أخفق مؤتمر بدأ قبل شهر لمراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي المبرمة عام 1970 يوم الجمعة بعد أن عجز أعضاؤه عن التغلب على خلافات بشأن فرض حظر على الأسلحة النووية في الشرق الأوسط أنحت الولايات المتحدة باللائمة فيها على مصر.
وبعد مفاوضات استمرت أربعة أسابيع في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بشأن سبل تحسين الالتزام بالمعاهدة لم يتم التوصل لإجماع فيما بين الدول الموقّعة على المعاهدة والبالغ عددها 191. وأعلنت روز غوتيمولر وكيلة وزارة الخارجية الأميركية عدم التوصل لاتفاق واتهمت بعض الدول بتقويض المفاوضات.
رويترز أفادت بأن غوتيمويلر لم تحدد أسماء الدول التي حاولت "التلاعب بشكل سلبي" بالمؤتمر رغم اتهامها مصر ودولاً عربية أخرى بوضع ما وصفتها بـ"شروط غير واقعية وغير عملية" للمفاوضات.
ونفت مصر محاولة تقويض المؤتمر.