روابط للدخول

خبر عاجل

زهير الجبوري: اهتمامي بالنقد دفعني للبحث عن اسلوب خاص بي


الناقد زهير الجبوري
الناقد زهير الجبوري
نستهل عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" بخبر من الديوانية حيث اقامت نقابة الفنانين بالتعاون مع قصر الثقافة والفنون مهرجانا بمناسبة يوم السرح العالمي، تضمن عروضا مسرحية وكلمات بالمناسبة وعزف على آلة العود والقاء قصائد شعرية.

** وفي كربلاء اعلنت هيئة الاثار في المحافظة عن اكتشاف آثار تحت مياه بحيرة الرزازة، مبينة ان انخفاض مناسيب البحيرة بسبب الجفاف هو الذي ساعد على ذلك. واكدت الهيئة ان مياه البحيرة تخفي مدينة اثرية مستدلة على ذلك بقطع اثرية عثر عليها احد الصيادين في المنطقة.

** صدر حديثاً عن دار المأمون للترجمة والنشر العدد 360 من مجلة "بغداد" التي تصدر باللغة الفرنسية، وتضمن العدد مواضيع متنوعة بالاضافة الى أبواب المجلة الثابتة وهي: فرانكفوني ومدن عراقية والمسرح وغير ذلك.

محطة العدد:

من الظواهر الملحوظة في الوسط الثقافي العراقي ظاهرة تقسيم الكتاب أو الشعراء او الفنانين الى اجيال، فيقال مثلا جيل الرواد او الجيل الستيني او السبعيني الى آخره من التصنيفات على اساس العقود الزمنية.

في محطتنا الثقافية لهذا الاسبوع نتوقف عند هذه الظاهرة لنستطلع آراء عدد من النقاد. الناقد بشير حاجم يقول ان هذه الظاهرة بدأت في الثقافة العراقية منذ اربعينات القرن الماضي حيث ظهرت مجموعة من الشعراء الذي اسسوا للقصيدة الحديثة المسماة بقصيدة الشعر الحر او قصيدة التفعيلة، ثم سموا بجيل الرواد تمييزا لهم عمن سواهم من المرحلة الزمنية نفسها، بعدها ظهرت تسميات الجيل الخمسيني والستيني والسبعيني الى غير ذلك. اما على المستوى العالمي فهذه الظاهرة قديمة جدا.

ويرى حاجم ان هذه التقسيمات نافعة اذا كانت وسيلة وليست غاية، أي وسيلة للدخول الى مرحلة ابداعية معينة لتصنيف وتمييز اهم السمات الفنية فيها. اما الناقد جاسم محمد جسام فيختلف مع هذا الرأي وهو يعارض ظاهرة التجييل ويراها ظاهرة سلبية، اذ ان الكتاب او الشعراء او المبدعين لا يمكن ان يبوبوا او يصنفوا كما يقول كما تصنف الكتب، لان العملية الابداعية عملية مستمرة. وهو يرى ان هذا التقسيم يضر بعملية التقييم الابداعي والنقدي بصورة عامة.

ضيف العدد:

ضيفنا عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية"هو الناقد زهير الجبوري من مدينة الحلة. وزهير ناقد ادبي بالدرجة الاولى وان كان مارس النقد في مجالات اخرى من المجالات الابداعية كالفن التشكيلي وسواه.

بدأ الناقد مشواره الادبي في منتصف تسعينيات القرن الماضي بمحاولات لكتابة الشعر واحيانا القصة، لكنه تحول الى النقد الادبي بتوجيه من الكاتب حامد الهيتي الذي نصحه بذلك، ومع بداية الالفية الجديدة حدثت انعطافة في تطور كتابته الادبية. يقول الجبوري ان اهتمامه بالنقد دفعه الى الاهتمام برصد ومتابعة المشهد الابداعي بتنوعاته، والبحث عن اسلوب خاص به في هذا المجال.

صدر للجبوري عام 2006 كتاب عن الشعر العراقي تضمن عشرة شعراء منهم نازك الملائكة، وسعدي يوسف، وبلند الحيدري، ومحمد علي الخفاجي، وسواهم. ثم اصدر كتابا آخر بالتعاون مع الشاعر العراقي المغترب باسم فرات عن شعر هذا الاخير خلال عقدين من الزمن. ثم اصدر عام 2008 كتابا تضمن محاورات مع الكاتب والناقد العراقي ياسين النصير حول موضوعة المكان في المسرح والفن التشكيلي والنص الادبي.

واكمل الجبوري كتابا عن النص الادبي في المدينة وعنوانه (الرواية المدينية) وهو ثمرة سنتين من العمل وفي طريقه الى النشر.

مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG