انتزع الجمهوريون الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي من حزب الرئيس باراك أوباما بفوزهم على الديمقراطيين بسبع ولايات رئيسية على الأقل في انتخابات التجديد النصفي التي عكست نتائجُها استياءَ الناخبين. كما عزز الجمهوريون سيطرتهم على مجلس النواب في تصويت 4 تشرين الثاني ما يتيح سيطرة الحزب على مجلسيْ الكونغرس للمرة الأولى منذ خسارته في انتخابات عام 2006. الديمقراطيون خسروا أيضاً في سلسلة انتخابات جرت لاختيار حكام الولايات مع احتفاظ الجمهوريين بولاياتٍ تعد من الأكثر اكتظاظاً بالسكان بما في ذلك فلوريدا وميشيغان وأوهايو. كما تمكنوا من الفوز في ولاياتٍ تُعتبر من المعاقل التقليدية للديمقراطيين مثل ميريلاند وماساتشوستس وإيلينويْ، موطن الرئيس أوباما.
تحليلات ذكرت أن من شأن فقدان الديمقراطيين الأغلبية في مجلس الشيوخ أن يحدّ من نفوذ أوباما السياسي ويُــصعّب عليه تمرير قوانين خلال السنتين الأخيرتين المتبقيتين من فترته الرئاسية. لكن الجمهوريين سيكونون تحت ضغوط أكثر شدةً من أجل تقديم أداء أفضل قبيل الانتخابات الرئاسية في عام 2016.
إعداد وتقديم النشرة: ناظم ياسين