افتتح الاحد في بلدة عينكاوا ذات الاغلبية المسيحية بمدينة اربيل، متحف التراث السرياني الذي يضم في قاعاته العديد من المقتنيات الاثرية للمكون السرياني الاشوري الكلداني في العراق.
وإتخذ مطران ابرشية اربيل بشار متي وردة من إفتتاح المتحف فرصة لمطالبة الحكومة العراقية لايلاء اهتمام اكبر بالمكون المسيحي، واضاف في كلمة خلال مراسيم الإفتتاح:
"نحتاج اكثر الى وزارة التربية لان تعدل برامجها وتغيّر كتاب التاريخ وكتباً اخرى،ومناهج دراسية تقول ان للمسيحيين اثراً طيباً، وانهم ليسوا بضيوف على هذه البلاد ليأتي هذا وذاك ويقول لهم ارحلوا".
وتابع المطران وردة كلامه قائلا :
"ما نفع ان تبني لي كنسية وهي فارغة من المؤمنين، لان المؤمنين رحلوا، وسبب الرحيل كان انكم لستم ذوي نفع للبلاد، لذلك نطالب بالكف عن حماية الكنائس وبنائها وترميمها، نريد بناء مدارس، نريد بناء تاريخ حقيقي يتسوعب الجميع ولا ينكر حق الجميع".
من جهته اعتبر وزير الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق كاوه محمود ان بناء هذا المتحف ليس منة من قبل حكومة الاقليم للمكون المسيحي، وانما واجب على الجهات المسؤولة في الاقليم حماية تراث هذا المكون، بالرغم من تأخر السلطات في عمل مثل هذا الواجب.
ويقول مدير عام الثقافة السريانية في الوزارة سعدي المالح ان المتحف يضم العديد من الاقسام ويحتوي على 2000 مادة تراثية، واضاف:
عملنا لاعداد هذا المتحف من سنتين، وجمعنا هذه المواد ومواد اخرى، وتضم عدة قاعات، وفيها ملابس من 40 قرية سريانية يرجع تأريخ صناعتها الى ما بين 50-100 سنة، وهناك ورشة عمل لاعادة خياطة مثل هذه الملابس، وهناك اقسام للادوات المنزلية والزراعة والفخار وغيرها من الادوات التي تستخدم في قُرانا".
وفي جولة بين اروقة المتحف، اكد الفنان الموسيقي باكوري على اهميته في جمع تراثهم، واضاف:
"المتحف بحد ذاته صرح كبير وعظيم، وكان يجب أن يقام من زمن، ولكن ان انجز متأخرا فهذه خطوة جيدة، فهو ضروري لجمع تراث الشعب السرياني الذي يتكون من الكلدان والاشوريين، لكي يعرف العراقيون بصورة عامة ما هي منجزات هذا الشعب، وكيف ساهم في بناء حضارة العراق".
وتقول السيدة رافدة التي كانت تتجول بين الازياء القديمة المعروضة في المتحف:
"هذا المتحف ذو أهمية كبيرة لكل العراق، ونعتز بهذا التراث القديم، وهو تراث اجدادنا وابنائنا، وان ما لفت انتباهي هي الازياء القديمة والجملية التي كانوا يلبسونها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وإتخذ مطران ابرشية اربيل بشار متي وردة من إفتتاح المتحف فرصة لمطالبة الحكومة العراقية لايلاء اهتمام اكبر بالمكون المسيحي، واضاف في كلمة خلال مراسيم الإفتتاح:
"نحتاج اكثر الى وزارة التربية لان تعدل برامجها وتغيّر كتاب التاريخ وكتباً اخرى،ومناهج دراسية تقول ان للمسيحيين اثراً طيباً، وانهم ليسوا بضيوف على هذه البلاد ليأتي هذا وذاك ويقول لهم ارحلوا".
وتابع المطران وردة كلامه قائلا :
"ما نفع ان تبني لي كنسية وهي فارغة من المؤمنين، لان المؤمنين رحلوا، وسبب الرحيل كان انكم لستم ذوي نفع للبلاد، لذلك نطالب بالكف عن حماية الكنائس وبنائها وترميمها، نريد بناء مدارس، نريد بناء تاريخ حقيقي يتسوعب الجميع ولا ينكر حق الجميع".
من جهته اعتبر وزير الثقافة والرياضة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق كاوه محمود ان بناء هذا المتحف ليس منة من قبل حكومة الاقليم للمكون المسيحي، وانما واجب على الجهات المسؤولة في الاقليم حماية تراث هذا المكون، بالرغم من تأخر السلطات في عمل مثل هذا الواجب.
ويقول مدير عام الثقافة السريانية في الوزارة سعدي المالح ان المتحف يضم العديد من الاقسام ويحتوي على 2000 مادة تراثية، واضاف:
عملنا لاعداد هذا المتحف من سنتين، وجمعنا هذه المواد ومواد اخرى، وتضم عدة قاعات، وفيها ملابس من 40 قرية سريانية يرجع تأريخ صناعتها الى ما بين 50-100 سنة، وهناك ورشة عمل لاعادة خياطة مثل هذه الملابس، وهناك اقسام للادوات المنزلية والزراعة والفخار وغيرها من الادوات التي تستخدم في قُرانا".
وفي جولة بين اروقة المتحف، اكد الفنان الموسيقي باكوري على اهميته في جمع تراثهم، واضاف:
"المتحف بحد ذاته صرح كبير وعظيم، وكان يجب أن يقام من زمن، ولكن ان انجز متأخرا فهذه خطوة جيدة، فهو ضروري لجمع تراث الشعب السرياني الذي يتكون من الكلدان والاشوريين، لكي يعرف العراقيون بصورة عامة ما هي منجزات هذا الشعب، وكيف ساهم في بناء حضارة العراق".
وتقول السيدة رافدة التي كانت تتجول بين الازياء القديمة المعروضة في المتحف:
"هذا المتحف ذو أهمية كبيرة لكل العراق، ونعتز بهذا التراث القديم، وهو تراث اجدادنا وابنائنا، وان ما لفت انتباهي هي الازياء القديمة والجملية التي كانوا يلبسونها".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
