صرحت مسؤولة في الاتحاد الاوروبي في مقابلة مع صحيفة فرنسية نشرت الاثنين ان عدد الجهاديين الذين يقاتلون في صفوف جماعات جهادية في سوريا يمكن ان يتجاوز الستة آلاف شخص حسبما نقلت وكالة فرانس برس للأنباء.
وقالت مفوضة العدل في الاتحاد الاوروبي التشيكية فيرا جوريفا في مقابلة مع صحيفة الفيغارو الفرنسية "على المستوى الاوروبي، نقدر بما بين خمسة وستة آلاف شخص عدد الذين ذهبوا الى سوريا"، وقدرت عدد الفرنسيين بينهم ب1450.
واضافت ان العدد الحقيقي اكبر من ذلك بكثير على الارجح لكن يصعب تحديده بسبب صعوبة رصد المقاتلين الاجانب في القتال.
وقالت جوريفا "عند وقوع هجمات باريس وكوبنهاغن، قررنا الا نسمح لانفسنا بالانقياد وراء الخوف"، مشيرة بذلك الى الهجومين اللذين شنهما اسلاميون في باريس واطلاق النار على مركز ثقافي في الدنمارك.
وتابعت المفوضة الاوروبية القول ان التركيز على الذين يسعون للتوجه الى سوريا من اجل الجهاد او الذين يعودون من النزاع "قد يأتي متأخرا جدا".
واضافت ان الاتحاد الاوروبي يفضل "التركيز على الوقاية اكثر من القمع"، والبحث عن الاسباب المختلفة لالتحاق مواطنين بالجماعات الجهادية بمعزل عن الديانة حسب فرانس برس.