روابط للدخول

خبر عاجل

أسر فلسطينية شردها داعش نزحت الى اقليم كردستان


اسرة فلسطينية نازحة الى كردستان
اسرة فلسطينية نازحة الى كردستان

الاوضاع الامنية الصعبة، وسيطرة مسلحي (داعش) على مناطق من العراق لم تجبر العراقيين فقط على النزوح، وانما شردت الفلسطينيين الذين لجأوا الى العراق منذ سنوات طويلة.

ففي مخيم (بحركة) للنازحين العراقيين في ضواحي اربيل تعيش مجموعة أسر فلسطينية اجبرتها الظروف الامنية الصعبة على ترك الموصل وبغداد والانبار والنزوح الى اقليم كردستان.

اقبال سيدة فلسطينية لديها ثلاثة اطفال، نزحت الى عدة مناطق خلال السنوات المنصرمة في العراق وانتهى بها المطاف في مخيم (بحركة)

اسرة فلسطينية نازحة الى اقليم كردستان
اسرة فلسطينية نازحة الى اقليم كردستان

الذي وصلته منذ اوائل العام الحالي.

تقول عن تجربتها مع النزوح : كنا نقيم في الرمادي، ولكن اصبح القصف قويا علينا وطلعنا من الرمادي ووصلنا الى السليمانية، وبقينا في الفندق لعدة اشهر ولكن زوجي حصل على فرصة عمل في اربيل، ولكن لم يتمكن من الاستمرار في العمل واضطررنا ان ناتي الى هذا المخيم.

وتشير بحسرة الى أنها لم تستقر منذ سنوات، ولاتستطيع حتى العودة الى فلسطين، موضحة: لقد ولدت في العراق وعمري الان 29 سنة، ومازالت لاجئة، أنزح من منطقة الى اخرى، من بغداد الى الرطبة والفلوجة والرمادي، وتوجهت الى الاردن لفترة مع اهلي.

اما دلال سامي (35 سنة) التي لها حكاية مع النزوح من منطقة الى اخرى في العراق قالت لاذاعة العراق الحر: كنا في الكرادة ببغداد نسكن مع اهل زوجي، لكن الاوضاع ليست جيدة وبالاخص القضايا الطائفية اثرت علينا، وسكنا فترة في مدينة الشعب وكانت هناك اعتقالات عشوائية،

وبعد حوالي سنتين سكنا لفترة في الدورة، ولكن اضطررت ان اغادر بغداد، وان ناتي الى اربيل بعد ان دبر اهلي واهل زوجي دبروا لنا بطاقات الطائرة لان الطرق البرية كانت مقطوعة بين الاقليم وبغداد ووجدنا هنا الامان.

وتمنت دلال سامي ان تعود الى فلسطين وتقول: زوجي من طولكرم وانا من جنين ولكن ولادتنا في العراق ولم نر فلسطين لغاية الان وكل امنياتنا ان نجد مكانا نعيش فيه وكفى الانتقال من مكان لاخر.

الى ذلك قال نظمي حزوري القنصل الفلسطيني العام في اقليم كردستان العراق ان مجموعة من الأسر الفلسطينية نزحت الى الاقليم بعد سقوط مدينة الموصل ومناطق اخرى بيد مسلحي (داعش).

واضاف قوله لاذاعة العراق الحر: 17عائلة فلسطينية وافرادهم 75 وصلوا بظروف صعبة نتيجة ما جرى في الموصل والمناطق الاخرى وتقوم القنصلية بمتابعة اوضاعهم وقد غادر عدد منهم العراق.

وعن وضعهم القانوني على اعتبار انهم في الاصل يعيشون في العراق كلاجئين قال القنصل الفلسطيني العام: كوضع قانوني هم حاليا برعاية الامم المتحدة وتم تسجيلهم كنازحين ولديهم هويات ونحن في القنصلية العامة لدولة فلسطين تقدمنا بطلب من خلال وزارة الداخلية باصدار الاقامة لهم ليكون وضعهم قانوني وليتمكنوا من الحركة.

XS
SM
MD
LG