روابط للدخول

خبر عاجل

جنايات القاهرة تقضي ببراءة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك


أسدلت محكمة جنايات القاهرة السبت (29تشرين2) الستار على قضية الرئيس الأسبق حسني مبارك، التي أطلق عليها إعلاميا في مصر محاكمة القرن، وقضت المحكمة ببراءة مبارك، فى قضية تصدير الغاز لإسرائيل، وعدم جواز إقامة دعوى قضائية عليه بتهمة قتل المتظاهرين، وبرأت المحكمة ايضا نجلي مبارك جمال وعلاء ورجل الأعمال الهارب حسين سالم فى قضية تلقى عطايا، كما قضت المحكمة ببراءة وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه الستة.

ويبدو أن القاضى المستشار محمود كامل الرشيدي أدرك أن ردود الفعل الواسعة في مصر، فطلب من وسائل الإعلام عدم تحليل الحكم لحين قراءة حيثياته.

واعتبر إعلاميون مصريون ذلك أمرا منطقيا وملزما لهم مهنيا.

وقال مدير تحرير صحيفة المصري اليوم المستقلة محمد السيد صالح لاذاعة العراق الحر، إن "القاضي محق في طلبه، وهو لم يرفض التعليق إعلاميا على الحكم في الوقت نفسه"، مشيرا إلى أن "وسائل الإعلام المصرية تنتظر صدور حيثيات الحكم لكيتتمكن من نشرها كاملة، وتحليلها وفق مقتضى القانون".

وأعلن وكيل نقابة الصحفيين جمال فهمي إن الإعلام ليس من حقه قانونا التعليق على أحكام القضائية سلبا أو إيجابا لكنه من حقه مناقشة الحكم.

ودعا تكتل القوى الثورية إلى تقبل الحكم الصادر اليوم ببراءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك.

​واعلن التكتل في بيان رسمي إن الحكم فى قضايا القتل يحتاج إلى قناعة كاملة لدى القاضي بثبوت أدلة الاتهام، وهو ما لم يحدث، لذلك كان الحكم "جنائيا" وبحسب الأوراق المتاحة.

وتظاهر أهالي ضحايا ثورة 25 يناير في ميدان عبد المنعم رياض رافضين الأحكام الصادرة ببراءة مبارك والمتهمين الآخرين.

وتباينت ردود فعل القوى السياسية حول قرار المحكمة، إذ طالب حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد أنور السادات الى احترام أحكام القضاء التي صدرت اليوم مهما كانت التحفظات عليها.

لكن طارق الخولى أحد مؤسسي جبهة شباب الجمهورية الثالثة استنكر الحكم ببراءة الرئيس الأسبق قائلا "إننا نتساءل ما إذاكان مبارك ونجلاه والعادلي ومساعدوه أبرياء فمن قتل المتظاهرين بميادين الثورة هل هم كائنات فضائية؟".

وقال محمد نبوي، عضو لجنة الانتخابات لحزب الحركة الشعبية العربية "تمرد" تحت التأسيس "إن حكم البراءة على حسنى مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومعاونيه ليس حكمًا على التاريخ أو نهاية المطاف".

وعلق الناشط السياسي الدكتور حازم عبد العظيم قائلا "إنه سواء الحكم أرضى البعض أو أغضب البعض فإنه تاريخي، والفقرة الأخيرة تدرس والحكم عنوان الحقيقة".

على صعيد آخر اجتمع وزراء الخارجية العرب في القاهرة السبت بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس. واعلنالوزراء تأييدهم لجوء عباس إلى مجلس الأمن لإعلان الدولة الفلسطينية، كما أعلنوا رفض الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل.

XS
SM
MD
LG