تقول صحيفة "روداو" ان 700 شاب ايزيدي اكملوا تدريباتهم في احد المراكز التدريبية بمحافظة دهوك، وانهم مستعدون للذهاب الى سنجار وتحريرها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول مركز التدريب كوهدار علي قوله ان هذه القوة تشكلت بقرار من رئيس حكومة الاقليم، وهي تابعة لوزارة البيشمركه وسيتم تسليحها كبقية قوات البيشمركة، واشار الى ان القوة تتألف من الشباب الايزيديين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 الى 40 عاماً، بينهم من يملك خبرة قتالية، واعرب كوهدار عن اعتقاده ان حماية سنجار تحتاج الى ثلاثة الاف عنصر بيشمركه.
وتفيد صحيفة "جاودير" بان السُنّة شرعوا بتشكيل ميليشياتهم بموافقة الولايات المتحدة ورئيس الوزراء حيدر العبادي في اطار تشكيل الحرس الوطني للمحافظات السنية، وانهم اختاروا المنطقة الواقعة بين الموصل واربيل مكانا للتدريب واعادة التنظيم، ويعتمدون في ذلك على القادة والضباط السابقين في الجيش العراقي، ونقلت الصحيفة عن عادل نوري عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني قوله ان على القيادة السياسية الكردية ألا تقبل بان تتحول المناطق المتنازع عليها الى مركز لتشكيل هذه القوات لان الكثير من قادة هذه الميليشيات يحملون نفس الافكار الشوفينية للنظام السابق.
وفي خبر اخر تقول الصحيفة ان احتمال نشوب قتال بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي قائم بعد مرور 18 شهرا على وقف اطلاق النار الذي اعلنه الحزب للتمهيد لعملية السلام، ونقلت الصحيفة عن القيادي في حزب العمال الكردستاني مصطفى قره سو قوله ان "حزبه قدم كل الفرص الى الحكومة التركية من اجل القيام بتحولات ديمقراطية وحل القضية الكردية، ولكن حكومة اردوغان حاولت طرد مقاتليه من البلاد"، واضاف ان "حزبه مضطر الى اتباع خيار المقاومة والعودة الى السلاح".
وتذكر صحيفة "هاولاتي" ان الاتحاد الوطني الكردستاني نفى الحاجة الى وساطات لحل خلافاته مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، واكد ان هذه الخلافات لم تصل حد تدخل وسطاء، ونقلت الصحيفة عن عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني عدنان مفتي قوله ان الخلافات بين حزبه والديمقراطي الكردستاني يتصل بعضها بطريقة تفكير الحزبين فيما يخص المشاكل السياسية القائمة وان استمرار اجتماعات الطرفين هي السبيل لحل اي اشكالات بينهما.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان من الصعب توحيد قوات البيشمركه خلال الاشهر الستة المقبلة وفق قرار حكومة الاقليم رغم ان البرلمان الكردستاني التزم بهذه المدة، واضافت الصحيفة ان القرار يشير الى ضرورة ان يتم توحيد جميع قوات البيشمركه في اطار الوزارة خلال ستة اشهر، وان عملية التوحيد تشمل وحدات القوة 70 و80 اضافة الى قوات يبلغ تعدادها 100 الف بيشمركة خارج اطار الوزارة، ونقلت الصحيفة عن امين عام قوات البيشمركه جبار ياور قوله ان من الصعب تنفيذ هذا القرار في ظل وضع القتال والحرب التي تخوضها البيشمركه في الوقت الحاضر.
