نظمت وزارة الثقافة والشباب في حكومة اقليم كردستان العراق بالتعاون مع وزارة الزراعة ومصادر المياه، ومنظمة النجدة الشعبية، ورشة عمل لمجموعة شباب تهدف الى المحافظة على البيئة وتنظيم حملة لزراعة الاشجار.
وتستعد الجهات المشاركة في هذه الحملة لتنظيم حملة او اسبوع باسم اسبوع المحافظة على البيئة في الاقليم، من خلال اقامة ورشات عمل للشباب، واعداد برامج اذاعية، اضافة الى حملات تشجير وتوزيع الملصقات في الاماكن العامة.
نوزاد عبد العزيز مستشار في وزارة الثقافة واحد منظمي هذه الحملة تحدث لاذاعة العراق الحر عن الحملة بقوله "نقيم هذه الورشة لنكون عنصرا من عناصر المساعدة في حماية البيئة الى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني والتحذير من مخاطر تلوث البيئة وكذلك دور الشركات في تلوث البيئة في اقليم كردستان".
المدير العام للبستة والغابات والمراعي في وزارة الزراعة ومصادر المياه بحكومة الاقليم حسين حمه كريم قال ان المحافظة على البيئة يجب ان تكون عن طريق زيادة المساحات الخضراء في الاقليم، مؤكدا ان غابات الاقليم والمراعي الطبيعية تتعرض باستمرار للحرائق المتعمدة، التي تؤثر سلبا على البيئة، واضاف لاذاعة العراق الحر "باستطاعتنا ان نحافظ على بيئة كردستان من خلال زيادة المساحات الخضراء. واعتقد انها الوسيلة الوحيدة للسيطرة على الظواهر الموجودة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وبزياة المساحات الخضراء نستطيع ان نقلل من كميات غاز ثاني اوكسيد الكاربون ونزيد من الاوكسجين ومقاومة ظاهرة التصحر".
واشار حسين حمه كريم الى ان احد الصعوبات او الظواهر التي تواجه الغابات في كردستان هي مسالة الحرائق واضاف: "استطيع القول ان 90% مما تواجه الغابات هي نتيجة التعمد والاهمال وبالاخص في المناطق الجبلية والحدودية"، مشيرا الى ان " 190 الف دونم من الغابات والبساتين والحقول الزراعية في كردستان تعرضت الى الحرائق وهي نسبة كبيرة مقارنة مع السنوات السابقة وشكلت لجنة من مجلس الوزراء وعدة وزارات معنية وقدمنا تقرير مفصل الى فرق الدفاع المدني في المحافظات لتقليل الحرائق وتوعية المواطنين بالحفاظ على الغابات".
الى ذلك قال هوكر جتو منسق البرامج في منظمة النجدة الشعبية انه في اطار عمل منظمتهم للاحتفال بيوم الارض الذي يصادف 22 نيسان وتزامنا مع احتفالات مؤسسات عالمية معنية بحماية البيئة سيتم زرع آلاف الاشجار في انحاء اقليم كردستان العراق والمناطق المتنازع عليها.
التفاصيل في الملف الصوتي.
وتستعد الجهات المشاركة في هذه الحملة لتنظيم حملة او اسبوع باسم اسبوع المحافظة على البيئة في الاقليم، من خلال اقامة ورشات عمل للشباب، واعداد برامج اذاعية، اضافة الى حملات تشجير وتوزيع الملصقات في الاماكن العامة.
نوزاد عبد العزيز مستشار في وزارة الثقافة واحد منظمي هذه الحملة تحدث لاذاعة العراق الحر عن الحملة بقوله "نقيم هذه الورشة لنكون عنصرا من عناصر المساعدة في حماية البيئة الى جانب عدد من منظمات المجتمع المدني والتحذير من مخاطر تلوث البيئة وكذلك دور الشركات في تلوث البيئة في اقليم كردستان".
المدير العام للبستة والغابات والمراعي في وزارة الزراعة ومصادر المياه بحكومة الاقليم حسين حمه كريم قال ان المحافظة على البيئة يجب ان تكون عن طريق زيادة المساحات الخضراء في الاقليم، مؤكدا ان غابات الاقليم والمراعي الطبيعية تتعرض باستمرار للحرائق المتعمدة، التي تؤثر سلبا على البيئة، واضاف لاذاعة العراق الحر "باستطاعتنا ان نحافظ على بيئة كردستان من خلال زيادة المساحات الخضراء. واعتقد انها الوسيلة الوحيدة للسيطرة على الظواهر الموجودة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة. وبزياة المساحات الخضراء نستطيع ان نقلل من كميات غاز ثاني اوكسيد الكاربون ونزيد من الاوكسجين ومقاومة ظاهرة التصحر".
واشار حسين حمه كريم الى ان احد الصعوبات او الظواهر التي تواجه الغابات في كردستان هي مسالة الحرائق واضاف: "استطيع القول ان 90% مما تواجه الغابات هي نتيجة التعمد والاهمال وبالاخص في المناطق الجبلية والحدودية"، مشيرا الى ان " 190 الف دونم من الغابات والبساتين والحقول الزراعية في كردستان تعرضت الى الحرائق وهي نسبة كبيرة مقارنة مع السنوات السابقة وشكلت لجنة من مجلس الوزراء وعدة وزارات معنية وقدمنا تقرير مفصل الى فرق الدفاع المدني في المحافظات لتقليل الحرائق وتوعية المواطنين بالحفاظ على الغابات".
الى ذلك قال هوكر جتو منسق البرامج في منظمة النجدة الشعبية انه في اطار عمل منظمتهم للاحتفال بيوم الارض الذي يصادف 22 نيسان وتزامنا مع احتفالات مؤسسات عالمية معنية بحماية البيئة سيتم زرع آلاف الاشجار في انحاء اقليم كردستان العراق والمناطق المتنازع عليها.
التفاصيل في الملف الصوتي.
