روابط للدخول

خبر عاجل

الفنان عازف العود علي حسن: التجديد الموسيقي أمر صعب لكني حاولت


الفنان عازف العود علي حسن
الفنان عازف العود علي حسن
نبدأ حلقة هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" بخبر عن الدورة الثامنة لمهرجان المربد الشعري في البصرة التي حملت اسم الشاعر العراقي مظفر النواب. وتضمن المهرجان مشاركات وقراءات شعرية لشعراء وشخصيات ادبية وثقافية من داخل العراق وخارجه.

** في الموصل نظم معهد الفنون الجميلة للبنين في المحافظة معرضه السنوي الخاص بالخط العربي والزخرفة الاسلامية، وضم المعرض اكثر من مئة لوحة في فنون الخط العربي والزخرفة انجزها طلاب المعهد من مختلف المراحل الدراسية.

** اعلنت دار الازياء العراقية انها ستصدر قريبا ملفات مصورة للأزياء العراقية عبر مراحلها التاريخية السومرية والاكدية والبابلية والآشورية مروراً بالمرحلة الاسلامية، إضافة الى ملفات مصورة أخرى خاصة بالأزياء الشعبية الفولكلورية التي تعكس جمالية التنوع الديموغرافي للمجتمع العراقي.

المحطة الثقافية:

في محطة هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نتوقف عند ظاهرة طالما عانى ويعاني منها الادباء والكتاب العراقيون، وهي صعوبة طبع كتبهم في العراق، ما اضطر معه العديد منهم اللجوء الى دور نشر عربية بما في ذلك من مصاعب. فكيف ينظر الكتاب العراقيون لهذه الحالة وتأثيراتها عليهم وعلى المشهد الثقافي.

الكاتب محمود النمر يقول ان هذه الظاهرة جعلت الكثير من الكتابات الجيدة تظل على الرفوف كما كان حالها ايام الحكم السابق، عندما كان العديد من الكتاب يكتبون ولا ينشرون. ويضيف ان ذلك ادى الى ان من يملك المال يستطيع نشر كتاباته داخل العراق وخارجه حتى لو كانت كتابات هزيلة، في حين ان الوضع مختلف بالنسبة للعديد من الكتاب الجيدين ممن يضطرون الى الاقتراض احيانا لنشر كتاب لهم هنا او هناك.

اما الكاتب احمد البياتي فيقول ان هناك شحة كبيرة في دور النشر في العراق مما لا يتناسب مع الحرية والانفتاح الذي حدث في الكتابة بعد عام 2003، وهذه الحال تؤدي الى ضمور في المشهد الثقافي العراقي.

ضيف العدد:

آلة العود لها مكانة خاصة ومميزة في الموسيقى الشرقية والعربية، إذ هي الالة الابرز في هذا المضمار.

ضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" موسيقي اختص بالعزف والتأليف على هذه الالة، وهو الفنان علي حسن العازف ومدرس مادة العود في معهد الدراسات الموسيقية، والمحاضر في اكاديمية الفنون الجميلة.

بدايات اهتمام فناننا بالموسيقى كان بتأثير من العائلة ولاسيما من اخيه الذي كان يهتم بالموسيقى، والذي رعاه وشجعه الى ان دخل معهد الدراسات الموسيقية ودرس على يد اساتذة الالة الكبار.

وعن سر الاهتمام بالة العود والمكانة المتميزة لها، يقول الفنان علي حسن: ان هذه الالة كانت اول آلة موسيقية ظهرت في العراق القديم في العصر الاكدي، كما ان التراث الموسيقي اللاحق تطور وارتبط بهذه الالة بشكل كبير.

ويضيف ان الة العود لم تشهد تغيرات مهمة منذ قرون حيث ان الموسيقي العباسي زرياب اضاف لها وترا خامسا بعد ان كانت اربعة اوتار، ثم اضاف لها الشريف محيي الدين حيدر الوتر السادس وظلت على هذا الحال بشكل اساس رغم محاولات اضافة اوتار اخرى للالة بين فترة واخرى.

ويرى الفنان علي حسن ان التجديد الموسيقي أمر صعب، لكنه حاول هذه التجديد في مسيرته الموسيقية عبر الحانه، التي يذكر منها مجموعة السماعيات التي تتضمن: سماعي نهاوند المسمى (العودة الى بغداد)، اضافة الى مقطوعات اخرى في مجال (اللونكات)، كما ان لديه مؤلفات حرة من القوالب مثل مقطوعة (حنين) و(لمسة يد) و(الغجري) و(اشواق) وغير ذلك.

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG