فوزي عبد الأمير
طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، يتوجه اليوم اكثر من ستة ملايين تونسي الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في انتخابات رئاسية و تشريعية.
و يتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي زين العابدين بن علي، المرشح لولاية رابعة من خمس سنوات، بالاضافة الى مرشحين من المعارضة البرلمانية، هم محمد بوشيحة من حزب الوحدة الشعبية، و منير الباجي من الحزب الاجتماعي التحرري، و محمد على الحلواني من حزب التجديد، و قد وصفت وكالة فرانس بريس هؤلاء المرشحين بانهم مقربين من الحكم.
و لفتت ايضا الى انه من غير المتوقع حصول مفآجات في هذه الانتخابات، حيث توقعت الوكالة ان يحقق الرئيس بن علي، و حزبه التجمع الدستوري الديمقراطي، فوزا واسعا في الانتخابات.
و زين العابدين بن علي، مستمعي الكرام، هو ثاني رئيس لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام ستة و خمسين، و قد تولى الحكم عام الف و تســعــمئة و ســبعة و ثمانين، بعد تنحية الحبيب بو رقيبة عن الحكم لتقدمه في السن.
و قد فاز بن علي، وزير الداخلية السابق، بثلاثة انتخابات و استفتاء دستوري قبل عامين، يسمح له بخوض الانتخابات لولاية اخرى.
--
في المقابل اعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان، من باريس، ان الشعب التونسي، حرم، خلال الحملة الانتخابية، من اعلام مستقل، و اتهمت وسائل الاعلام الرسمية بتقديم معلومات بعيدة عن الواقع.
و اضافت المنظمة، إنه في مثل هذه الظروف يستحيل تنظيم انتخابات حرة وشفافة.
في المقابل وصفت الحكومة التونسية هذا الاعلان، بانه ادعاء لا اساس له من الصحة، و اكدت ان التونسيين استفادوا خلال فترة الحملة الانتخابية من اعلام حر و متعدد، و ان كافة المرشحين تمكنوا من التعبير عن آرائهم عبر الاذاعة و التلفزيون بشكل متساوي و بدون تمييز.
و في سياق متصل، افادت وكالة رويترز للانباء ان حزب التجمع الاشتراكي التقدمي المعارض سحب مرشحيه البالغ عددهم تسعة و ثمانين شخصا، من الانتخابات التشريعية، التي قال الحزب المعارض إنها ستكون صورية.
فهل ستكون الانتخابات صورية فعلا، ام ستعطي مثالا للديمقراطية و الشفافية، في ادارة الحكم في بلد عربي طالما تحدثت حكومته عن الاصلاح و التعددية، توجهة بالسؤال الى الصحفي بسام عودة في تونس، كما سألته ايضا عن موقف احزاب المعارضة من الانتخابات
(حوار)
كان هذا مستمعي الكرام، الصحفي بسام عودة من تونس و قد حدثنا عن سير الانتخابات الرئاسية و التشريعية هناك.
و ختاما تجدر الاشارة الى ان صناديق الاقتراع، سوف تقفل في الساعة الرابعة و النصف من عصر اليوم، حسب توقيت تونس، و لن تعرف النتائج النهائية لهذه الانتخابات الا في وقت متأخر من ليلة الاحد.
طابت اوقاتكم مستمعي الكرام، يتوجه اليوم اكثر من ستة ملايين تونسي الى صناديق الاقتراع للادلاء باصواتهم في انتخابات رئاسية و تشريعية.
و يتنافس في هذه الانتخابات الرئيس الحالي زين العابدين بن علي، المرشح لولاية رابعة من خمس سنوات، بالاضافة الى مرشحين من المعارضة البرلمانية، هم محمد بوشيحة من حزب الوحدة الشعبية، و منير الباجي من الحزب الاجتماعي التحرري، و محمد على الحلواني من حزب التجديد، و قد وصفت وكالة فرانس بريس هؤلاء المرشحين بانهم مقربين من الحكم.
و لفتت ايضا الى انه من غير المتوقع حصول مفآجات في هذه الانتخابات، حيث توقعت الوكالة ان يحقق الرئيس بن علي، و حزبه التجمع الدستوري الديمقراطي، فوزا واسعا في الانتخابات.
و زين العابدين بن علي، مستمعي الكرام، هو ثاني رئيس لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام ستة و خمسين، و قد تولى الحكم عام الف و تســعــمئة و ســبعة و ثمانين، بعد تنحية الحبيب بو رقيبة عن الحكم لتقدمه في السن.
و قد فاز بن علي، وزير الداخلية السابق، بثلاثة انتخابات و استفتاء دستوري قبل عامين، يسمح له بخوض الانتخابات لولاية اخرى.
--
في المقابل اعلنت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان، من باريس، ان الشعب التونسي، حرم، خلال الحملة الانتخابية، من اعلام مستقل، و اتهمت وسائل الاعلام الرسمية بتقديم معلومات بعيدة عن الواقع.
و اضافت المنظمة، إنه في مثل هذه الظروف يستحيل تنظيم انتخابات حرة وشفافة.
في المقابل وصفت الحكومة التونسية هذا الاعلان، بانه ادعاء لا اساس له من الصحة، و اكدت ان التونسيين استفادوا خلال فترة الحملة الانتخابية من اعلام حر و متعدد، و ان كافة المرشحين تمكنوا من التعبير عن آرائهم عبر الاذاعة و التلفزيون بشكل متساوي و بدون تمييز.
و في سياق متصل، افادت وكالة رويترز للانباء ان حزب التجمع الاشتراكي التقدمي المعارض سحب مرشحيه البالغ عددهم تسعة و ثمانين شخصا، من الانتخابات التشريعية، التي قال الحزب المعارض إنها ستكون صورية.
فهل ستكون الانتخابات صورية فعلا، ام ستعطي مثالا للديمقراطية و الشفافية، في ادارة الحكم في بلد عربي طالما تحدثت حكومته عن الاصلاح و التعددية، توجهة بالسؤال الى الصحفي بسام عودة في تونس، كما سألته ايضا عن موقف احزاب المعارضة من الانتخابات
(حوار)
كان هذا مستمعي الكرام، الصحفي بسام عودة من تونس و قد حدثنا عن سير الانتخابات الرئاسية و التشريعية هناك.
و ختاما تجدر الاشارة الى ان صناديق الاقتراع، سوف تقفل في الساعة الرابعة و النصف من عصر اليوم، حسب توقيت تونس، و لن تعرف النتائج النهائية لهذه الانتخابات الا في وقت متأخر من ليلة الاحد.