تقول صحيفة "هاولاتي" ان حكومة اقليم كردستان تنفي ان تكون استلمت حصتها من القرض الذي حصلت عليه بغداد والبالغ 100 مليون دولار لانفاقه على المشاريع المائية، ونقلت الصحيفة عن مدير عام السدود في وزارة الزراعة في الاقليم اكرم صالح قوله ان الوزارة ابلغت الحكومة العراقية ان حصة الاقليم البالغة 17 مليون دولار من القرض غير كافية لتنفيذ اي مشروع استراتيجي، واضاف ان مشاريع الاقليم المائية بحاجة الى 150 مليون دولار.
وتفيد صحيفة "هولير" بان تعميق الخلافات بين الشيعة والسنة في اليمن زاد من عمق الخلافات القائمة في منطقة الشرق الاوسط والعراق، وان تبعات ذلك قد تطال الكرد ايضا، ونقلت الصحيفة عن الخبير السياسي عبد الحكيم خسرو قوله ان الكرد استطاعوا عبر 12 عاماً مرت على سقوط النظام السابق الحفاظ على سياسة التوازن بين السنة والشيعة وان من المهم الاستمرار في هذا النهج لاحقاً، فيما اشار السياسي المخضرم محمود عثمان الى ان ما يجري في اليمن هو امتداد للصراع بين السنة والشيعة، وان ايران تحاول ان تمد نفوذها الى مناطق اخرى.
وتذكر صحيفة "كوردستاني نوى" ان البرلمان العراقي أجّل القراءة الاولى لمشروع قرار حول تجريم ما يقوم به تنظيم "داعش" ضد الاطفال واعتباره ابادة جماعية، ونقلت الصحيفة عن عضوة لجنة النساء في البرلمان ريزان فرج قولها ان مُعدي المشروع لم يعرضوه على لجنة النساء والاطفال في البرلمان باعتبارها طرفاً ذا علاقة بالمشروع، ولهذا السبب تم تاجليه، فيما نقلت الصحيفة عن عضو البرلمان العراقي نوزاد رسول قوله ان مشروع قانون المساءلة والعدالة هو الاخر تم تاجيله لان تلاوة مشروع القانون في الظروف التي يمر بها العراق وحربه مع داعش يتحمل الكثير من التاويلات.
وفي خبر اخر تقول الصحيفة ان اغلب ازقة ومناطق ناحية جلولاء تم تطهيرها من الالغام والعبوات الناسفة. ونقلت الصحيفة عن جلال جعفر مدير عام شؤون الالغام في منطقة كرميان قوله ان ثماني فرق لرفع وابطال الالغام والعبوات تعمل الان في ناحية جلولاء والقرى التابعة لها، وان هذه الفرق ستحتاج الى ثلاثة اشهر اخرى لتطهير المنطقة والناحية بالكامل، واوضح جعفر ان الفرق ابطلت نحو400 لغم كبير خطير، وتم تطهير 80% من ناحية جلولاء.
وتشير الصحيفة في خبر اخر الى ان المئات من الحدائق والمتنزهات في مدينة السليمانية مهددة بالجفاف والتلف لعدم توفير ما تحتاجه من مياه وخدمات، ونقلت الصحيفة عن يوسف ياسين رئيس بلدية السليمانية قوله ان نفقات خدمة الحدائق والمتنزهات تم تقليصها بشكل كبير بسبب الازمة المالية في الاقليم، واضاف ان هناك 450 متنزهاً وحديقة في حدود محافظة السليمانية وهي بحاجة الى مبلغ 900 مليون دينار سنويا لعمليات السقي والخدمات الاخرى.
