روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة كردية: عشرة آلاف من عناصر البيشمركة دخلوا السليمانية


صحيفة "روزنامه" الاسبوعية الصادرة عن حركة التغيير تنقل عن وكيل وزارة الداخلية في اقليم كردستان قوله ان 10 الاف من عناصر البيشمركة دخلوا السليمانية، اضافة الى قوات الشرطة والاسايش وان جميع هذه القوات في حالة استعداد تام لاي طارئ، مشيراً الى ان هذه القوات ستلعب دور قوات فصل بين الاحزاب اذا ما اندلعت احداث بينها.. ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي ابو بكر علي قوله ان المعارضة تملك وسائل وطرق اخرى مدنية للتعامل مع الوضع، معرباً عن امله في ألاّ تحتاج المعارضة لاستخدام هذه الاوراق مستقبلاً، فيما اكد عضو قيادة الجماعة الاسلامية عبد الستار مجيد ان المعارضة لم تنزل بكل ثقلها بعد الى الشارع وذلك لابقاء خط الحوار مفتوحاً مع أحزاب السلطة.

الصحيفة نقلت عن المتحدث باسم حركة التغيير محمد رحيم توفيق نفيه ان تكون الولايات المتحدة اعطت الضوء الأخضر لاحزاب السلطة في الاقليم لطرد المتظاهرين من ميدان السراي واستخدام العنف ضدهم. واوضح توفيق ان الولايات المتحدة لها موقف واحد يتمثل في ان من حق الجماهير التظاهر بحرية، وانه لا يجب استخدام العنف ضد الشعب، وهو نفس موقفها من جميع الحركات الاحتجاجية في المنطقة والعالم.

صحيفة "روبر" الاسبوعية المستقلة تطرقت الى عزم الاتحاد الوطني الكردستاني منع التظاهر في متنزه الحرية بالمدينة ايضا. ونقلت الصحيفة عن القيادي في الاتحاد فريد اسسرد قوله ان قيادة الاتحاد متفقة الان على استقدام هذه القوات الى السليمانية، وان هذه القوات ستمنع التظاهر حتى في متنزه الحرية.. من جهته قال ئاري هرسين مسؤول الفرع 21 للحزب الديمقراطي الكردستاني في السليمانية ان حزبه ضد استخدام القوة لمنع المتظاهرين، وأنه يعتقد ان القوى الامنية تعمل من اجل المواطنين وحماية ممتلكاتهم.

صحيفة "ئاسو" اليومية المقربة من رئيس حكومة اقليم كردستان، نقلت الصحيفة عن ئارام قادر رئيس كتل الجماعة الاسلامية قوله انهم كمعارضة يرفضون اعمال العنف والاعتداء على الاجهزة الامنية، وان حزبه بحث خلال لقائه ممثلي الولايات المتحدة مؤخرا فسحَ المجال للمواطنين بالتظاهر، لانه واحد من الحقوق الاساسية للمواطنين ولا يجوز منعه. واضافت الصحيفة ان معلوماتها تشير الى ان الجانب الامريكي ابلغ الجماعة الاسلامية ان حكومة اقليم كردستان حكومة شرعية ومنتخبة.

صحيفة "هولير" اليومية المقربة من رئيس حكومة الاقليم السابق كتبت ان محاولة المعارضة مقاطعة العملية التعليمية باءت بالفشل. واضافت الصحيفة انه بالرغم من مرور يومين على اعلان احزاب المعارضة دعوتها المعلمين والطلبة لمقاطعة العملية التعليمية في محافظة السليمانية الا ان احصاءات مديرية التربية تشير الى من بين 18 ألف معلم ومدرس صوتوا لقوائم المعارضة في المحافظة لم يشارك في المقاطعة سوى 500 منهم. وان هذه الحقيقة تكشف ان من المرجح ان لا يكون كل من صوت لهذه القوائم من احزاب المعارضة او ان الكثير منهم يرفضون الاستجابة الى دعوة احزابهم في مقاطعة العملية التعليمية.
XS
SM
MD
LG