وصف مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان قرار البرلمان الأوربي حماية الأقليات المسيحية في سوريا وإيجاد ملاذات آمنة لها بـ "الإيجابي"، لكنّه انتقده بشدّة لكونه غير ملزم.
وصرّح جميل دياربكرلي مدير المرصد لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء الجمعة بأن القرار "خطوة إيجابية، رغم كونه غير كاف ومتأخر جداً، فبعد أكثر من عشر سنوات من معاناة الآشوريين المسيحيين في الشرق الأوسط صدر قرار أوروبي غير مُلزم، وهذا مأخذ كبير عليه، وفي الحقيقة فإن هذا القرار لا يتعدى كونه بيان استنكار وشجب." وأضاف "نحن نطالب بالإسراع لتبني هذا القرار والبدء بتطبيقه على أرض الواقع بأسرع وقت ممكن لحماية من تبقّى من المسيحيين في المنطقة".
وكان البرلمان الأوربي تبنّى قراراً يدعو لحماية الكلدان السريان الآشوريين المسيحيين والأيزيديين والأقليات الدينية الأخرى من تنظيم داعش، داعياً لإنشاء "ملاذات آمنة" لهذه الأقليات في سهل نينوى شمال العراق، وكذلك تقديم الدعم العسكري لكافة الفصائل والقوى العسكرية المسيحية التي تشارك بمحاربة تنظيم داعش.