أعلنت وزارة الدفاع وقف العمليات العسكرية ضد الجماعات المسلحة في قضاء الفلوجة لمدة 72 ساعة، وحذرتها من استغلال فترة التوقف لاستهداف القوات الامنية ومنشآت الدولة.
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع محمد العسكري لاذاعة العراق الحر ان وقف العملية العسكرية جاء لتنفيذ الخطة الحكومية واستجابة لمطالب اهالي قضاء الفلوجة بعد اتصالات مع وزير الدفاع سعدون الدليمي.
من جهته اكد عضو مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي انه هو من قدم هذه المبادرة لتجميد العمليات العسكرية، مضيفاً ان الساعات المقبلة ستشهد مشاورات بين اهالي الفلوجة للرد على الحكومة بصورة نهائية. وتوقع العيساوي ان تطول مهلة وقف العمليات العسكرية.
لكن النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي رأت ان تجميد العمليات جاء متأخراً وكان لابد ان يكون قبل المبادرة الحالية، متوقعة انها جاءت لغايات انتخابية.
الى ذلك فسر نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت مهلة وزارة الدفاع لاعطاء فرصة جديدة لخروج اهالي الفلوجة بحل مقنع، مستبعداً ان يفضي هذا الوقف الى حل للازمة.
واشار الخبير في الشؤون الامنية احمد الشريفي الى ان وقف العمليات في الانبار بصورة مؤقتة جاء من مصلحة القوات الامنية، مضيفاً ان القوات العراقية تواجه ما سمّاها بـ"حروب الجيل الرابع" التي تحل بطرق سياسية وليس عسكرية.
يشار الى ان العمليات الامنية في محافظة الانبار التي بدأت منذ الأيام الأخيرة من العام الماضي، تشارك فيها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر لملاحقة تنظيم ما يعرف بـ" الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".
وقال المستشار الاعلامي لوزارة الدفاع محمد العسكري لاذاعة العراق الحر ان وقف العملية العسكرية جاء لتنفيذ الخطة الحكومية واستجابة لمطالب اهالي قضاء الفلوجة بعد اتصالات مع وزير الدفاع سعدون الدليمي.
من جهته اكد عضو مجلس محافظة الانبار فالح العيساوي انه هو من قدم هذه المبادرة لتجميد العمليات العسكرية، مضيفاً ان الساعات المقبلة ستشهد مشاورات بين اهالي الفلوجة للرد على الحكومة بصورة نهائية. وتوقع العيساوي ان تطول مهلة وقف العمليات العسكرية.
لكن النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي رأت ان تجميد العمليات جاء متأخراً وكان لابد ان يكون قبل المبادرة الحالية، متوقعة انها جاءت لغايات انتخابية.
الى ذلك فسر نائب رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية اسكندر وتوت مهلة وزارة الدفاع لاعطاء فرصة جديدة لخروج اهالي الفلوجة بحل مقنع، مستبعداً ان يفضي هذا الوقف الى حل للازمة.
واشار الخبير في الشؤون الامنية احمد الشريفي الى ان وقف العمليات في الانبار بصورة مؤقتة جاء من مصلحة القوات الامنية، مضيفاً ان القوات العراقية تواجه ما سمّاها بـ"حروب الجيل الرابع" التي تحل بطرق سياسية وليس عسكرية.
يشار الى ان العمليات الامنية في محافظة الانبار التي بدأت منذ الأيام الأخيرة من العام الماضي، تشارك فيها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية الى جانب مسلحين من العشائر لملاحقة تنظيم ما يعرف بـ" الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)".