روابط للدخول

خبر عاجل

الاردن: سقوط الرمادي أثار مخاوف من تهديدات داعش


التقى رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور وفداً من مساعدي أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب الأميركيين، وعرض خلال اللقاء الذي حضره وزير الدولة لشؤون الاعلام الدكتور محمد المومني الاصلاحات التي ينفذها الاردن على الرغم من الظروف الاقليمية المحيطة به اذ استطاع المحافظة على امنه وسط هذا الاقليم المضطرب، فالاردن بلد منفتح وليس لديه سجناء سياسيين او مبعدين خارج حدوده.

وعرض رئيس الوزراء كذلك جهود الاردن في مكافحة التطرف والإرهاب والحرب على العصابات الارهابية وبالاخص داعش لافتا الى ان الخاسر الاكبر من افعال هذه العصابات الارهابية هو الاسلام وصورته السمحة.

وبشان القضية الفلسطينية اكد رئيس الوزراء على موقف الاردن الداعي الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية التي تم الاتفاق عليها باجماع الدول كافة وخاصة الولايات المتحدة الاميركية وصولا الى ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية. ونبه بهذا الصدد الى ان جميع المشاكل والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الاوسط تعود في جذورها الى عدم ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية.

داعش على حدود الاردن

تشهد الحدود الشمالية الأردنية استعدادات أمنية مكثفة في مواجهة مخاوف من احتمال عبور مسلحي داعش إلى السويداء التي كانت تحت اشراف الاردن على مدى الاسابيع الماضية لأن أطرافها الجنوبية مشتبكة مع شمال درعا حيث توجد قوات معارضة سورية بعضها ينتمي لجبهة النصرة والاخر وللجيش السوري الحر. ويعبر محللون سياسيون اردنيون عن تشاؤمهم ازاء ما يجري بالقرب من الحدود الاردنية القريبة من درعا السورية او من الانبار العراقية إذ يلاحظ اقتراب مسلحي داعش من حدود الاردن الشمالية حيث لا توجد قوات يمكنها صد اي تقدم لهم وهو وضع أمني وعسكري سبق ان حذرت منه العشرات من تقديرات الخبراء والمحللين.

الحكومة الاردنية لا تخوض علنا في هذه التفاصيل غير انها تكرر التأكيد بأن القوات الأردنية جاهزة للتصدي لأي محاولة للتعرض للأردن أو لاقتراب جماعات إرهابية من حدوده.

المحللون يقرون بقدرات القوات الاردنية لكنهم يرون ان داعش يتقدم دون معارضة تذكر كما حدث عند سقوط الرمادي سواء نجم هذا السقوط عن عدم رغبة في القتال كما قال وزير الدفاع الاميركي آشتون كارتر او عن خيانة كما يعتقد البعض، فالمهم هنا ان مسلحي داعش يتقدمون واصبحوا على قاب قوسين او ادنى من الاراضي الاردنية خاصة وانهم حصلوا على معدات عسكرية وخذائر خلفتها القوات العراقية عند مغادرتها الرمادي ومناطق اخرى.

XS
SM
MD
LG