تنقل صحيفة "ئاوينه" عن الخبير العسكري الاميركي اندريو سليتر قوله ان البيشمركة يعملون كقوة غير نظامية اكثر من كونها جيشاً لدولة من ناحية التسليح والتجهيز، واضاف ان قوات البيشمركة تمتلك روحاً فدائية عالية، ولكن هذا الأمر لوحده غير كافٍ للقضاء على مسلحي (داعش)، واشار الخبير الاميركي الى ان من المهم ان تعي البيشمركة انه ليس من مصلحتها توسيع رقعة جبهات القتال، واعرب الخبير الاميركي عن اعتقاده ان الاطراف المختلفة وصلت الى قناعة كم هي مكلفة هذه الحرب وان من الصعب ان تستطيع القوات الكردية الدفاع عن هذه الحدود الطويلة مع (داعش) لوحدها.
وتقول صحيفة "هولير" ان قوات البيشمركة سوف تستعيد المناطق التي خسرتها خلال فترة قصيرة، واضافت الصحيفة نقلاً عن وزارة البيشمركه ان محاولات القيادة الكردية لحشد التأييد والدعم الدولي والداخلي قد اثمرت وان الولايات المتحدة اجبرت بغداد على ان تقدم امدادات الى قوات البيشمركة في سنجار لان هجوم (داعش) على هذه المناطق اشعر الجميع بالخطر، ونقلت الصحيفة عن وكيل وزارة البيشمركة انور عثمان قوله ان قوات البيشمركة ستتمكن خلال فترة قصيرة من تطهير المنطقة وانها تقوم الان بحماية سد الموصل كي لا يقع في يد (داعش) ويصبح مصدر خطر كبير على العراق ككل وبالاخص بغداد.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان اكثر من 300 الف ايزيدي وصلوا الى محافظة دهوك هربا من مسلحي (داعش)، وذكرت الصحيفة ان محافظ دهوك شكل لجنة لمساعدة النازحين الايزيديين في مناطق المحافظة المختلفة والذين يعيشون اوضاعا صعبة بسبب نقص الاغذية والمياه، فيما اشار رئيس مجلس محافظة دهوك الى ان 40 الف من اللاجئين الايزيديين وصلوا مناطق خانكي وشاريا، وان من المنتظر ان يزداد العدد الى الضعف وان هناك حاجة الى فتح مخيمين للاجئين وتقديم المساعدات لهم.
صحيفة "باس" كتبت ان تجاراً ومستثمرين من اقليم كردستان ممن تضرروا من سيطرة (داعش) على مناطق الموصل وتكريت وديالى طالبوا الحكومة العراقية المقبلة بالتعويض، ونقلت الصحيفة عن ياسين محمود المتحدث باسم اتحاد المستثمرين الكردستانيين قوله ان اموالا كثيرة لمستثمرين من اقليم كردستان تقع تحت سيطرة (داعش) في تلك المناطق وان قسماً من هذه الاموال مودعة في بنوك هذه المحافظات ومشاريع قيد التنفيذ وهي تقدر باكثر من مليار دولار.
وتقول الصحيفة في خبر اخر ان الشيعة والكاكائية والسلفيين في اقليم كردستان يطالبون بالسماح باقامة مدارس دينية خاصة بهم ولكن وزارة الاوقاف في اقليم كردستان ترفض هذه الطلبات جملة وتفصيلا، وأشارت الصحيفة الى ان الفكر السلفي في اقليم كردستان ينتشر ويتزايد باستمرار واصبحت الجوامع تنقسم بين الاحزاب والتيارات الاسلامية وان هذا يمثل خطرا كبيرا، واضافت الصحيفة ان السلفيين لا يمثلون الان تيارا منظما وان الاحزاب الاسلامية ترى انهم يمثلون خطرا على الفكر الاسلامي المعتدل، ونقلت الصحيفة عن مريوان نقشبندي مدير اعلاام الوزارة قوله ان الشيعة والكاكيية والسلفيين طلبوا السماح باقامة مدارس خاصة بهم ولكن الوزارة رفضت الموافقة باي شكل من الاشكال.
