روابط للدخول

خبر عاجل

صحيفة بغدادية: وزير الكهرباء يصف صفقة بانها اكبر فكاهة في تاريخ العراق


نشرت الطبعة البغدادية من صحيفة "الزمان" تفاصيل الفساد في صفقة وزارة الكهرباء مع احدى الشركات البريطانية لشراء واستيراد رؤوس توليد. اذ بعد استلام الشحنة وفتحها اتضح انها تحتوي على مفكات وعُدد وآلات يدوية صغيرة كما وضع على احد الصناديق علامة تفيد بانه يحتوي على رافعة شوكية من الحجم الثقيل لكن بعد فتح الصندوق المذكور اتضح انه يحتوي على رافعة شوكية اشبه بلعب الاطفال التي يتم التحكم بها بواسطة الريموت كونترول. لتكون صفقة وصفها الوزير رعد شلال بانها اكبر فكاهة في تاريخ العراق.

وفي مقارنة بين التيار الاسلامي في العراق ونظيره في تركيا يكتب علي حسين في صحيفة "المدى" ان إسلاميي تركيا حين صعدوا إلى الحكم عام 2002 لم يخوضوا صراعاً دموياً مع الجيش أو العلمانيين، و لم يفرضوا على الناس المسبحة والسجادة بالقوة. كما يشير الكاتب الى ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الذي جاء مع حزب العدالة والتنمية ذي التوجهات الاسلامية يخوض منذ سنوات معركة الحجاب مع القضاء التركي، لكنه لم يخرج أو أي من أركان حكومته ليكفر القضاة ويصفهم بـ"الثلة" المخمورة أو الزنادقة، بل خرج إلى الناس مبتسماً وإلى جواره زوجته المحجبة، ويضيف الكاتب بان اردوغان يسير بخطوات هادئة وأنيقة يريد لتركيا الإسلامية أن تكون عضواً في الاتحاد الأوربي، وان يقدم للعالم نموذجاً للإسلام المعاصر، إسلام يحترم الاختلاف ويسعى للتعايش مع الآخرين ويؤمن بمقومات الدولة المدنية. لينهي الكاتب علي حسين مقاله بالدعاء .. اللهم ارزقنا "أردوغان" عراقياً، يعمل بحزم لكنه يفكر بعقل مفتوح.

من جهته ينتقد الكاتب جمعة عبد الله مطلك في عمود له بجريدة الاتحاد، ينتقد اهل الفرات الاوسط لانهم لم يخرجوا ليعبروا عن اسفهم وتضامنهم مع المأساة اليابانية. ويقول الكاتب .. ما تزال منشات الكهرباء التي اقامتها فرق المساعدة اليابانية والمدارس الحديثة وسيارات الاسعاف تقدم خدماتها للمحافظات التي خدمت بها الفرق اليابانية وهي فرق لم تكن عسكرية. فلماذا لم يقف الطلبة او مجلس المحافظة او مراكز تاهيل النساء التي اعتنت بها فرق الاعمار اليابانية كثيراً، لماذا لم يقفوا دقيقة حداد على ارواح ضحايا الزلزال، ام ان وقت العراقيين ضيق جداً. متساءلاً .. لماذا نعجز عن شكر اصدقائنا كل مرة.
XS
SM
MD
LG