تحت شعار "تبرعك بقطرة دم تمنح الحياة لنا " أحيت جمعية مرضى الثلاسيميا في السليمانية اليوم العالمي للثلاسيميا باقامة فعاليات فنية ورياضية وثقافية تعكس في مجملها تمسك هؤلاء المرضى بامل الحياة، وتحث المعنيين الى ايلاء هؤلاء المرضى العناية الصحية اللازمة.
وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان ريكوت حمة رشيد اشار في كلمة له بهذه المناسبة الى "ان وزارة الصحة وحكومة الاقليم قطعت خلال السنوات الماضية شوطا طويلا على طريق توفير العلاجات الازمة لمرضى الثلاسيميا من خلال انشاء مستشفى للتشخيص المبكر لهذا المرض، والشروع في استحداث قسم لزراعة نخاع العظم، واستقطاب الاطباء الاجانب، وارسال العشرات من المرضى الى خارج الاقليم للعلاج على نفقة الحكومة، ونحن مستمرون في وضع خطط علاجية لبقية المرضى".
وبحسب احصاءات وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان فان عدد مرضى الثلاسيميا في الاقليم يبلغ نحو 2500 شخص اكثر من 500 منهم في محافظة السليمانية.
مسؤولة جمعية الثلاسيميا في السليمانية سركول حمه صالح ناشدت المواطنين الى عدم التخلي عن مرضى الثلاسيميا من خلال التبرع بالدم لضمان حياتهم، واضافت "نود من خلال هذه الفعاليات ان نشكر المواطنين المتبرعين بالدم فهم امل هؤلاء المرضى ونحثهم ايضا على الاستمرار بالتبرع لان ذلك يعني ضمان حياة مرضى الثلاسيميا. ولايمكن ان ننكر ايضا جهود الحكومة في توفير العلاجات للمرضى ولكننا نطمح بان تكون مراكز العلاج في الاقليم اكثر تطورا ليتسنى لجميع المرضى الحصول على العلاجات بصورة متساوية ومنصفة" .
ودعا عدد من المرضى حكومة الاقليم الى وضع قوانين تمنع الزواج قبل اجراء فحوصات دقيقة بغية الحد من زيادة عدد المصابين بهذا المرض.
وقال المريض كوجر كريم "للاسف لاتوجد حاليا حملة توعوية بمخاطر هذا المرض في الاقليم وهذه مسؤولية الحكومة بالدرجة الاولى. من المهم جدا ان تعي الأسر التي تحمل جينات المرض مخاطر الاستمرار في الانجاب وتزويج ابنائها لان ذلك سيتسبب في زيادة عدد المرضى، وبالتالي زيادة معاناة هذه العوائل".
اما شادان فهمي فقد وجهت التهنئة الى جميع مرضى الثلاسيميا في العالم وقالت "نحن سعداء لان العالم يستذكر في هذا اليوم مرضى الثلاسيميا ويعطي الامل لنا بان هناك جهودا تبذل لايجاد علاج للمرضى .
يشار الى ان انواع الثلاسيميا الاكثر انتشارا في العراق والاقليم هي المايجر والماينر وتؤكد الجهات المعنية في السليمانية ان نسبة الاصابة في انخفاض، إذ سجلت خلال عام 2013 سبع اصابات فقط.
وزير الصحة في حكومة اقليم كوردستان ريكوت حمة رشيد اشار في كلمة له بهذه المناسبة الى "ان وزارة الصحة وحكومة الاقليم قطعت خلال السنوات الماضية شوطا طويلا على طريق توفير العلاجات الازمة لمرضى الثلاسيميا من خلال انشاء مستشفى للتشخيص المبكر لهذا المرض، والشروع في استحداث قسم لزراعة نخاع العظم، واستقطاب الاطباء الاجانب، وارسال العشرات من المرضى الى خارج الاقليم للعلاج على نفقة الحكومة، ونحن مستمرون في وضع خطط علاجية لبقية المرضى".
وبحسب احصاءات وزارة الصحة في حكومة اقليم كوردستان فان عدد مرضى الثلاسيميا في الاقليم يبلغ نحو 2500 شخص اكثر من 500 منهم في محافظة السليمانية.
مسؤولة جمعية الثلاسيميا في السليمانية سركول حمه صالح ناشدت المواطنين الى عدم التخلي عن مرضى الثلاسيميا من خلال التبرع بالدم لضمان حياتهم، واضافت "نود من خلال هذه الفعاليات ان نشكر المواطنين المتبرعين بالدم فهم امل هؤلاء المرضى ونحثهم ايضا على الاستمرار بالتبرع لان ذلك يعني ضمان حياة مرضى الثلاسيميا. ولايمكن ان ننكر ايضا جهود الحكومة في توفير العلاجات للمرضى ولكننا نطمح بان تكون مراكز العلاج في الاقليم اكثر تطورا ليتسنى لجميع المرضى الحصول على العلاجات بصورة متساوية ومنصفة" .
ودعا عدد من المرضى حكومة الاقليم الى وضع قوانين تمنع الزواج قبل اجراء فحوصات دقيقة بغية الحد من زيادة عدد المصابين بهذا المرض.
وقال المريض كوجر كريم "للاسف لاتوجد حاليا حملة توعوية بمخاطر هذا المرض في الاقليم وهذه مسؤولية الحكومة بالدرجة الاولى. من المهم جدا ان تعي الأسر التي تحمل جينات المرض مخاطر الاستمرار في الانجاب وتزويج ابنائها لان ذلك سيتسبب في زيادة عدد المرضى، وبالتالي زيادة معاناة هذه العوائل".
اما شادان فهمي فقد وجهت التهنئة الى جميع مرضى الثلاسيميا في العالم وقالت "نحن سعداء لان العالم يستذكر في هذا اليوم مرضى الثلاسيميا ويعطي الامل لنا بان هناك جهودا تبذل لايجاد علاج للمرضى .
يشار الى ان انواع الثلاسيميا الاكثر انتشارا في العراق والاقليم هي المايجر والماينر وتؤكد الجهات المعنية في السليمانية ان نسبة الاصابة في انخفاض، إذ سجلت خلال عام 2013 سبع اصابات فقط.
