قررت وزارة التربية الغاء الدوام الرسمي ليوم السبت واعادته عطلة رسمية ابتداء من الاول من نيسان المقبل وذلك استجابة لمطالبات الطلبة واولياء الامور.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة سلامة الحسن: ان بإمكان المدارس الراغبة بأكمال المناهج الدراسية المتأخرة بسبب كثرة العطل خلال العام الدراسي، تقديم طلب الى مديرية التربية الخاصة بمنطقتها، من اجل اعادة الدوام يوم السبت للمدارس الراغبة فقط.
واضافت الحسن ان وزارة التربية اتاحت للمدارس امكانية اخذ دروس اضافية بعد الدوام الرسمي، او خلال يوم الجمعة.
وقد قوبل هذا القرار بردود فعل متباينة بين طلبة المدارس، إذ قالت الطالبة ميسم علي، ان دوام السبت كان يرهقها كثيرا، ولم تجد الوقت الكافي لأنهاء دروسها الاسبوعية في يوم عطلة واحد.
اما الطالبة انهار جلال، وهي في الصف السادس الاعدادي، فشكت من عدم اتمام الكثير من المناهج الدراسية الصعبة، خاصة مع قرب عطلة الاربعين يوما الخاصة بالمراجعة، معربة عن استيائها من الغاء الدوام الرسمي ليوم السبت.
واشار مراقبون، الى عدم التزام الكثير من المدارس بدوام يوم السبت، منذ البداية، خاصة وانه كان قد خصص للدروس المتأخرة في المنهج.
وقال مدير ثانوية السلام في بغداد، مخلد الحافظ، ان عددا من المدارس جعلت ليوم السبت جدولا مشابها لبقية ايام الاسبوع، فأصبح غير مجدٍ للدروس المتأخرة.
ودعت عضوة لجنة التربية النيابية انتصار الغريباوي المدرسين، والمعلمين، الى الاسراع في أكمال المناهج الدراسية، وحثتهم على اعطاء الدروس الاضافية للطلاب، نظرا لقرب امتحانات نهاية العام الدراسي، خاصة للصفوف المنتهية، الثالث والسادس الاعدادي.
يذكر ان الغاء الدوام الرسمي لم يشمل طلبة الكليات والمعاهد، رغم مطالبة الكثير منهم بألغائة، بعد ان قرر مجلس الوزراء العراقي، في الـ21 كانون الثاني الماضي الغاء عطلة يوم السبت واعتباره دواما رسميا لطلبة المدارس والكليات والمعاهد ومؤسسات وزارتي التربية والتعليم العالي، عازيا ذلك الى تأثر المستوى العلمي للطلبة نتيجة كثرة العطل.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم الوزارة سلامة الحسن: ان بإمكان المدارس الراغبة بأكمال المناهج الدراسية المتأخرة بسبب كثرة العطل خلال العام الدراسي، تقديم طلب الى مديرية التربية الخاصة بمنطقتها، من اجل اعادة الدوام يوم السبت للمدارس الراغبة فقط.
واضافت الحسن ان وزارة التربية اتاحت للمدارس امكانية اخذ دروس اضافية بعد الدوام الرسمي، او خلال يوم الجمعة.
وقد قوبل هذا القرار بردود فعل متباينة بين طلبة المدارس، إذ قالت الطالبة ميسم علي، ان دوام السبت كان يرهقها كثيرا، ولم تجد الوقت الكافي لأنهاء دروسها الاسبوعية في يوم عطلة واحد.
اما الطالبة انهار جلال، وهي في الصف السادس الاعدادي، فشكت من عدم اتمام الكثير من المناهج الدراسية الصعبة، خاصة مع قرب عطلة الاربعين يوما الخاصة بالمراجعة، معربة عن استيائها من الغاء الدوام الرسمي ليوم السبت.
واشار مراقبون، الى عدم التزام الكثير من المدارس بدوام يوم السبت، منذ البداية، خاصة وانه كان قد خصص للدروس المتأخرة في المنهج.
وقال مدير ثانوية السلام في بغداد، مخلد الحافظ، ان عددا من المدارس جعلت ليوم السبت جدولا مشابها لبقية ايام الاسبوع، فأصبح غير مجدٍ للدروس المتأخرة.
ودعت عضوة لجنة التربية النيابية انتصار الغريباوي المدرسين، والمعلمين، الى الاسراع في أكمال المناهج الدراسية، وحثتهم على اعطاء الدروس الاضافية للطلاب، نظرا لقرب امتحانات نهاية العام الدراسي، خاصة للصفوف المنتهية، الثالث والسادس الاعدادي.
يذكر ان الغاء الدوام الرسمي لم يشمل طلبة الكليات والمعاهد، رغم مطالبة الكثير منهم بألغائة، بعد ان قرر مجلس الوزراء العراقي، في الـ21 كانون الثاني الماضي الغاء عطلة يوم السبت واعتباره دواما رسميا لطلبة المدارس والكليات والمعاهد ومؤسسات وزارتي التربية والتعليم العالي، عازيا ذلك الى تأثر المستوى العلمي للطلبة نتيجة كثرة العطل.
