ذكرت الحكومة العراقية الأربعاء أنها إذ ترحب بالمساعدات العسكرية التي تقدمها جميع الدول في إطار الحرب ضد تنظيم داعش ضمن احترام سيادة العراق فهي تؤكد "أن أي تسليح لن يتم إلا عن طريقها وفقاً لما تضعه من خطط عسكرية."
وأضاف بيان صحفي لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أن الحكومة تؤكد أيضاً أن "العراق بجميع مكوناته وأقلياته يواجه عصابات داعش الإرهابية، وقد أثبتت الوقائع أن جميع هذه المكونات تواصل معركتها من أجل تحرير جميع الأراضي العراقية من عصابات داعش وإعادة النازحين إلى مناطقهم واستعادة الحياة الطبيعية في ظل الحكومة التي اشترك الجميع في تشكيلها". وختم بالقول إن "مشروع القانون المقترح في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس الأميركي مرفوض ويؤدي الى مزيد من الانقسامات في المنطقة وندعو الى عدم المضي به"، بحسب تعبير البيان المنشور على موقع العبادي.
وكانت صحيفة (غارديان) البريطانية أفادت الاثنين بأن أعضاء مجلس النواب الأميركي من الحزب الجمهوري اقترحوا أنه في حال عدم تحديد وزيريْ الخارجية والدفاع الأميركييْن بشكلٍ مشترك الحكومةَ العراقية بأنها "تضمّ الأقليات العرقية والمذهبية في قوات العراق الأمنية" فإن مشروع الموازنة الدفاعية الأميركية ينبغي أن يمنع دفع جميع المساعدات المالية الأميركية المقترحة لهذه القوات في العام المقبل.
إعداد وتقديم النشرة المسائية: ناظم ياسين