تقول صحيفة "روداو" ان ثلاثة من كبار المسؤولين العسكريين التابعين للحزب الديمقراطي الكردستاني تم استدعاؤهم للتحقيق معهم بخصوص الانسحاب من سنجار، وهم مسؤول الجيش الاول في منطقة سنجار، ومدير اسايش في القضاء، ومسؤول فرع الحزب فيه، ونقلت الصحيفة عن مسؤول كبير في الحزب لم تذكر اسمه قوله ان مسؤولين اخرين في الحزب سوف سيتم استدعاؤهم الى مقر القيادة للغرض نفسه، ونقلت الصحيفة عن شوكت كانيكي مدير ئاسايش سنجار قوله انهم ليسوا معتقلين ولا تحت الاقامة الجبرية وانما ينتظرون لقاء رئيس الاقليم واللجنة التحقيقية التي شكلت من اجل التحقيق في احداث سنجار والتي تضم مثل رئيس الاقليم وممثل وزراة البيشمركة وقاضي تحقيق.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان كرد لبنانيين يستعدون للقدوم الى كردستان العراق من اجل القتال الى جانب قوات البيشمركة ضد مسلحي "داعش"، ونقلت الصحيفة عن رئيس حزب الولاء الوطني اللبناني اكبر الاحزاب الكردية في لبنان محمد عميرات قوله ان العديد من مواطنين كرد من لبنان تطوعوا للقتال الى جانب الكرد في العراق وانهم سافروا الى اقليم كردستان من اجل ذلك.
صحيفة "جاودير" كتبت ان قوات البيشمركة لن تتوقف عن الزحف حتى تحرر كامل منطقة حمرين من مسلحي "داعش"، ونقلت الصحيفة عن مسؤول محور كرميان لقوات البيشمركة محمود سنكاوي قوله ان قواته في حالة هجوم وانها خرجت من مرحلة الدفاع والتخندق، من جهة اخرى ذكرت الصحيفة ان عملية تدريب قوات البيشمركة على الاسلحة الجديدة شارفت على الانتهاء وان هذه الاسلحة سوف تدخل الخدمة في عمليات قوات البيشمركة بشكل فعلي قريبا.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان البنزين الذي يستخدم في اقليم كردستان له مخاطرعلى الصحة العامة، واضافت الصحيفة ان لجنة الموارد الطبيعية والطاقة في البرلمان الكردستاني قامت بالتحري عن البنزين المستخدم واعربت عن قلقها من نوعيته، ونقلت الصحيفة عن شيركو جودت رئيس اللجنة قوله ان عمليا الفحص التي اشرفت اللجنة عليها كشفت ان هناك مواد مضافة لتحسين نوعية البنزين تتسبب باصابات بمرض السرطان، واضاف ان نظام السيطرة النوعية في وزارة الموارد الطبيعية لم يتسطع السيطرة على نوعية البنزين لذا فان البرلمان تولى هذه المهمة.
وتشير صحيفة "هولير" الى ان العشرات من المعامل في اقليم كردستان اضطرت الى خفض انتاجها الى نحو 80 % بسبب الاوضاع الامنية في العراق بعد ان كانت تصدر اغلب انتاجها الى خارج الاقليم، ونقلت الصحيفة عن سيروان محمد رئيس غرفة تجارة وصناعة السليمانية قوله ان العشرات من معامل السليمانية تواجه ازمة حقيقية وبالاخص معامل الاسمنت والطابوق والحديد حيث كانت هذه المعامل تصدر 70% من انتاجها الى جنوب ووسط العراق وان هذه المعامل تتعرضت الان الى خسائر تبلغ عشرات الملايين من الدولارات شهريا نتيجة اضطرارها الى خفض انتاجها.
