مازال العراق يستخدم المبيدات الزراعية والحشرية، على الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية، من خطورتها وضرورة الاستغناء عنها لصالح مبيدات غير كيميائية وصديقة للبيئة.
وحذرت وزارة البيئة العراقية في هذا السياق من مخاطر الاستخدام المفرط وغير المدروس للمبيدات الحشرية والأسمدة وانعكاساتها السلبية على البيئة والصحة العامة.
واعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، امير علي الحسون، ان الوزارة وضعت قائمة بانواع معينة من المبيدات المحظور دخولها الى العراق.
الى ذلك اكد وكيل وزارة الزراعة العراقية مهدي ضمد القيسي، في تصريح ادلى به لأذاعة العراق الحر، ان الوزارة تقوم بتقنين استخدام المبيدات الكيميائية، تمهيدا لدخول المبيدات الصديقة للبيئة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ان الوزارة تقوم بتوجيه الفلاحين حول الكميات الواجب استخدامها من المبيدات.
من جانب اخر، اشار الخبير البيئي هادي ناصر، الى "ان وزارة البيئة تواصل اطلاق التحذيرات البيئية حول الاستخدام المفرط للمبيدات، إلاّ انها لم تتخذ اجراءً فعالا على ارض الواقع، كما انها تركت المدن تعاني من نمو مفرط في اعداد الحشرات دون مكافحتها بالشكل الصحيح، ما قد يؤدي الى عودة امراض منقرضة".
يذكر ان وزارة البيئة تعمل على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمبيدات والاسمدة المسموح تداولها عالميا، لنشر الوعي والثقافة البيئية لدى المتخصصين في تجارة المبيدات الحشرية والزراعية.
وحذرت وزارة البيئة العراقية في هذا السياق من مخاطر الاستخدام المفرط وغير المدروس للمبيدات الحشرية والأسمدة وانعكاساتها السلبية على البيئة والصحة العامة.
واعلن المتحدث الرسمي باسم الوزارة، امير علي الحسون، ان الوزارة وضعت قائمة بانواع معينة من المبيدات المحظور دخولها الى العراق.
الى ذلك اكد وكيل وزارة الزراعة العراقية مهدي ضمد القيسي، في تصريح ادلى به لأذاعة العراق الحر، ان الوزارة تقوم بتقنين استخدام المبيدات الكيميائية، تمهيدا لدخول المبيدات الصديقة للبيئة خلال الفترة المقبلة، مؤكدا ان الوزارة تقوم بتوجيه الفلاحين حول الكميات الواجب استخدامها من المبيدات.
من جانب اخر، اشار الخبير البيئي هادي ناصر، الى "ان وزارة البيئة تواصل اطلاق التحذيرات البيئية حول الاستخدام المفرط للمبيدات، إلاّ انها لم تتخذ اجراءً فعالا على ارض الواقع، كما انها تركت المدن تعاني من نمو مفرط في اعداد الحشرات دون مكافحتها بالشكل الصحيح، ما قد يؤدي الى عودة امراض منقرضة".
يذكر ان وزارة البيئة تعمل على تحديث قاعدة البيانات الخاصة بالمبيدات والاسمدة المسموح تداولها عالميا، لنشر الوعي والثقافة البيئية لدى المتخصصين في تجارة المبيدات الحشرية والزراعية.
