روابط للدخول

خبر عاجل

قراء صحيفة هوال الكردية


كتبت اسبوعية هوال المستقلة ان برهم صالح رئيس حكومة اقليم كردستان قد اصدر تعليماته الى قوى الامن الداخلي اكد فيها الالتزام في مواجهتها لاي مشكلة بالقواعد الاصولية وعدم التمادي في رد الفعل.

واكد صالح في هذه التعليمات ان لا يبقى اي مواطن معتقلا دون امر من المحكمة وان يتم الاعلان عن مصير المعتقلين ضمن المدة القانونية. واكدت التعليمات ضرورة ان يقوم الادعاء العام بمتابعة الوضع في المعتقلات من اجل ضمان الاوضاع القانونية فيه، كما اتخذ صالح قرار بان تحدد محافظة السليمانية هيئة من المحامين المتبرعين من اجل المساعدة القانونية عند الحاجة.

وذكرت الصحيفة ان الاجهزة المخابراتية التابعة لاحدى دول الجوار العراقي التي تواجه ازمة داخلية تعمل على تأجيج الاوضاع في العراق وبالاخص في محافظتي الموصل وكركوك.

واضافت الصحيفة ان مصادر مطلعة في مدينة الموصل افادت ان هيئة علماء المسلمين التي يقودها حارث الضاري والذي يقيم خارج العراق قد قام بتحريض عدد من القيادات من اجل القيام بتظاهرات واحتجاجات ضد الحكومة العراقية وان هذه القيادات قد كشفت الاجهزة المخابراتية عن انهم من البعثيين العائدين من سوريا واليمن.

واضافت المصادر ان هؤلاء يعملون على تحريك ملف المعتقلين العراقيين من اجل استقطاب عطف اهاليهم لهم. وبحسب معلومات الصحيفة فان قيادات المجلس السياسي العربي في كركوك قد شاركت في احتجاجت الموصل وعدد من المدن الاخرى . واضافت الصحيفة ان المتظاهرين في الموصل رفعوا علم البعث القديم اضافة الى علم السعودية.


هوال تناولت اتفاق الاطراف السياسية في كركوك على ضرورة اجراء انتخابات مجلس المحافظة وان مشروع قانون يجري اعداده لهذا الغرض لارساله الى مجلس النواب العراق. ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب العراقي عن الائتلاف الكردستاني ليلى حسن قولها ان الاطراف الثلاثة الكرد والعرب والتركمان متفقون الان على انتخابات مجلس جديد لمحافظة كركوك . واشارت الى ان تأخير انتخابات المجلس كان له اثر سيئ على الوضع في المحافظة لان العمل في كركوك لا يزال وفقا لقانون بريمر، وقالت النائبة ان الامور اذا ما سارت دون عراقيل فان الانتخابات في كركوك ستجرى مع انتخابات مجالس المحافظات في عموم العراق.

ونشرت الصحيفة مقالا للكاتب ديدار حاجي بعنوان(عسكرة السليمانية ام اعادة فرض القانون؟) جاء فيه ان ستين يوما مضت على تحول ميدان السراي الى ميدان للمتظاهرين وبات المتظاهرون والقوى الامنية على حد سواء نموذجا للتحضر باستثناء بعض الحالات غير المرغوب بها، التي اعلن المجلس المؤقت لميدان السراي براءته منها فيما اعتبرتها احزاب المعارضة سيناريو من صنع احزاب السلطة.

واضاف الكاتب ان التظاهرات اظهرت منذ البداية عددا من المطالب العادلة للجماهير لكنها تحولت تدريجيا الى مطالب حزبية فيما انسحبت الجماهير التي شاركت في البداية بعد ايصال صوتها ورسالتها الى السلطات وبقي في الميدان مؤيدو احزاب المعارضة الثلاثة وان هذه الاحزاب دفعت التظاهرات الى اتجاه اخر وتحولت من تظاهرات جماهيرية الى تظاهرات حزبية تستخدمها المعارضة للضغط على احزاب السلطة وان الميدان الذي اطلق عليه ميدان الحرية اصبح حكرا لحرية هذه الاحزاب.

واختتم الكاتب مقاله بان الكرة اصبحت في ملعب اهل السليمانية ليقولوا للاحزاب كافة: خذوا مشاكلكم ومشاريعكم من الشارع واذهبوا بها الى مقراتكم اوالى البرلمان لان الشارع ملك لنا ومكان لتأمين لقمة عيشنا وليس مكانا لصراع المصالح الحزبية.
XS
SM
MD
LG