أشارت الصحف العربية الى اعلان مسؤول في وزارة حقوق الانسان العراقية عن وجود اكثر من 14 ألف شخص مفقود جراء اعمال عنف وانفجارات وعمليات عسكرية في البلاد خلال الاعوام الثمانية الماضية التي اعقبت دخول القوات الاميركية في عام 2003.
وضمّت بعض الصحف في عناوينها خبر توقيع اتفاق بين ايران والعراق لتسليم المطلوبين بين البلدين، واضاف الخبر ان وسائل اعلام ايرانية تكهنت ان ذلك قد يؤدي الى ترحيل اعضاء منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المقيمين في معسكر اشرف بالعراق. الا ان صحيفة "الدستور" الاردنية اكتفت في عنوان الخبر بقولها .. اتفاق ايراني عراقي لتسليم المطلوبين لمحاصرة "مجاهدي خلق".
من جهة اخرى تابعت صحيفة "الجزيرة" السعودية الشأن العراقي باشارتها الى السيول التي اجتجات محافظة نينوى، وقالت في عنوانها إن "الخسائر تجاوزت سبعة مليارات"، في إشارة الى تخصيص الحكومة العراقية تعويضات للمتضررين تصل الى 7.5 مليار دينار عراقي..
وفي صحيفة "القبس" الكويتية يكتب زهير الدجيلي عن مطالبة جهات برلمانية وسياسية في العراق الحكومة بتعليق عضوية العراق في الجامعة العربية كرد على قرار اولي اتخذته الجامعة بتأجيل عقد القمة في بغداد. ويقول الدجيلي نقلاً عن مصادر عراقية إن الوضع الآن في بغداد وباقي المحافظات التي تحكمها حكومات الائتلاف الشيعي لا يخلو من تطرف ازاء ما حصل من أزمة بين العراق والجامعة، وهو تطرف يدفع باتجاه تقوية العلاقات مع الشمال التركي والشرق الإيراني والابتعاد عن العرب. ومع الاشارة الى الأصوات التي تطالب بالقطيعة مع العرب، وهي تروّج لمفهوم انعزالي غاضب، ويلفت الدجيلي الى ان الاكراد وبرغم ترويجهم سابقاً لهذه المفاهيم بحكم ما اصابهم من ويلات على ايدي نظام صدام، غير ان موجة الكراهية لديهم تجاه العرب خفت تدريجياً بعد ان تيقنوا من ان صدام لا يمثل العرب.
ونشرت صحيفة "الرأي" الكويتية خبراً مفاده ان وزارة الداخلية اوقفت وحتى إشعار آخر منح الاقامات الجديدة أو أذونات العمل لعدد من الجنسيات من بينها العراقية والإيرانية والسورية والباكستانية والأفغانية. واوضحت مصادر أمنية للصحيفة أن هذا الإجراء موقت أملته الأوضاع الأمنية التي تشهدها هذه البلدان، ورفعه مرهون بما تراه وزارة الداخلية في المستقبل.
وضمّت بعض الصحف في عناوينها خبر توقيع اتفاق بين ايران والعراق لتسليم المطلوبين بين البلدين، واضاف الخبر ان وسائل اعلام ايرانية تكهنت ان ذلك قد يؤدي الى ترحيل اعضاء منظمة "مجاهدين خلق" الايرانية المقيمين في معسكر اشرف بالعراق. الا ان صحيفة "الدستور" الاردنية اكتفت في عنوان الخبر بقولها .. اتفاق ايراني عراقي لتسليم المطلوبين لمحاصرة "مجاهدي خلق".
من جهة اخرى تابعت صحيفة "الجزيرة" السعودية الشأن العراقي باشارتها الى السيول التي اجتجات محافظة نينوى، وقالت في عنوانها إن "الخسائر تجاوزت سبعة مليارات"، في إشارة الى تخصيص الحكومة العراقية تعويضات للمتضررين تصل الى 7.5 مليار دينار عراقي..
وفي صحيفة "القبس" الكويتية يكتب زهير الدجيلي عن مطالبة جهات برلمانية وسياسية في العراق الحكومة بتعليق عضوية العراق في الجامعة العربية كرد على قرار اولي اتخذته الجامعة بتأجيل عقد القمة في بغداد. ويقول الدجيلي نقلاً عن مصادر عراقية إن الوضع الآن في بغداد وباقي المحافظات التي تحكمها حكومات الائتلاف الشيعي لا يخلو من تطرف ازاء ما حصل من أزمة بين العراق والجامعة، وهو تطرف يدفع باتجاه تقوية العلاقات مع الشمال التركي والشرق الإيراني والابتعاد عن العرب. ومع الاشارة الى الأصوات التي تطالب بالقطيعة مع العرب، وهي تروّج لمفهوم انعزالي غاضب، ويلفت الدجيلي الى ان الاكراد وبرغم ترويجهم سابقاً لهذه المفاهيم بحكم ما اصابهم من ويلات على ايدي نظام صدام، غير ان موجة الكراهية لديهم تجاه العرب خفت تدريجياً بعد ان تيقنوا من ان صدام لا يمثل العرب.
ونشرت صحيفة "الرأي" الكويتية خبراً مفاده ان وزارة الداخلية اوقفت وحتى إشعار آخر منح الاقامات الجديدة أو أذونات العمل لعدد من الجنسيات من بينها العراقية والإيرانية والسورية والباكستانية والأفغانية. واوضحت مصادر أمنية للصحيفة أن هذا الإجراء موقت أملته الأوضاع الأمنية التي تشهدها هذه البلدان، ورفعه مرهون بما تراه وزارة الداخلية في المستقبل.
