تعهد مؤتمر التحالف الدولي ضد داعش الذي عُقد في باريس اليوم الثلاثاء بدعم خطة الطوارئ التي أعدتها الحكومة العراقية بعد سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار بيد داعش في ايار الماضي.
وأعلن البيان الختامي للمؤتمر ان وزراء دول التحالف تعهدوا بتقديم دعم ثابت لهذه الخطة التي تهدف الى تعبئة العشائر السنية واخضاع ميليشيات الحشد الشعبي لقيادة القوات المسلحة في اطار الاستعدادات الجارية لتحرير المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش.
وأعلن نائب وزير الخارجية الاميركي انتوني بلنكن الذي شارك في المؤتمر نيابة عن جون كيري "ان لدينا في العراق الآن الاستراتيجية الصحيحة التي تجمع بين الضربات الجوية والتدريب وشركاء دوليين فاعلين".
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي استضافت بلاده المؤتمر ان المعركة ضد داعش ستكون طويلة ولكنه أكد تصميم التحالف على هزيمة داعش.
وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند من جهته دعا الى تقييم عمل المجموعة في الفترة السابقة واتخاذ القرارات المناسبة لاعادة بناء القدرات العراقية:
"ما علينا ان نفعله اليوم هو مراجعة التقدم المتحقق منذ الاجتماع السابق في لندن قبل ستة اشهر ، وما لم يكن مجديا خلال هذه الفترة ، وان نحدد ما يجب عمله تاليا ، ونتخذ في اطار مجموعة الدعم بعض القرارات بشأن المرحلة التالية من عملية بناء القدرات العراقية على الأرض".