ميسون ابو الحب
يوم السبت الماضي امر رجال الشرطة العراقية موظفي مكتب فضائية الجزيرة في بغداد بمغادرة صالة التحرير ثم اغلقوا الباب بعد ان اتهمت الحكومة العراقية الفضائية بانها تغطي الاحداث في العراق بطريقة تحرض على العنف. ورد في قرار السلطات العراقية أن الجزيرة ستمنع من العمل لمدة ثلاثين يوما وهي فترة قابلة للتجديد تلقائيا.
وزير الداخلية فلاح النقيب قال إن الجزيرة تعرض الكثير من الجرائم والمجرمين وانها تعطي صورة سيئة عن العراق وعن العراقيين وتشجع المجرمين على مواصلة نشاطاتهم.
النقيب أضاف ان الهدف من الاغلاق هو منح الجزيرة فرصة لتعديل سياستها الاعلامية المتعلقة بالعراق وقال أيضا " نحن نريد ان نحمي شعبنا ".
مسؤولو فضائية الجزيرة قالوا من جانبهم إن القرار انتهاك لحرية الصحافة واكد محامي الفضائية حيدر الملا إن الجزيرة ستغلق مكتبها غير انها ستنظر في امكاناتها القانونية للرد على قرار الحكومة العراقية.
المللا قال أيضا إن قرار الاغلاق غير واضح، واعترض على التعابير الواردة فيه.
من جانبه جهاد بلوط الناطق بلسان فضائية الجزيرة قال " هذا قرار مؤسف غير ان الجزيرة ستستمر في تغطية الاحداث في العراق قدر المستطاع ".
يذكر هنا ان رئيس الوزراء علاوي كان قد اعلن ان لجنة شكلت منذ شهر تقريبا لمتابعة كيفية تغطية الجزيرة للاحداث في العراق. وبعد ان قدمت اللجنة تقريرها قامت لجنة الأمن الوطني باصدار قرار الاغلاق.
يذكر أيضا ان هذه ليست المواجهة الاولى إذ سبق لمجلس الحكم العراقي المنحل ان منع صحفيي الجزيرة من دخول مكاتبه وتغطية مؤتمراته الصحفية خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وكان مسؤولون اميركيون قد انتقدوا أيضا طريقة تغطية الجزيرة للحرب في العراق.
غير ان الجزيرة كذبت من جانبها جميع هذه الادعاءات.
فاصل
في ما يلي سيداتي وسادتي نستمع إلى وجهة نظر واحد من الصحفيين العراقيين البارزين وهو السيد فخري كريم رئيس تحرير صحيفة المدى. السيد كريم اعتبر ان الجزيرة تفتقد إلى المعايير المهنية الحقة رغم انه وجد ان التعامل معها كان يجب ان يتم بطريقة أخرى. سألت السيد فخري كريم اولا عن كيفية قراءة الصحفيين في العراق لقرار اغلاق مكتب الجزيرة فقال:
مقابلة مع فخري كريم
من جانبها اعتبرت منظمة مراسلين بلا حدود ومقرها باريس، اعتبرت يوم الاحد اغلاق مكتب الجزيرة نسفا حقيقيا لحرية الصحافة وطالبت بايضاحات اضافية مباشرة كما اعربت عن قلقها من تشديد الرقابة في العراق.
يوم السبت الماضي امر رجال الشرطة العراقية موظفي مكتب فضائية الجزيرة في بغداد بمغادرة صالة التحرير ثم اغلقوا الباب بعد ان اتهمت الحكومة العراقية الفضائية بانها تغطي الاحداث في العراق بطريقة تحرض على العنف. ورد في قرار السلطات العراقية أن الجزيرة ستمنع من العمل لمدة ثلاثين يوما وهي فترة قابلة للتجديد تلقائيا.
وزير الداخلية فلاح النقيب قال إن الجزيرة تعرض الكثير من الجرائم والمجرمين وانها تعطي صورة سيئة عن العراق وعن العراقيين وتشجع المجرمين على مواصلة نشاطاتهم.
النقيب أضاف ان الهدف من الاغلاق هو منح الجزيرة فرصة لتعديل سياستها الاعلامية المتعلقة بالعراق وقال أيضا " نحن نريد ان نحمي شعبنا ".
مسؤولو فضائية الجزيرة قالوا من جانبهم إن القرار انتهاك لحرية الصحافة واكد محامي الفضائية حيدر الملا إن الجزيرة ستغلق مكتبها غير انها ستنظر في امكاناتها القانونية للرد على قرار الحكومة العراقية.
المللا قال أيضا إن قرار الاغلاق غير واضح، واعترض على التعابير الواردة فيه.
من جانبه جهاد بلوط الناطق بلسان فضائية الجزيرة قال " هذا قرار مؤسف غير ان الجزيرة ستستمر في تغطية الاحداث في العراق قدر المستطاع ".
يذكر هنا ان رئيس الوزراء علاوي كان قد اعلن ان لجنة شكلت منذ شهر تقريبا لمتابعة كيفية تغطية الجزيرة للاحداث في العراق. وبعد ان قدمت اللجنة تقريرها قامت لجنة الأمن الوطني باصدار قرار الاغلاق.
يذكر أيضا ان هذه ليست المواجهة الاولى إذ سبق لمجلس الحكم العراقي المنحل ان منع صحفيي الجزيرة من دخول مكاتبه وتغطية مؤتمراته الصحفية خلال شهر كانون الثاني الماضي.
وكان مسؤولون اميركيون قد انتقدوا أيضا طريقة تغطية الجزيرة للحرب في العراق.
غير ان الجزيرة كذبت من جانبها جميع هذه الادعاءات.
فاصل
في ما يلي سيداتي وسادتي نستمع إلى وجهة نظر واحد من الصحفيين العراقيين البارزين وهو السيد فخري كريم رئيس تحرير صحيفة المدى. السيد كريم اعتبر ان الجزيرة تفتقد إلى المعايير المهنية الحقة رغم انه وجد ان التعامل معها كان يجب ان يتم بطريقة أخرى. سألت السيد فخري كريم اولا عن كيفية قراءة الصحفيين في العراق لقرار اغلاق مكتب الجزيرة فقال:
مقابلة مع فخري كريم
من جانبها اعتبرت منظمة مراسلين بلا حدود ومقرها باريس، اعتبرت يوم الاحد اغلاق مكتب الجزيرة نسفا حقيقيا لحرية الصحافة وطالبت بايضاحات اضافية مباشرة كما اعربت عن قلقها من تشديد الرقابة في العراق.
