كشف مكتب مكافحة المخدرات بكربلاء نبأ إلقاء القبض على أفراد عصابات متخصصة بترويج حبوب مخدرة.
واعلن مدير المكتب الرائد رعد سعدون أن آلاف الحبوب المخدرة ضبطت بحوزة هذه العصابات.
ودعا الرائد رعد سعدون في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى التفريق بين تعاطي المخدرات التقليدية، وتناول الحبوب المخدرة، مؤكدا أن كربلاء لم تتحول بعد إلى مدينة مستهلكة للمخدرات التقليدية، واضاف "لم يتم حتى الآن ضبط أي شخص يتعاطي المخدرات التقليدية في كربلاء، وإن تم ضبط العشرات ممن يتعاطون الحبوب المخدرة".
واعتبر الرائد رعد سعدون انتشار الحبوب المخدرة أو المخدرات خطرا محدقا، ودعا الجهات الحكومية الى ايجاد تنسيق بين مكاتب مكافحة المخدرات في العراق ومثيلاتها في الدول المجاورة لتعقب ممارسي هذه التجارة المميتة، موضحا "ان خطر المخدرات كبير وعصابات ترويج المخدرات تبتكر اساليب حديثة دائما لتهريب المخدرات وللتهرب والافلات من المراقبة، ولابد من وجود تنسيق إقليمي ودولي لتتبع هذه العصابات".
وفي ذات السياق أكد مدير مكتب مكافحة المخدرات بكربلاء خلو منطقة الفرات الاوسط من زراعة النباتات المخدرة، نافيا أنباء تحدثت عن زراعة بعض هذه النباتات في المنطقة، وقال "وجدنا بعض النباتات كانت نامية بطريقة عشوائية ولم تتم زراعتاه من قبل أحد" واضاف أن أهالي المناطق التي وجدت فيها تلك النباتات يجهلون الجدوى منها وطريقة استخدامها ما يشير الى أنهم غير معنيين بزراعتها في مناطقهم.
في غضون ذلك حذر تربويون من اتساع ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة بين المراهقين والصبية، ودعوا أرباب الأسر الى متابعة أبنائهم.
وشدد علاء طعمة من تربية كربلاء على أن الفقر والمشاكل الاجتماعية تقف وراء جنوح عدد غير قليل من المراهقين نحو الحبوب المخدرة، واضاف "انا مطلع على حالات عديدة من التسيب وتعاطي الحبوب المخدرة كان وراءها التفكك الاسري وغياب الاب عن المنزل والفقر" مؤكدا شيوع تعاطي هذه الحبوب في الاوساط الشعبية الفقيرة.
ودعا المعلم عقيل أحمد إدارات المدارس الى إيلاء مشكلة انتشار الحبوب المخدرة بين المراهقين أهمية قصوى، لافتا إلى أن طريقة توجيه التلاميذ لمخاطر هذه الحبوب لابد أن تتم بصورة صحيحة، وقال "نحن لانريد الفات نظر الغافلين من التلاميذ الى هذه الحبوب من خلال الاشارة اليها مباشرة، بل لابد من تعزيز الاخلاق وحب النجاح والتفوق لديهم لتكون معادلا موضوعيا لروح الفشل والخمول التي تقودهم الى المخدرات".
يشار الى ان مكتب مكافحة المخدرات بكربلاء تمكن خلال الأعوام الأخيرة من ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة واعتقال العشرات ممن يقومون بترويجها.
مصطفى عبد الواحد اذاعة العراق الحر كربلاء
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واعلن مدير المكتب الرائد رعد سعدون أن آلاف الحبوب المخدرة ضبطت بحوزة هذه العصابات.
ودعا الرائد رعد سعدون في حديثه لإذاعة العراق الحر إلى التفريق بين تعاطي المخدرات التقليدية، وتناول الحبوب المخدرة، مؤكدا أن كربلاء لم تتحول بعد إلى مدينة مستهلكة للمخدرات التقليدية، واضاف "لم يتم حتى الآن ضبط أي شخص يتعاطي المخدرات التقليدية في كربلاء، وإن تم ضبط العشرات ممن يتعاطون الحبوب المخدرة".
واعتبر الرائد رعد سعدون انتشار الحبوب المخدرة أو المخدرات خطرا محدقا، ودعا الجهات الحكومية الى ايجاد تنسيق بين مكاتب مكافحة المخدرات في العراق ومثيلاتها في الدول المجاورة لتعقب ممارسي هذه التجارة المميتة، موضحا "ان خطر المخدرات كبير وعصابات ترويج المخدرات تبتكر اساليب حديثة دائما لتهريب المخدرات وللتهرب والافلات من المراقبة، ولابد من وجود تنسيق إقليمي ودولي لتتبع هذه العصابات".
وفي ذات السياق أكد مدير مكتب مكافحة المخدرات بكربلاء خلو منطقة الفرات الاوسط من زراعة النباتات المخدرة، نافيا أنباء تحدثت عن زراعة بعض هذه النباتات في المنطقة، وقال "وجدنا بعض النباتات كانت نامية بطريقة عشوائية ولم تتم زراعتاه من قبل أحد" واضاف أن أهالي المناطق التي وجدت فيها تلك النباتات يجهلون الجدوى منها وطريقة استخدامها ما يشير الى أنهم غير معنيين بزراعتها في مناطقهم.
في غضون ذلك حذر تربويون من اتساع ظاهرة تعاطي الحبوب المخدرة بين المراهقين والصبية، ودعوا أرباب الأسر الى متابعة أبنائهم.
وشدد علاء طعمة من تربية كربلاء على أن الفقر والمشاكل الاجتماعية تقف وراء جنوح عدد غير قليل من المراهقين نحو الحبوب المخدرة، واضاف "انا مطلع على حالات عديدة من التسيب وتعاطي الحبوب المخدرة كان وراءها التفكك الاسري وغياب الاب عن المنزل والفقر" مؤكدا شيوع تعاطي هذه الحبوب في الاوساط الشعبية الفقيرة.
ودعا المعلم عقيل أحمد إدارات المدارس الى إيلاء مشكلة انتشار الحبوب المخدرة بين المراهقين أهمية قصوى، لافتا إلى أن طريقة توجيه التلاميذ لمخاطر هذه الحبوب لابد أن تتم بصورة صحيحة، وقال "نحن لانريد الفات نظر الغافلين من التلاميذ الى هذه الحبوب من خلال الاشارة اليها مباشرة، بل لابد من تعزيز الاخلاق وحب النجاح والتفوق لديهم لتكون معادلا موضوعيا لروح الفشل والخمول التي تقودهم الى المخدرات".
يشار الى ان مكتب مكافحة المخدرات بكربلاء تمكن خلال الأعوام الأخيرة من ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة واعتقال العشرات ممن يقومون بترويجها.
مصطفى عبد الواحد اذاعة العراق الحر كربلاء
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
