية عن أماكن وجود البدو التقليدية للإفادة منها في تحديد خطوات العمل اللاحقة، مبينا أن البدو منتشرين في المحافظات الصحراوية وخاصة في محافظات ذي قار والمثنى والقادسية والنجف وكربلاء والانبار ونينوى.
العلاق أوضح أن نتائج التعداد هي الحجر الأساس في عمليات التخطيط للحاجات المستقبلية وللأغراض الإدارية ولتقييم الأحوال المعيشية. وهذا ما تؤكده أيضا الناشطة في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني جنان المبارك التي ترى بأن شمول البدو بعملية التعداد السكاني خطوة مهمة للحصول على معلومات دقيقة عن حياتهم وأوضاعهم ومشاكلهم.
الجهاز المركزي للإحصاء وفي خطة حصر وتعداد القبائل الرحل يعرف البدو بالسكان المتنقلين الذين ليس لهم مكان إقامة معتاد ويقطنون في بيوت الشعر أو الخيم أو ما شابه، وينتقلون في البادية بحثاً عن الكلأ والماء، أو ينتقلون من مكان لآخر في أطراف المدن أو القرى.
مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للإحصاء يوضح آلية إجراء عملية تعداد البدو والجهات التي ستقوم بتنفيذ العملية لافتا إلى مشاركة 250 ألف عداد في عملية التعداد العام للسكان والتي ستجري في تشرين الأول المقبل.
وكانت نتائج آخر تعداد سكاني أجري في العراق عام 1997 أظهرت وجود 100 ألف بدوي، لكن الدكتور مهدي العلاق يؤكد أن هذا العدد في تناقص بسبب الظروف البيئية.
من جهتها تؤكد الخبيرة في علم الاجتماع فوزية العطية أن البدو وخلال العقود المنصرمة تعرضوا إلى الإهمال رغم المحاولات البسيطة لنشر التعليم بينهم، والتي توقفت بسبب الحروب التي مرت بها البلاد، لافتة إلى خطورة استغلال البدو من قبل الجماعات الإرهابية والمتسللين عبر الحدود، لذا فهي تدعو الحكومة العراقية إلى الاهتمام بهذه الفئة لأهميتها ووضع خطة إستراتيجية لتطوير البدو وتوعيتهم وتوفير الخدمات لهم.
المزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم..
