تقول صحيفة "هاولاتي" ان اخراج الحزبين الكرديين الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين من قائمة الارهاب الاميركية تتطلب توقيع الرئيس باراك اوباما عليه، واشارت الصحيفة الى ان الكونغرس الاميركي قدم مشروعاً لاخراج الحزبين من القائمة بعد 12 سنة من ادخالهما فيها، وارسل المشروع الى الرئيس اوباما، ونقلت الصحيفة عن مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة اقليم كردستان فلاح مصطفى قوله انه ابلغ المسؤوليين الاميركيين ان الحزبين الكرديين حافظا على ارواح الاميركيين في مناطقهما طوال سنين، وان من الخطأ ابقاءهما في هذه القائمة.
وفي خبر اخر تقول الصحيفة ان الحكومة العراقية طالبت حكومة الاقليم باعادة 21 ترليون دينار احتسبها ديوان الرقابة المالية ديوناً على الاقليم من عام 2005 ولغاية 2012 مقابل صرف حصة الاقليم من الميزانية العراقية خلال العام السابق والبالغة بحسب تقديرات الاقليم 16 ترليون دينار، ونقلت الصحيفة عن مسعود حيدر عضو الجنة المالية في مجلس النواب قوله ان مجلس الوزراء اكد ان الاقليم مدين بمبلغ 21 ترليون دينار للحكومة العراقية، واشار الى ان اللجان المشكلة بخصوص تقرير ديوان الرقابة لم تحدد مصادر هذه الديون.
صحيفة "روداو" كتبت ان رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني اكد ان قوات البيشمركة لن تقوم بعملية لتحرير الموصل لوحدها، واضاف ان تحرير الموصل امر مرهون بالحكومة الفدرالية واهالي الموصل انفسهم وانهم اذا قرروا ذلك فان الاقليم سوف يشارك في هذه العملية ويتعاون مع الحكومة، واكد ان الاقليم لن يقوم بعمل كهذا لوحده لان المعركة عندها سوف تتحول ربما الى حرب قومية بين الكرد والعرب.
ونقلت صحيفة "جاودير" عن عضوة لجنة الثقافة والاعلام في البرلمان الكردستاني حياة مجيد قولها انه لا بد ان تجرى عملية اعادة تنظيم استخدام اللغات في التعاملات الرسمية للحكومة ومؤسسات الاقليم وبالاخص اللغة الكردية التي تمثل اللغة الاولى بحسب قانون اللغات الرسمية في الاقليم الذي اقر مؤخرا،فيما نقلت الصحيفة عن استاذ في جامعة السليمانية قوله ان عدم وجود قواعد موحدة للغة الكردية في عموم الاقليم سيشكل عقبة امام استخدام هذه اللغة في التعاملات الرسمية.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان 20% من خريجي الدراسة الاعدادية لم يتم قبولهم بعد في جامعات ومعاهد الاقليم، وان مصيرهم الدراسي لا يزال مجهولاً، ونقلت الصحيفة عن هيرش رسول مسؤول شؤون الطلبة في جامعة رابرين في السليمانية قوله ان معالجة هذه المشكلة يحتاج الى تغيير فلسفة التعليم واهدافها، وان يرتبط التعليم بتاهيل ما يحتاجه سوق العمل واختصاصاته المختلفة، واعادة تأهيل قانون العمل بما يخدم تطوير القطاع الخاص، فيما نقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي خالد حيدر قوله انه ليس هناك حكومة قادرة على توفير فرص عمل لجميع الخريجين.
