روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة في صحف بغداد


اشارت صحيفة المشرق في عددها ليوم الاحد الى ما اكده مصدر رفيع في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من موافقة وزارة الداخلية على منح اساتذة الجامعات هويات تسمح لهم بحمل الاسلحة الشخصية اثناء تنقلهم.

ونقلت المشرق عن كتاب صادر من وزارة التعليم العالي من ان الداخلية وافقت على حمل الاساتذة الاسلحة العائدة لهم لغرض تأمين الحماية الشخصية بعد عمليات اغتيال تعرض لها اساتذة الجامعات.

غير ان السيول التي ضربت قضاء سنجار وعزلت 50 قرية هي ما لفتت انتباه العنوان الرئيس في صحيفة العالم. مشيرة الى تأكيد قائمقام القضاء حاجة منطقته الى مروحيات ومئات العجلات لمواصلة اعمال الانقاذ.

ومع الاقبال الذي شهدته الدورة الثانية من معرض البصرة الدولي للانشاءات والصناعات والمواد الغذائية، الا ان جريدة الصباح نقلت تحذير خبراء اقتصاديين من اقامة مثل هذه المعارض. فرئيس لجنة التنمية في مجلس محافظة البصرة محمود المكصوصي نوه في حديثه للصباح بان المعارض تعمل على تسويق منتجات الشركات في وقت يحتاج البلد الى دخول شركات استثمارية لتنفيذ المشاريع في القطاعات المختلفة.

في حين حذر رئيس اتحاد الصناعات العراقية في البصرة المهندس ماجد رشك عبد الله من ان تستغل هذه المعارض للتغطية على عمليات غسيل الاموال، داعياً الى ان يكون لاستراتيجية الاقتصادية والامن الاقتصادي الوطني حضور لمتابعة حركة التبادل التجاري والصناعي والاهداف الاقتصادية التي تعمل المعارض على تحقيقها.

وانتقالاً الى مقالات الرأي كتب شاكر المياح في جريدة الصباح الجديد انه ليس غريباً ان يتظاهر عدد من مزوري الشهادات الدراسية الذين فصلوا من وظائفهم التي كانوا يشغلونها في دوائر وزارة العدل، مطالبين باعادتهم اليها، ومهددين بانهم سيلجأون الى العنف في حال عدم تلبية مطالبهم، لكن الاغرب هو ان التهديد كان علنيا وامام مرأى ومسمع الوزير وكبار مسؤولي الوزارة العدليين، غير ان احداً لم يحرك ساكناً ازاء هذا التهديد السافر. والاكثر غرابة، بحسب الكاتب لِمَ لم يعاقب هؤلاء على قيامهم بتزوير شهاداتهم الدراسية وتعيينهم في واحدة من اهم الوزارات في الدولة العراقية الديموقراطية. معلقاً المياح بقوله هكذا هي الحرية والا فلا، فالفساد اضحى عرفاً وتقليداً مقدساً، وكما نشر في جريدة الصباح الجديد.
XS
SM
MD
LG