تقول صحيفة "هاولاتي" ان قوات البيشمركة انسحبت ليلة الخميس الى مناطق الخط 36 السابقة في مناطق المواجهة في محافظتي اربيل ودهوك، ونقلت الصحيفة عن قائد في البيشمركة في منطقة الخازر قوله ان القوات في هذا المحور تقدمت بشكل جيد، ولكن الاوامر جاءت اليهم بالانسحاب، ونقلت الصحيفة عن العميد هلكورد حكمت مدير اعلام وزارة البيشمركة قوله ان انسحاب قوات البيشمركة الى هذه المناطق لا علاقة له بالخط 36 وان العملية هي عملية تكتيكية لهذه القوات ولكنه لم يحدد المدة التي سوف يستغرها هذا التكتيك.
وتذكر صحيفة "كوردستاني نوى" ان جلولاء ودوز خورماتو تحولت الى جهنم بالنسبة لمسلحي تنظيم (داعش). ونقلت الصحيفة عن قائد قوات البيشمركة في منطقة كرميان محمد الحاج قادر قوله ان هؤلاء المسلحين وبقايا البعث في مناطق جلولاء جربوا الهجوم على جلولاء اكثر من مرة لكنهم فشلوا، وان اكثر من 200 مسلح وارهابي قتلوا في هذه الهجمات، وكشف قادر ان قتالا ضاريا جرى في دوز خورماتو وان قوات اليشمركة تمكنت من قتل اكثر من 30 مسلحا، ونقلت الصحيفة عن العميد بختيار محمد قائد اللواء 16 للبيشمركة قوله ان تنظيم (داعش) قام بجمع كل مسلحيه في المنطقة للهجوم على دوز خورماتوا ولكن اللواء 16 وقوات الطوارئ واكثر من 700 متطوع من شباب المنطقة تصدوا لهم.
وتنقل الصحيفة في خبر اخر عن مدير وكالة حماية الاقليم ان القوات الاميركية وبعد قصفها مواقع محددة لمسلحي (داعش) اوقعت خسائر كبيرة بهم بالاخص في مناطق مخمور والكوير والشلالات في الموصل والرشاد والحويجة جنوب غرب كركوك، وان المئات منهم قتلوا او جرحوا، واضاف ان قوات مكافحة الارهاب في اربيل في اقصى حالات التأهب لمساعدة قوات البيشمركة وانه يطمأن المواطنين في اقليم كردستان ان لا مخاطر امنية على وضعهم وحياتهم، وان خطط الارهابيين تم افشالها بالتعاون مع القوات الاميركية.
وتنقل صحيفة "ترافيك" عن ئامانج عبد الله مسؤول مكتب الفدرالية الدولية للهجرة في اقليم كردستان قوله ان الاوضاع المتوترة في الاقليم ادت الى تجدد موجات الهجرة من الاقليم الى اوروبا، واضاف ان الفرق بين الهجرة الحالية والهجرات في التسعينات هو ان المهاجرين الان هم من الشباب الميسورين مادياً، من جهة اخرى اشارت الصحيفة الى ان اسايش السليمانية اعتقلت شخصاً يقوم بتزوير اختام الدخول والخروج من اقليم كردستان وتزوير التقارير الطبية من اجل الحصول على فيزا لاصابها والهجرة الى الخارج.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان نزوح مواطني المحافظات العراقية الى الاقليم ادى الى رفع اسعار الايجارات في محافظة السليمانية، واضافت الصحيفة ان اصحاب العقارات يقومون بطرد العائلات المستاجرة من اهالي المنطقة وتاجيرها الى الوافدين باسعار اعلى، ونقلت الصحيفة عن مواطنين في السليمانية قولهم ان طمع اصحاب العقارات وجشعهم هو سبب هذه الازمة، فيما كشفت الصحيفة ان السبب يعود الى عدم وجود خطط حكومية لمعالجة الموقف وعدم وجود اليات لذلك.
