مع بدء معلمي وطلاب مدينة السليمانية اعتصاماً بوقف الدوام الرسمي في المدارس احتجاجاً على دخول القوات العسكرية الى المدينة واخلاء ساحة السراي من المتظاهرين قبل ايام ومنع التظاهرات فيها، توقع ناشط مدني ان تمتد الاعتصامات لتشمل قطاعات اخرى ان لم تنفذ الحكومة مطالب المعتصمين والمتظاهرين، في وقت ادان اتحاد معلمي كردستان العراق تلك الاعتصامات.
واعتبر سكرتير الإتحاد عبد الواحد محمد حسن الاعتصامات جزءً من الاجندات السياسية، مشدداً على ضرورة ابعادها عن تلك الاجندات كي لاتؤثر على العملية السياسية، وقال في حديث لاذاعة العراق الحر:
"نريد ان تبقى المدارس بعيدة عن اية اجندات او اي اشياء تؤثر على العملية التربوية، لانها تمس مستقبل البلاد ومستقبل هذا الشعب، ونحن ندين هذه الاعتصامات، اننا نريد ان تستمر العملية التربوية لانها فترة حساسة ونحن في نهاية السنة الدراسية ما سيؤثر على مستقبل الطلبة، ونعتبرها مخالفة لكل القوانين والاعراف الدولية".
من جهته يقول الناشط المدني هوكر جتو ان الاعتصامات ستشمل قطاعات اخرى ان لم تنفذ الحكومة مطالب المعتصمين، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"الاجراء كان متوقعاً بعد تدخل الحكومة والقوات في منع التظاهرات واخلاء ساحة سراي ومناطق اخرى من المتظاهرين، وكان متوقعاً حدوث اعتصامات، واعتقد ان الحالة لن تتوقف على المعلمين، وانما ستشمل قطاعات اخرى مثل الاطباء والمحامين"
ويشير الناشط جتو الى ان هذه الاعتصمات كانت جزءً من برامج المتظاهرين بعد ان أُخليت ساحة السراي في السليمانية بالقوة، واضاف:
"المتظاهرين نفذوا جزء من تعهداتهم لانهم قبل اخلاء ساحة السراي كانوا يطالبون باعتصام مدني لغلق المحلات وترك العمل، حتى تنفذ السلطة مطالبهم، وقانونياً لا يمكن منع هذا الامر غير قانون الخدمة المدنية، وان على المواطنين الالتزام بالدوام، ولكن في مثل هذه الظروف يتم التعاطي مع الحالة الموجودة".
وكانت وزارة التربية في حكومة اقليم كردستان العراق طالبت في بيان مديرياتها في مدينة السليمانية بالتعامل مع المعتصمين حسب تعليمات الوزارة، وتعريض كل من يخالف التعليمات للمساءلة القانونية، واشار البيان الى ان عدداً قليلاً من المعلمين قاطع الدراسة وعلى مديريات التربية اتخاذ الاجراءات معهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واعتبر سكرتير الإتحاد عبد الواحد محمد حسن الاعتصامات جزءً من الاجندات السياسية، مشدداً على ضرورة ابعادها عن تلك الاجندات كي لاتؤثر على العملية السياسية، وقال في حديث لاذاعة العراق الحر:
"نريد ان تبقى المدارس بعيدة عن اية اجندات او اي اشياء تؤثر على العملية التربوية، لانها تمس مستقبل البلاد ومستقبل هذا الشعب، ونحن ندين هذه الاعتصامات، اننا نريد ان تستمر العملية التربوية لانها فترة حساسة ونحن في نهاية السنة الدراسية ما سيؤثر على مستقبل الطلبة، ونعتبرها مخالفة لكل القوانين والاعراف الدولية".
من جهته يقول الناشط المدني هوكر جتو ان الاعتصامات ستشمل قطاعات اخرى ان لم تنفذ الحكومة مطالب المعتصمين، واضاف في حديث لاذاعة العراق الحر:
"الاجراء كان متوقعاً بعد تدخل الحكومة والقوات في منع التظاهرات واخلاء ساحة سراي ومناطق اخرى من المتظاهرين، وكان متوقعاً حدوث اعتصامات، واعتقد ان الحالة لن تتوقف على المعلمين، وانما ستشمل قطاعات اخرى مثل الاطباء والمحامين"
ويشير الناشط جتو الى ان هذه الاعتصمات كانت جزءً من برامج المتظاهرين بعد ان أُخليت ساحة السراي في السليمانية بالقوة، واضاف:
"المتظاهرين نفذوا جزء من تعهداتهم لانهم قبل اخلاء ساحة السراي كانوا يطالبون باعتصام مدني لغلق المحلات وترك العمل، حتى تنفذ السلطة مطالبهم، وقانونياً لا يمكن منع هذا الامر غير قانون الخدمة المدنية، وان على المواطنين الالتزام بالدوام، ولكن في مثل هذه الظروف يتم التعاطي مع الحالة الموجودة".
وكانت وزارة التربية في حكومة اقليم كردستان العراق طالبت في بيان مديرياتها في مدينة السليمانية بالتعامل مع المعتصمين حسب تعليمات الوزارة، وتعريض كل من يخالف التعليمات للمساءلة القانونية، واشار البيان الى ان عدداً قليلاً من المعلمين قاطع الدراسة وعلى مديريات التربية اتخاذ الاجراءات معهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
