تقول صحيفة "باس" ان الكتل العربية في البرلمان العراقي تسعى الى تمرير قانون المحكمة الاتحادية بطريقة لا تخدم مصالح اقليم كردستان الوطنية والقومية، وبالاخص في موضوع النفط والغاز، ونقلت الصحيفة عن اردلان نورالدين عضو البرلمان عن الحزب الديمقراطي الكردستاني قوله ان الكرد لن يستفيدوا شيئاً من المقاعد الثلاثة التي تمنح لهم من بين 13 مقعداً في المحكمة الاتحادية، واضافت الصحيفة ان الكرد يسعون الى الحصول على نصف مقاعد المحكمة كما يطالبون ان يمنحوا حق الفيتوفي القضايا التي تتعلق بالمشاكل بين الاقليم وبغداد ولكن الكتل العربية لم توافق.
وفي خبر اخر تذكر الصحيفة ان هناك مخاوف من انتشار انفلونزا الطيور في اقليم كردستان، واضافت الصحيفة ان معلوماتها تشير الى ان ناحية بيره مكرون وعدد من مناطق مداخل محافظة السليمانية مثل بازيان ينتشر فيها الفايروس، ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الصحة في الاقليم خالص قادر قوله ان الوزارة اتصلت بالسلطات الصحية في السليمانية لكنها لم تبلغ الوزارة رسميا بوجود حلات اصابة بانفلونزا الطيور، واضافت الصحيفة ان وزارة الزراعة كانت قد منعت استيراد لحوم الدجاج والبيض التركي بسبب اكتشاف حالات اصابة بمرض انفلونزا الطيور في تركيا.
وتفيد صحيفة "ئاوينه" بان البرلمان الكردستاني يسعى الى منح حق التنقيب والاستخراج للنفط والغاز في الاقليم الى شركة استثمارية بدلا وزارة الثروات الطبيعية، ونقلت الصحيفة عن عضو لجنة النفط والغاز في البرلمان الكردستاني فايق مصطفى قوله ان القانون سيشرع لمنح شركة كردستان حق التنقيب واستخراج النفط والغاز في اقليم كردستان يغية تحويل العمل في قطاع النفط والغاز الى عمل مؤسساتي وشفاف، فيما اكد رئيس لجنة النفط والغاز شيركو جودت ان هذه الشركة سوف تكون واحدة من اربع شركات من المقرر تشكيلها في اقليم كردستان للتولى ادارة العمل في هذا القطاع.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان استمرار تدهور الوضع الامني في العراق صعد من الضغط على خطوط النقل الجوي بين بغداد واقليم كردستان، واضافت الصحيفة ان البعض من المتعاملين في هذا المجال يستغلون هذا الزغم لرفع اسعار تذاكر السفر اضعافاً متضاعفة، ونقلت الصحيفة عن مسؤول مكتب السليمانية للخطوط الجوية العراقية دلير عزت قوله ان عدد الرحلات بين السليمانية وبغداد قبل هجمات "داعش" كانت رحلة واحدة فقط يوميا فيما وصل الان الى أربع رحلات يوميا ووصل سعر البطاقة الى88 دولارا.
صحيفة "هاولاتي" كتبت انه لا توجد حاليا اية خطط لتحرير قضاء سنجار من تنظيم داعش، ونقلت الصحيفة عن القائد العام لوحدات الدفاع عن سنجرا رابرين ئنكيدك قوله ان قواتهم سوف تبقى مرابطة في جبل سنجار وما حوله من اجل حماية المواطنين بعد تحرير المدينة وذلك للجيلولة دون حدوث كارثة اخرى، واضافت ان تحرير سنجار يحتاج الى قوات داعمة واسلحة ثقيلة، واشارت الى وجود اربع قوى عسكرية في سنجار الان اضافة الى قوات البيشمركة وان هناك ادنى نسبة من التعاون بينها.
